في مهرجان الشعيب التضامني الحاشد مع المعتقلين:التمسك الثابت بمواصلة النضال في ميدان الحراك السلمي خيار لا رجعة عنه

> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

>
شهدت مدينة العوابل عاصمة مديرية الشعيب م.الضالع صباح أمس مهرجانا حاشدا تضامنا مع رموز وقادة الحراك الجنوبي المعتقلين في زنازين السلطة.

وانطلقت مسيرة كبيرة من ملعب العوابل شارك فيها المئات من أبناء الشعيب وعدد من الناشطين وقيادة الفعاليات السياسية من مختلف مديريات م.الضالع ولحج وعدن وطلاب كليات التربية عدن، صبر والضالع.

وحمل المشاركون في المسيرة اللافتات التي كتب عليها شعارات (الحرية كل الحرية لصحيفة «الأيام» وناشريها الأبطال)، (النضال السلمي طريقنا)، (أفرجوا عن كافة المعتقلين، وفي مقدمتهم رموز قادة الحراك السلمي الجنوبي) وغيرها من الشعارات.

كما رفعوا عددا من صور المعتقلين والشهداء والجرحى والرايات السوداء والعصابات التي ربطها المشاركون على رؤوسهم.

وجاب المشاركون في المسيرة الشارع الرئيسي لمدينة العوابل والشوارع الفرعية والسوق العام، ثم توجهوا صوب مكان المهرجان أمام دار الضيافة، وهم يرددون الشعارات والزوامل الشعبية المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين ووقف الانتهاكات والمحاكمات الكيدية الباطلة.

بعد ذلك أقيم المهرجان التضامني الحاشد الذي دعت إليه الهيئة التنفيذية للحراك الشعبي الجنوبي في الشعيب، حيث ألقى العميد الركن محمد ناشر الحكمي، رئيس الهيئة التنفيذية للحراك بالشعيب، كلمة جاء فيها: «إننا ومن مديرية الشعيب الأبية بهذه المناسبة التضامنية مع معتقلي رموز وقادة الحراك السلمي الجنوبي في زنازين النظام نؤكد لهذه السلطة أن استمرار اعتقال ومحاكمات هؤلاء الرموز، وفي مقدمتهم باعوم والشعيب والغريب ومنصر وبن فريد والعسل والقمع، قضية معروفة جليا لدى أبناء الجنوب، وبتورط السلطة وعجزها عن الاعتراف بالقضية الجنوبية سلميا تكون قد فقدت صوابها لتلجأ إلى القتل والسجن والمحاكمات والتعذيب بحجج من الدعاوى والأسانيد السياسية الباطلة التي تعودت عليها تحت مسميات الثوابت والخطوط الحمرا ء».

وأضاف أن «السلطة وأجهزتها هي نفسها من يسيء إلى الثوابت المزعومة، ومن يتجاوز الخطوط الحمراء، ودأبت كعادتها على استخدامها والتأكيد عليها بمناسبة وبدون مناسبة كوسيلة لإرهاب الآخرين وسلاح فاسد لمواجهة الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الذي يستحيل إيقافه وشل حركته مهما كانت الوسائل».

أعقبتها كلمة ألقاها الطالب وفي قاسم محمد وعبدالعزيز ناصر يحيى عن جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين وكلمة الشباب العاطلين عن العمل ألقاها صالح طاهر قاسم.

وألقى الشعراء مثنى صالح ناجي ومشاكس وطاهر طاهر راشد قصائد أعلنوا فيها تضامنهم المطلق مع المعتقلين، مطالبين بالإفراج الفوري عنهم بدون قيد أو شرط.

وفي ختام المهرجان تلا المناضل قاسم صالح ناجي الأمين العام للهيئة التنفيذية للحراك الجنوبي بالضالع البيان الختامي للمهرجان.. وأكد البيان «التمسك القوي والثابت بمواصلة النضال في ميدان الحراك السلمي الجنوبي كخيار لا رجعة عنه حتى الاعتراف الكامل والناجز بالقضية الجنوبية أرضا وإنسانا وتاريخا».

وطالب «بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين فورا، ووقف محاكماتهم الصورية الظالمة دون قيد أو شرط»، محذرا السلطة من «تبعات أي مماطلة أو تهاون في ذلك»، و«توقيف جرائم الانتهاكات والاستخدام المفرط للقوة في مواجهة الاحتجاجات السلمية وحرية الرأي، والكف عن استخدام الشعارات المزعومة لتبرير الاعتداء على الحقوق والحريات وإيقاف مد الحراك الشعبي الجنوبي المتأجج، والكف عن الإجراءات الأمنية الاستخباراتية وملاحقة الناشطين والرموز السياسيين والحقوقيين جراء نشاطهم ونضالهم السلمي، وإنهاء عسكرة الحياة المدنية وكافة المظاهر المسلحة المنتشرة في مدن وقرى وطرقات وجبال الضالع وردفان والصبيحة وعدن وطورالباحة ومناطق الجنوب الأخرى، وعودة جميع الآليات والقوات العسكرية فورا إلى ثكناتها العسكرية، المكان الطبيعي والقانوني لها».

كما أدان البيان «جريمتي قتل الطالب الشهيد عبدالحكيم الحريري بمديرية جحاف والمواطن محمد محسن الأزرقي».

وطالب السلطة بتقديم الجناة للعدالة. كما أعلن عن «التضامن اللامحدود مع المعتصمين في مخيمي جحاف والصبيحة ومع كل شهداء وجرحى الحراك الجنوبي السلمي، وكذا التضامن المطلق مع صحيفة «الأيام» وناشريها الأبطال وكل مراسليها وكتابها وعامليها».

كما أعلن البيان عن «تأييد ومباركة المهرجان للمبادرة التي أطلقها أبناء الشهداء والجرحى والمعتقلين في ردفان بدعوتهم إلى ملتقى موسع لأبناء مديريات ردفان الأربع».

ودعا البيان إلى «الضغط على السلطة للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي، وإيقاف المحاكمات الصورية الظالمة التي لا مبرر لها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى