> شبام «الأيام» خاص:

هذ االمستنقع الحالي يراه كل المسئولين (الكبار والصغار)، وكل من له صلة بالمجاري والصرف الصحي أو من هم في هذا الفلك.
الغريب أن تلك المياه القذرة سائبة منذ فترة، والكل صامت، مع العلم أن (مضختين أو رافعتين تخصان المجاري) دفعت قيمتهما مئات الآلاف من فرع وزارة النفط بالوادي من سنوات، وتلك المضختان دفع مواطن من سحيل شبام عشرات الآلاف لصيانتهما، والناس تدفع رسوم تحسين ونظافة.. فأين تذهب؟!.. أليس من العيب على كائن من كان أن يرى ذلك المنظر القذر ولايفعل شيئا، أو أن شبام مجرد كلمة ومطية لمن هو مسئول، وفي الواقع لايفعل شيئا.
صورة تحمل أكثر من دلالة.. فاتقوا الله في سكان المدينة التاريخية والسحيل الشهيرة عربيا ودوليا.