> عدن «الأيام» نبيل مصطفى مهدي:

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عدن
ونحن عندما كنا في محافظة تعز التقينا د.عبدالوهاب راوح ناقشنا أن هناك هبوطا في مستوى التعليم الجامعي.
وهذا الهبوط أكد من قبله، منها: عدم التزام بعض أعضاء هيئة التدريس في تادية واجباتهم الأكاديمية، ربما في عدن العملية موجودة أقل من جامعة صنعاء، لكن أيضا بدأت تنتشر هذه الظاهرة حتى إلى جامعة عدن»، وأضاف خلال زيارته لجامعة عدن أمس:«إذا لم يلتزم أعضاء هيئة التدريس في تأدية واجباتهم الأكاديمية وعلى وجه الخصوص واجبهم التدريسي بالتأكيد سيكون هناك ضعف».
وقال:«والشيء الثاني: مشكلة الطاقة الاستيعابية للمباني ومشكلة المختبرات والتجهيزات مثل كلية الطب، وكلية الهندسة التي ستحل مشكلتها الآن بالمبنى الجديد، الشيء الثالث: مخرجات التعليم الثانوي وضعفه، وهذه من اختصاص وزارة التربية والتعليم، ونحن نسعى معها لإيجاد معالجة لهذا الضعف، والشيء الرابع هو البرامج الدراسية وهذا مهم، البرامج الدراسية برامج قديمه لم تحدَّث، وأصبحنا نعاني من مشكلة في الانتقال من جامعة إلى جامعة وأحيانا داخل الجامعه نفسها».
وقال الأخ الوزير:«يجب علينا أن نسرع في ثلاثة أشياء: أن نسرع في إقرار نظام الاعتماد الأكاديمي، وهناك من كلف لوضع معايير نظام الاعتماد الأكاديمي لتقديمه إلى مجلس الوزراء وهي تأخرت، مفروض تقدم في يونيو ويتم في ضوئها البدء بتشكيل مجلس الاعتماد الأكاديمي».
وأوضح د.باصرة «البرامج الدراسية لم تتطور، بعضها منذ الثمانينات، وهي واحدة من الأسس لإعداد الطالب، وقد تم الاتفاق في اجتماع أن يكلف رئيس جامعة تعز بتقديم تصور حول كيفية تقييم وتطوير البرامج الدراسية».. وتمنى الأخ الوزير «أن تشارك جامعة عدن بجدية في عملية التقييم والتطوير وتجريب البرامج الدراسية بالكليات والجامعات اليمنية الحكومية الواقعة تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأتمنى من جامعة عدن أن تفكر وتناقش الخبير الهولندي، سيتم الدعوة إلى ورشة عمل خلال أغسطس لتحديد التميز لكل جامعة وتحديدا آلية التميز ومتطلباته»، كما تطرق الأخ الوزير إلى عدد من المشاريع التي تم البدء بتنفيذها من قبل الوزاره.