جمعية المناضلين بالضالع تدعو لمحاكمة الجناة ومراجعة الحسابات الخاطئة بالاقتراب من الحقائق الموضوعية

> الضالع «الأيام» خاص:

> دعت الهيئة الإدارية لجمعية مناضلي حرب التحرير وأسر الشهداء في الضالع إلى «تقديم كل من اقترف جناية بحق المواطنين المسالمين إلى المحاكمة العادلة تجنبا للثأرات والاحتراب الأهلي».

وعبرت الهيئة عن تضامنها مع المناضلين القابعين في سجون الأمن السياسي في صنعاء، عدن، أبين، حضرموت، لحج، وتعز.. داعية السلطة إلى «وقف المحاكمات الصورية وإطلاق سراح رموز تاريخية للجنوب وشركاء في وحدة 22 مايو السلمية، وفي مقدمتهم المناضلون حسن باعوم، علي منصر محمد، علي هيثم الغريب، أحمد عمر بن فريد، يحيى غالب الشعيبي، عباس العسل، أحمد القمع، وعبدالعزيز محمد بامعلم».

كم أكدت الهيئة «تضامنها مع صحيفة «الأيام» وناشريها، والوقوف إلى جانبها باعتبارها منبرا للحق والعدل، ومع أسرة التلميذ عبدالحكيم الحريري وضحايا طور الباحة الشيخ الصوملي وعبدالحافظ، وأسر القتلى والجرحى كافة في عموم المحافظات الذين أزهقت أرواحهم وسالت دماؤهم وهم يمارسون حقهم الدستوري والقانوني».

وذكر البيان الصادر عن الجمعية أن «الهيئة وقفت في دورتها الاعتيادية المنعقدة برئاسة المناضل محمد مانع صالح رئيس الجمعية أمام جملة من القضايا المعتملة خلال الفترة من 1 أبريل حتى يوم انعقاد الدورة الخميس الفائت، منها مناقشة عملية السطو التي طالت ممتلكات الجمعية ووثائقها من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية في المحافظة، وما بذلته قيادة الجمعية من جهود مع السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ من أجل استعادة الوثائق والمعدات، كما وقفت الهيئة تجاه الممارسات القمعية التي تعرض لها أربعة من قيادة الجمعية، وهم المناضلون عبيد حسين يحيى نائب رئيس الجمعية، عمر علي حسن مسئول الشؤون الإدارية في الجمعية، محمد علي مثينى ومحمد حسين راشد عضوا الهيئة، وذلك بالزج بهم في السجون في أوقات مختلفة».

وعبرت الهيئة عن أسفها واستنكارها لتلك الممارسات غير المسئولة بحق الرعيل الأول، داعية السلطة إلى الاستجابة الفعلية لمراجعة الحسابات الخاطئة والاقتراب من الحقائق الموضوعية إذا ما أرادت معالجة قضايا المناضلين والوطن عامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى