ميركل تزور أوكرانيا لبحث قضية الطاقة والناتو والاتحاد الأوروبي
> كييف «الأيام» د.ب.أ :
> 
وصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أوكرانيا أمس الإثنين لعقد محادثات مع قادة الجمهورية السوفيتية السابقة حول مواضيع الطاقة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
ويشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى التي تقوم بها المستشارة الألمانية إلى أوكرانيا ، حيث التقت خلال زيارتها بالرئيس الأوكراني فيكتور يوشتشينكو ورئيسة الوزراء يوليا تيموشنكو.
وحسبما أفاد دبلوماسيون ألمان وأوكرانيون فإن ميركل جاءت إلى أوكرانيا وهي تعتزم عرض وجهة نظرها حول مستقبل أوكرانيا مع الناتو والاتحاد الأوروبي ، معربة عن رأيها بأن سياسة برلين " السير ببطء " نحو كييف لا تنم على العداء.
وقالت ميركل أثناء حديثها للصحفيين إنها تتوقع أن تتمخض الاجتماعات عن خطوة هامة نحو اتفاق يعطي كييف منزلة شراكة داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميركل : " نحن الجمهورية الاتحادية الألمانية يمكننا السماح لأنفسنا بالنظر إلى (قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الخريف المقبل) بأنها لن تعني مجرد التوصل إلى اتفاق حول زيادة التعاون ، لكن ستؤهل إلى اتفاق حول عضوية شراكة ( لاوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي ) ".
وأضافت ميركل " على المرء ألا يخلط بين هذا وشروط الانضمام للاتحاد الأوروبي "مشيرة إلى أن برلين وباريس لديهما أراء مشابهة حول السياسة المشتركة للاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا" .
وتوقعت وسائل الإعلام الأوكرانية بشكل كبير إعلان ميركل بأن فرنسا وألمانيا سيدعمان منزلة الشراكة بالنسبة لأوكرانيا مع الاتحاد الأوربي ، حث كانت الدولتان الواقعتان غرب أوروبا من أهم معارضي انضمام أوكرانيا المبكر للناتو.
وذكرت صحيفة سيهودنيا الأوكرانية أن حاجة كييف للتوقيع على اتفاق طويل الأجل مع موسكو يضمن إمدادا ثابتا للغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر الأنابيب الأوكرانية كان أيضا على رأس المواضيع محل النقاش بالنسبة لميركل.
وعارضت ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قمة الناتو التي عقدت في نيسان/أبريل جهود بولندا ودول البلطيق لتحديد جدول زمني لانضمام أوكرانيا السريع إلى عضوية الحلف.
وشنت وسائل الإعلام الأوكرانية هجوما على ميركل وساركوزي قائلة إن باريس وبرلين تنتابهما مخاوف من توقف إمدادات الغاز الطبيعي الروسية ، أكثر من دعم انضمام أوكرانيا ديمقراطية إلى الحلف الأطلنطي.
وأكد يوشينكو أنه ناقش مع ميركل موضوع إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا ، حيث تعتبر اوكرانيا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لتأمين واردات الطاقة الأوروبية حيث تمر معظم خطوط الغاز والنفط المتجهة نحو الغرب بأوكرانيا.
وقال يوشينكو " سنفى تماما بكافة التزاماتنا التعاقدية (المتعلقة بتوصيل الطاقة الروسية إلى أوروبا) وهو ما نقوم به ".
ويشار إلى أن هذه هي الزيارة الأولى التي تقوم بها المستشارة الألمانية إلى أوكرانيا ، حيث التقت خلال زيارتها بالرئيس الأوكراني فيكتور يوشتشينكو ورئيسة الوزراء يوليا تيموشنكو.
وحسبما أفاد دبلوماسيون ألمان وأوكرانيون فإن ميركل جاءت إلى أوكرانيا وهي تعتزم عرض وجهة نظرها حول مستقبل أوكرانيا مع الناتو والاتحاد الأوروبي ، معربة عن رأيها بأن سياسة برلين " السير ببطء " نحو كييف لا تنم على العداء.
وقالت ميركل أثناء حديثها للصحفيين إنها تتوقع أن تتمخض الاجتماعات عن خطوة هامة نحو اتفاق يعطي كييف منزلة شراكة داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت ميركل : " نحن الجمهورية الاتحادية الألمانية يمكننا السماح لأنفسنا بالنظر إلى (قمة الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا في الخريف المقبل) بأنها لن تعني مجرد التوصل إلى اتفاق حول زيادة التعاون ، لكن ستؤهل إلى اتفاق حول عضوية شراكة ( لاوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي ) ".
وأضافت ميركل " على المرء ألا يخلط بين هذا وشروط الانضمام للاتحاد الأوروبي "مشيرة إلى أن برلين وباريس لديهما أراء مشابهة حول السياسة المشتركة للاتحاد الأوروبي تجاه أوكرانيا" .
وتوقعت وسائل الإعلام الأوكرانية بشكل كبير إعلان ميركل بأن فرنسا وألمانيا سيدعمان منزلة الشراكة بالنسبة لأوكرانيا مع الاتحاد الأوربي ، حث كانت الدولتان الواقعتان غرب أوروبا من أهم معارضي انضمام أوكرانيا المبكر للناتو.
وذكرت صحيفة سيهودنيا الأوكرانية أن حاجة كييف للتوقيع على اتفاق طويل الأجل مع موسكو يضمن إمدادا ثابتا للغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر الأنابيب الأوكرانية كان أيضا على رأس المواضيع محل النقاش بالنسبة لميركل.
وعارضت ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في قمة الناتو التي عقدت في نيسان/أبريل جهود بولندا ودول البلطيق لتحديد جدول زمني لانضمام أوكرانيا السريع إلى عضوية الحلف.
وشنت وسائل الإعلام الأوكرانية هجوما على ميركل وساركوزي قائلة إن باريس وبرلين تنتابهما مخاوف من توقف إمدادات الغاز الطبيعي الروسية ، أكثر من دعم انضمام أوكرانيا ديمقراطية إلى الحلف الأطلنطي.
وأكد يوشينكو أنه ناقش مع ميركل موضوع إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا ، حيث تعتبر اوكرانيا على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لتأمين واردات الطاقة الأوروبية حيث تمر معظم خطوط الغاز والنفط المتجهة نحو الغرب بأوكرانيا.
وقال يوشينكو " سنفى تماما بكافة التزاماتنا التعاقدية (المتعلقة بتوصيل الطاقة الروسية إلى أوروبا) وهو ما نقوم به ".