تطوف الشمايتين في تعز هذه الأيام سيارات باحثة عن شجيرات (الحلقة)، ويستخدم الباحثون أطفالا لقطفها وجمعها، كما يجوب العابرون قرى وعزل المديرية، ويشترونها من الأطفال، بـ 100 ريال للشوال الواحد.

من جانب آخر أبدى الأهالي تخوفا من انقراض هذه النبتة لكثرة استخدامها في الوجبات الشعبية، لما لها من فوائد جمة وطعم حامض لذيذ، وهي تطبخ بماء مغلي ثم تجفف لإعادة استخدامها على شكل أقراص صغيرة تباع في الدكاكين عند الطلب مع الحلبة والمرق الحامض سبغ العصيد.

ويقول العارفون بسر هذه النبتة العجيبة إن فوائدها لاتحصى، فمنها معالجة الملاريا والتيفوئيد والصفراء و(الخُلْفَة) ومكافحة الديدان الشائعة والدوخة، ولايمكن أكل ورقها طازجة لحدتها ومذاقها غير المستساغ، وتنمو هذه الشجيرة المتسلقة في الطبيعة، وتزدهر في الصيف، ثم تعيش فترة كمون، فتسقط الأوراق في الخريف، وتنمو من جديد في موسم المطر.