اكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية أمس الإثنين ان لا تنازل عن المطالب بالافراج عن اسرى ومعتقلين فلسطينيين مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير معتبرا ان صفقة التبادل قريبة.

وقال هنية في كلمة خلال زيارة الى مقر وزارة شؤون الاسرى في غزة "اقول لهم (للاسرى) جميعا ان الفرج قادم والاسر سينكسر وستحفل فلسطين قريبا بصفقة تبادل مشرفة" وتابع "لا تنازل عن هذه المطالب حتى يعود الاسرى الى اهاليهم في عرس وطني".

وشدد هنية على ان قضية الاسرى تشكل "اولوية قصوى" لدى الفلسطينيين مؤكدا "فشل سياسيات القمع والارهاب والاعتقال والجدار والاستيطان والحواجز العسكرية في الضفة الغربية".

وتطالب حركة حماس عبر وساطة مصرية بالافراج عن اكثر من الف اسير ومعتقل فلسطيني بينهم اربعمائة وخمسون اسيرا من ذوي المحكوميات العالية مقابل الافراج عن الجندي جلعاد شاليط.

وخطف جلعاد شاليط في حزيران/يونيو 2006 خلال هجوم فلسطيني عند تخوم قطاع غزة من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة بينها الجناح المسلح لحركة حماس.

وكانت اسرائيل وحماس ،المسيطرة على قطاع غزة، اتفقتا على تهدئة في قطاع غزة عبر وساطة مصرية.وتنص هذه التهدئة التي دخلت حيز التنفيذ في 19 حزيران/يونيو على رفع الحصار الاسرائيلي عن غزة تدريجيا ووقف اعمال العنف.