برلماني سابق: تدخلت جهات نافذة لتعطيل متابعة قضية جمعية أبناء ردفان في عدن

> ردفان «الأيام» خاص:

> كشف النائب البرلماني السابق والقيادي في المؤتمر الشعبي العام المناضل الشيخ هيثم أحمد هيثم أمين عام جمعية أبناء ردفان (الحبيلين) الخيرية العديد من الممارسات والتجاوزات وعمليات النهب والاستيلاء التي تعرضت لها ممتلكات الجمعية من قبل من وصفهم بـ «النافذين».

وقال الشيخ هيثم في تصريح لـ «الأيام»: «سبق أن أشرنا في رسالتنا المفتوحة التي وجهناها إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عبر صحيفة «الأيام» في عددها الصادر يوم الأربعاء الموافق 2008/6/18 إلى بعض القضايا الآنية والملحة التي تعاني منها ردفان، ومنها قضية مجزرة الحبيلين، ومقترحات الأوصياء بالتنقلات العامة وقضية جمعية أبناء ردفان (الحبيلين) وغيرها من القضايا التي أشرنا إليها بالتلميح على وجه العموم على أمل أن يبادر الذين يعنيهم الأمر من قيادات أبناء ردفان في تلافي أخطائهم ومراجعة حساباتهم، وحل كل تلك المشاكل، ولكن للأسف بدلا من ذلك تفاجأنا بإرسال الوساطات إلينا بغرض اقناعنا بنفي وإلغاء كل ما ورد في تصريحنا، وهذا طلب للأسف ناتج عن الغرور وتجاهل الحقيقة التي كنا نأمل من تلك القيادات التي لها النفوذ والمسئولية تجاه السلطة وأبنائها أن تعمل على حل مشاكل ردفان بكل جوانبها التي وصلت إلى ذروتها حاليا، والكل يدرك ذلك», وأشار الشيخ هيثم في سياق تصريحه إلى ما تعرضت له جمعية أبناء ردفان من عمليات نهب واستيلاء لممتلكاتها قائلا: «لقد بادر فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وعقب الاجتماع التأسيسي للجمعية الذي انعقد بتاريخ 1996/1/6 التي وصل عدد منتسبيها عند التأسيس إلى 960 عضوا إلى دعم الجمعية ماليا ومعنويا، ومنها مبلغ وقدره مليون وخمسمائة ألف ريال بهدف التفاف أبناء المنطقة حول الجمعية، وحل مشاكلهم الاجتماعية ومطالبهم المختلفة، وبعد فترة وجيزة من العمل والنشاط الدؤوب لاتتجاوز العامين، وجد فخامة رئيس الجمهورية مشكورا أن يعاد مقر جمعية ردفان السابق الكائن في المنصورة في محافظة عدن، الذي كانت الجمعية تمارس نشاطها فيه قبل الاستقلال وبعده حتى تم إيقافها بسبب منع نشاط الجمعيات كافة من قبل النظام السابق في الجنوب، وبعد الوحدة المباركة تم إعادة الكثير من تلك المباني المؤممة من ضمنها مبنى جمعيتنا الذي يفترض أن يستفيد منه كل منتسبي الجمعية، ولكن فوجئنا بقيام الأخوين محمد راجح لبوزة وعبدالكريم شائف بالبسط والاستيلاء على المبنى وتقسيمه فيما بينهما، وعند مطالبتنا بإعادة المبنى للجمعية فوجئنا أيضا بقيام رئيس الجمعية خالد صالح شائف بإيقاف نشاط الجمعية وإنزال اللوحة».

واختتم: «كما نود الإشارة إلى أن لدى الجمعية مبالغ مالية في البنك الأهلي بالحبيلين تحت حساب رقم (67) لانعرف الآن أين مصيرها، وعليه فإننا نطالب رئيس الجمعية بالمبالغ الخاصة بالجمعية، وإعادة المبنى الكائن في المنصورة محافظة عدن».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى