عمرو موسي يبحث في السودان الخطة العربية لاحتواء أزمة المحكمة الجنائية الدولية
> الخرطوم «الأيام» د.ب.أ :
> 
واصل عمرو موسي الأمين العام الجامعة الدول العربية أمس الإثنين محادثاته مع الزعماء والسياسيين السودانيين لمناقشة الخطة العربية لاحتواء الازمة الناتجة عن مطالبة هيئة الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية بإصدار امر اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بدعوى ضلوعه في جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور.
واجتمع موسى اليوم مع رئيس حزب "الامة" السوداني الصادق المهدي لبحث الازمة وذلك في إطار التشاور حول الأفكار التي طرحها وزراء الخارجية العرب بهذا الشأن في اجتماعهم الطارئ بمقر الجامعة العربية في القاهرة السبت الماضي.
وأطلع موسى زعيم حزب الامة خلال لقائهما في مدينة أم درمان القريبة من الخرطوم علي خطط التحرك العربي والمقترحات التي اتفق عليها الوزراء العرب والتي ستعرض علي المسئولين بالحكومة السودانية للتوصل إلي رؤية حولها.
وقال المهدي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن خطة الجامعة العربية "مبشرة" حيث ستتخذ الجامعة مجموعة من الخطوات بالتنسيق مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في إطار "عمل دولي وإقليمي متكامل" حول هذه القضية.
وحول موقف حزب الأمة بعد طرح هذه الخطة قال المهدي إن "المبدأ العام هو ضرورة التفاعل بعقلانية مع هذا الموقف العصيب الذي يجب أن نجد منه مخرجا لمصلحة الوطن."
وكان موسى قد وصل إلى الخرطوم أمس الأول حيث التقى الرئيس السوداني عمر البشير لبحث سبل حل تلك الازمة.
وقال موسى إنه نقل للبشير ما تم التوافق عليه في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب كما أطلعه على نتائج الاتصالات التي أجراها مع الأطراف الدولية سواء مع الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي ومع عدد آخر من الجهات الدولية.
في غضون ذلك أعلن أن الرئيس السودانى سيزور ولايات دارفور الثلاث غداً الاربعاء فى أول لقاء جماهيرى له بعد طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية استصدار مذكرة اعتقال بحقه.
وتهدف الزيارة الى دحض مزاعم كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الذى طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم بحق الانسانية في دارفور،ولتأكيد وحده الجبهة الداخلية.
ونسب موقع "المركز السودانى للخدمات الصحفية" على الانترنت الى والى جنوب دارفور على محمود قوله إن دارفور اكملت استعدادتها لاستقبال البشير والتى "سيقف خلالها على اجماع اهل دارفور ووقوفهم خلف رمز الدولة وسيادته" .
وأضاف أن "الزيارة تدحض مزاعم اوكامبو" ، مشيرا الى انه سيتم افتتاح عدد من المنشأت منها مشروع كهرباء نيالا وعدد من المدارس الثانوية.
عمرو موسي الأمين العام الجامعة الدول العربية
واجتمع موسى اليوم مع رئيس حزب "الامة" السوداني الصادق المهدي لبحث الازمة وذلك في إطار التشاور حول الأفكار التي طرحها وزراء الخارجية العرب بهذا الشأن في اجتماعهم الطارئ بمقر الجامعة العربية في القاهرة السبت الماضي.
وأطلع موسى زعيم حزب الامة خلال لقائهما في مدينة أم درمان القريبة من الخرطوم علي خطط التحرك العربي والمقترحات التي اتفق عليها الوزراء العرب والتي ستعرض علي المسئولين بالحكومة السودانية للتوصل إلي رؤية حولها.
وقال المهدي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع إن خطة الجامعة العربية "مبشرة" حيث ستتخذ الجامعة مجموعة من الخطوات بالتنسيق مع الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في إطار "عمل دولي وإقليمي متكامل" حول هذه القضية.
وحول موقف حزب الأمة بعد طرح هذه الخطة قال المهدي إن "المبدأ العام هو ضرورة التفاعل بعقلانية مع هذا الموقف العصيب الذي يجب أن نجد منه مخرجا لمصلحة الوطن."
وكان موسى قد وصل إلى الخرطوم أمس الأول حيث التقى الرئيس السوداني عمر البشير لبحث سبل حل تلك الازمة.
وقال موسى إنه نقل للبشير ما تم التوافق عليه في اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب كما أطلعه على نتائج الاتصالات التي أجراها مع الأطراف الدولية سواء مع الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي ومع عدد آخر من الجهات الدولية.
في غضون ذلك أعلن أن الرئيس السودانى سيزور ولايات دارفور الثلاث غداً الاربعاء فى أول لقاء جماهيرى له بعد طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية استصدار مذكرة اعتقال بحقه.
وتهدف الزيارة الى دحض مزاعم كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الذى طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق البشير بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم بحق الانسانية في دارفور،ولتأكيد وحده الجبهة الداخلية.
ونسب موقع "المركز السودانى للخدمات الصحفية" على الانترنت الى والى جنوب دارفور على محمود قوله إن دارفور اكملت استعدادتها لاستقبال البشير والتى "سيقف خلالها على اجماع اهل دارفور ووقوفهم خلف رمز الدولة وسيادته" .
وأضاف أن "الزيارة تدحض مزاعم اوكامبو" ، مشيرا الى انه سيتم افتتاح عدد من المنشأت منها مشروع كهرباء نيالا وعدد من المدارس الثانوية.