رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) في ندوة (المواطنة السوية على المرتكزات الثلاثة.. العدالة، الديمقراطية، التنمية):المواطنة السوية أوسع وأعمق من المتساوية فلايمكن أن تتساوى مع الآخر بالظلم والجوع ولكن بالعدل والرخاء

> «الأيام» فردوس العلمي:

>
عقد صباح أمس في قاعة أوسكار بفندق ميركيور بمديرية خورمكسر أعمال الندوة الخاصة بالمواطنة السوية على المرتكزات الثلاثة (العدالة - الديمقراطية - التنمية)، التي ينظمها القطاع النسوي لحزب رابطة أبناء اليمن (رأي) عدن - أبين، بحضور السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، الذي وصل عدن صباح أمس لتقديم العزاء والمواساة في فقيد الوطن وحزب الرابطة الفقيد جميل يوسف.

وفي الجلسة الافتتاحية أوضح السيد عبدالرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) أن «مفهوم الحزب للمواطنة السوية يرتكز على العدالة في توزيع الثروة، والديمقراطية المحققة للتوازن في المصالح بين فئات الوطن ومناطقه، والتنمية الشاملة المتوازنة على كافة المستويات»، مشيرا إلى أن «عدالة تمثيل المرأة محسوم داخل الحزب»، موضحا أن «حزب الرابطة لم يتخذ قرارا بتحديد الحد الأدنى لنسبة المرأة، ولكنه أصبح جزءا من النظام الداخلي للحزب، ولا أحد يستطيع التخلي عنه، بحيث يكون الحد الأدنى 20%، والباقي على المرأة لتزيد من هذا الحد». وأكد أن «الدين الإسلامي فتح المجال للمرأة في حدود الشريعة الإسلامية»، مشيرا إلى أن «الحزب أصدر رؤية حول التوجهات والرؤية السياسية لإستراتيجية الحزب محليا وخارجيا».

وأكد أيضا أن «مصطلح المواطنة السوية أوسع وأعمق من المواطنة المتساوية، فلايمكن أن تتساوى مع الآخر في الظلم والجوع، ولكن في العدل والرخاء».

وقال: «نرجو من الساحة اليمنية (السلطة والمعارضة والمجتمع) ضرورة الاتفاق على مفهوم مشترك في المسائل الأساسية، فتعدد المفاهيم في مشاريع أو مواضيع أساسية كبيرة سيكون كارثة»، مشيرا إلى أن «الاتفاق على آليات العمل للنظام والسعي لتحقيق المرتكزات التي تحقق هذا المفهوم ستنهي كل قضايا الصراعات المختلفة وآثارها، ونأمل الاتفاق على مفهوم واضح للمواطنة السوية، بالنقاش والملاحظات من جميع الجهات حول هذا المفهوم».

كما ألقت الأخت فاطمة مريسي رئيسة اتحاد نساء اليمن - فرع عدن كلمة، رحبت في مستهلها بالسيد عبدالرحمن الجفري، وقالت: «نتمنى أن تخرج الندوة بقرارات وتوصيات ترمي إلى ما نصبو إليه، وما نريد تحقيقه لإجراء الكثير من الحوارات المفتوحة في إطارنا كنساء أو القضية الوطنية اليمنية بشكل عام».

من جانبها قالت الأخت قبلة محمد سعيد رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة - عدن: «فرصة أن نشارك بهذه الندوة التي تأتي تحت المرتكزات الأساسية التي نسعى دوما في اليمن لتحقيقها»، مشيرة إلى أن «تحقيق المرتكزات الثلاثة (العدالة، الديمقراطية، التنمية) تحتاج إلى الكثير من الحوار والتفاهم والاحترام لهذه المبادئ والمرتكزات، فمتى ما كان لدينا الوعي بهذه القضايا سيكون هناك طاولة كبيرة لكل الشرائح اليمنية، من أحزاب وشخصيات وتنظيمات لتقبل هذه المرتكزات، باعتبار أنها ستحقق في الأخير نتاجا طيبا لليمن في محاور التنمية والعمل السياسي وكل المجالات».

كما أكدت الأخت وفاء السيد أبو بكر رئيسة قطاع المرأة في الحزب الاشتراكي اليمني أن «المرأة أكثر تعثرا بهذه المرتكزات الثلاثة سواء في العدالة التي نحاول أن نوجدها، أو المساواة التي نبحث عنها، وحتى التنمية لاتشمل المرأة إلا بنسبة ضئيلة جدا».

وأضافت: «نرغب أن يكون هناك تواجد طبيعي للعدالة المتساوية بين المرأة والرجل في هذا الوطن، ونتمسك بالقانون والدستور لوجود تنمية وديمقراطية واضحة، حتى لاندخل في متاهات نحن في غنى عنها».

وفي الجلسة الثانية ناقش المشاركون ورقتي عمل، حيث قدم الأخ نجيب محمد يابلي ورقة عمل حول ( التنمية الشاملة)، اشتملت على مواضيع توضح مفهوم التنمية، كما قدم الأخ عبدالله ناجي مداخلة حول (الحكم المحلي في اليمن)، تناولت عددا من النقاط، منها، دور الحكم المحلي في التنمية.

وخرج المشاركون بعدد من التوصيات، أهمها: ضرورة تبني الحوار مع الأحزاب ومع المجتمع المدني والسلطة حول موضوع الندوة (المواطنة السوية على المرتكزات الثلاثة (الديمقراطية - العدالة - التنمية).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى