في جلسة النطق بالحكم في حق المتهم بقتل الجندي سعيد الشيبة.. محكمة استئناف عمران تقبل الطعن وتؤيد الحكم الابتدائي
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:
> اكتظت ساحة وقاعة محكمة استئناف محافظة عمران صباح أمس الأول بالمئات من المواطنين وجنود الأمن المركزي من زملاء المجني عليه.
لحضور جلسة النطق بالحكم في حق المتهم بجريمة قتل شهيد الواجب الجندي سعيد عبدالله الشيبة، التي شهدتها منطقة سوق الليل منتصف مارس 2008، عندما أقدم الجاني على إلقاء قنبلة يدوية على أفراد الأمن المركزي، وباشر بإطلاق الرصاص باتجاه عمال محطة بترول جوار السوق، وسقط حينها الجندي الشهيد سعيد الشيبة من أهالي محافظة أبين.
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي أحمد البعداني رئيس المحكمة وعضوية القاضي عبدالملك شرف الدين والقاضي سلطان يحيى الصبري، وبحضور الإخوة عبدالواحد علاية ممثل النيابة وأمين السر أحمد الوشلي والمحامي شائف الحجري محامي أولياء دم المجني عليه، والمحامي خالد الشلالي محامي المتهم أقرت المحكمة أولا: قبول الطعن المقدم من المتهم سليم محمد صالح اليعري، وثانيا: تأييد الحكم الابتدائي الصادر من المحكمة الجزائية الابتدائية المؤرخ 1429/4/15هـ بجميع فقراته عدا بقية قيمة العلاج المحكوم بها للمجني عليهما محمد العذري والفاطمي، فتلغي لما فيها من تعليق ولعدم تقديم الدعوى، وكذا الفقرة السابعة المتعلقة بأتعاب المحامين مقدمي العون القضائي، فتقضي المحكمة لهم بمائة ألف ريال مناصفة بينهما من صندوق العون القضائي.
وكان الحكم الابتدائي قد قضى بالإعدام قصاصا رميا بالرصاص أو ضربا بالسيف لإدانة المتهم سليم اليعري بقتل الجندي المجني عليه سعيد الشيبة عمدا و عدوانا بإلقاء القنبلة عليه، وإلزام المتهم بدفع أروش بقية المجني عليهم ومصادرة أداة الجريمة.
يذكر أن مصادر أمنية كانت قد صرحت بأن «الأجهزة الأمنية تلقت في ساعة متأخرة من مساء 16 مارس 2008 بلاغا يفيد بتواجد أحد المواطنين في سوق الليل يحمل سلاحا ناريا، فتحرك حينها 3 أفراد من طقم الأمن المرابط في جولة خط ريدة شمال مدينة عمران بجوار السوق للتحقق من صحة البلاغ، وطلب أفراد الأمن من ذلك الشخص تسليم سلاحه أو التوجه معهم إلى إدارة أمن المحافظة لتسليم سلاحه، إلا أن الشخص المذكور امتنع عن تسليم سلاحه لأفراد الأمن، مما اضطرهم إلى محاولة تجريده من سلاحه الآلي، فقام بإلقاء إحدى القنابل اليدوية التي كان يخفيها بحوزته على الأفراد والمواطنين الذين كانوا متواجدين في السوق، فأودت بحياة جندي وتسببت في إصابة جندي آخر و11 من المواطنين».وأضافت المصادر أن المتهم حاول تفجير قنبلة أخرى كانت بحوزته، وباشر بإطلاق الرصاص باتجاه عمال محطة بترول بجوار السوق، متهما إياهم بإبلاغ الشرطة بأنه يحمل السلاح، ولكنه أصاب نفسه قبل أن يتمكن أفراد الأمن من ضبطه ونقله إلى المستشفى لمعالجته وكذا إلى الجهات الأمنية للتحقيق معه.
وقالت المصادر إن التحقيقات مع الجاني كشفت أنه من المطلوبين أمنيا على خلفية ارتكابه عددا من الجرائم والأعمال المخلة بالأمن وإقلاق السكينة للمواطنين، ومنها جرائم سرقة، فضلا عن إقدامه على محاولة تفجير قنبلة يدوية بسوق ضروان.
لحضور جلسة النطق بالحكم في حق المتهم بجريمة قتل شهيد الواجب الجندي سعيد عبدالله الشيبة، التي شهدتها منطقة سوق الليل منتصف مارس 2008، عندما أقدم الجاني على إلقاء قنبلة يدوية على أفراد الأمن المركزي، وباشر بإطلاق الرصاص باتجاه عمال محطة بترول جوار السوق، وسقط حينها الجندي الشهيد سعيد الشيبة من أهالي محافظة أبين.
وفي الجلسة التي عقدت برئاسة القاضي أحمد البعداني رئيس المحكمة وعضوية القاضي عبدالملك شرف الدين والقاضي سلطان يحيى الصبري، وبحضور الإخوة عبدالواحد علاية ممثل النيابة وأمين السر أحمد الوشلي والمحامي شائف الحجري محامي أولياء دم المجني عليه، والمحامي خالد الشلالي محامي المتهم أقرت المحكمة أولا: قبول الطعن المقدم من المتهم سليم محمد صالح اليعري، وثانيا: تأييد الحكم الابتدائي الصادر من المحكمة الجزائية الابتدائية المؤرخ 1429/4/15هـ بجميع فقراته عدا بقية قيمة العلاج المحكوم بها للمجني عليهما محمد العذري والفاطمي، فتلغي لما فيها من تعليق ولعدم تقديم الدعوى، وكذا الفقرة السابعة المتعلقة بأتعاب المحامين مقدمي العون القضائي، فتقضي المحكمة لهم بمائة ألف ريال مناصفة بينهما من صندوق العون القضائي.
وكان الحكم الابتدائي قد قضى بالإعدام قصاصا رميا بالرصاص أو ضربا بالسيف لإدانة المتهم سليم اليعري بقتل الجندي المجني عليه سعيد الشيبة عمدا و عدوانا بإلقاء القنبلة عليه، وإلزام المتهم بدفع أروش بقية المجني عليهم ومصادرة أداة الجريمة.
يذكر أن مصادر أمنية كانت قد صرحت بأن «الأجهزة الأمنية تلقت في ساعة متأخرة من مساء 16 مارس 2008 بلاغا يفيد بتواجد أحد المواطنين في سوق الليل يحمل سلاحا ناريا، فتحرك حينها 3 أفراد من طقم الأمن المرابط في جولة خط ريدة شمال مدينة عمران بجوار السوق للتحقق من صحة البلاغ، وطلب أفراد الأمن من ذلك الشخص تسليم سلاحه أو التوجه معهم إلى إدارة أمن المحافظة لتسليم سلاحه، إلا أن الشخص المذكور امتنع عن تسليم سلاحه لأفراد الأمن، مما اضطرهم إلى محاولة تجريده من سلاحه الآلي، فقام بإلقاء إحدى القنابل اليدوية التي كان يخفيها بحوزته على الأفراد والمواطنين الذين كانوا متواجدين في السوق، فأودت بحياة جندي وتسببت في إصابة جندي آخر و11 من المواطنين».وأضافت المصادر أن المتهم حاول تفجير قنبلة أخرى كانت بحوزته، وباشر بإطلاق الرصاص باتجاه عمال محطة بترول بجوار السوق، متهما إياهم بإبلاغ الشرطة بأنه يحمل السلاح، ولكنه أصاب نفسه قبل أن يتمكن أفراد الأمن من ضبطه ونقله إلى المستشفى لمعالجته وكذا إلى الجهات الأمنية للتحقيق معه.
وقالت المصادر إن التحقيقات مع الجاني كشفت أنه من المطلوبين أمنيا على خلفية ارتكابه عددا من الجرائم والأعمال المخلة بالأمن وإقلاق السكينة للمواطنين، ومنها جرائم سرقة، فضلا عن إقدامه على محاولة تفجير قنبلة يدوية بسوق ضروان.