وداعا إمام الكرة اليمنية
> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم :
>
مات علي أحمد الأشول.. مات إمام الكرة اليمنية..وأحد أشهر فرسانها لاعبا وقائدا ورئيسا.
> مات عميد رئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم، وواضع اللبنات للبناء المؤسسي في الاتحاد الرياضي الأهم.
> ترجل علي الأشول عن صهوة الدنيا، بعد صراع مع الأزمات والجلطات التي تمكنت من قلبه ودماغه وحياته.
> الرجل الذي كان يوما في واجهة الأحداث وفي قلب الأضواء عانى (وحيدا) ومات (بعيدا) عن الأضواء والأحداث.
> الرجل الذي ملأ الأرجاء ضجيجا وحركة ونشاطا وجدلا عانى (مشلولا) ومات (عاجزا) بلا ضجيج ولا هيلمان.
> الرجل الذي اغترف ما شاء وما لذ وطاب من كؤوس التألق في ميادين الإبداع والإدارة والقيادة..مات وهو يتلمس الطريق إلى ملعقة دواء وكأس علاج.
> الرجل الذي تنقل في درجات المهام الطوعية والمناصب الحكومية..مات (عاطلا) بلا وظيفة ولا صولجان.
> مات الرجل الذي تحمل مسئولية رئاسة الكرة اليمنية في أحلك فتراتها وأصعب حالات تقشفها..فعمل جاهدا كي يحافظ على استمرار دورانها..وأعانها في (فقرها) لكنها بخلت عليه بالعون رغم حالة (الغنى) التي تعيشها اليوم.
> مات الرجل الذي ارتبط إسمه وحياته وحبيته بالساحرة المستديرة..عاش آلامها وأفراحها وهمومها..وحمل على عاتقه مهمة النهوض بها..وحلم في التحليق بها عاليا.. لكنهم انتزعوها منه وانتزعوه منها عنوة وأبعدوها عنه وأبعدوه عنها مجبرا.. وأخرجوه من ميادينها مكرها ورموه بعيدا بلا شكر أو تكريم أو عرفان.
> مات علي الأشول..بعد حياة حافلة بالأعمال والأحداث والسمعة الطيبة والتواضع الجم وحب الناس الطيبين الذين بادلوه الوفاء بالوفاء وكان موكب تشييعه المهيب ظهر يوم أمس إلى مثواه الأخير في مقبرة (ماجل الدمة) بصنعاء أعظم وأروع عنوان لحب الناس وتقديرهم واحترامهم للراحل الكبير..وأنصع دليل على أن الإنسان يموت وتبقى سمعته العطرة وأعماله الطيبة في القلوب والأذهان خالدة.
> رحم الله الأستاذ علي الأشول فقيد الوطن والكرة اليمنية والرياضة اليمنية عامة، وتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
> مات عميد رئاسة الاتحاد اليمني لكرة القدم، وواضع اللبنات للبناء المؤسسي في الاتحاد الرياضي الأهم.
> ترجل علي الأشول عن صهوة الدنيا، بعد صراع مع الأزمات والجلطات التي تمكنت من قلبه ودماغه وحياته.
> الرجل الذي كان يوما في واجهة الأحداث وفي قلب الأضواء عانى (وحيدا) ومات (بعيدا) عن الأضواء والأحداث.
> الرجل الذي ملأ الأرجاء ضجيجا وحركة ونشاطا وجدلا عانى (مشلولا) ومات (عاجزا) بلا ضجيج ولا هيلمان.
> الرجل الذي اغترف ما شاء وما لذ وطاب من كؤوس التألق في ميادين الإبداع والإدارة والقيادة..مات وهو يتلمس الطريق إلى ملعقة دواء وكأس علاج.
> الرجل الذي تنقل في درجات المهام الطوعية والمناصب الحكومية..مات (عاطلا) بلا وظيفة ولا صولجان.
> مات الرجل الذي تحمل مسئولية رئاسة الكرة اليمنية في أحلك فتراتها وأصعب حالات تقشفها..فعمل جاهدا كي يحافظ على استمرار دورانها..وأعانها في (فقرها) لكنها بخلت عليه بالعون رغم حالة (الغنى) التي تعيشها اليوم.
> مات الرجل الذي ارتبط إسمه وحياته وحبيته بالساحرة المستديرة..عاش آلامها وأفراحها وهمومها..وحمل على عاتقه مهمة النهوض بها..وحلم في التحليق بها عاليا.. لكنهم انتزعوها منه وانتزعوه منها عنوة وأبعدوها عنه وأبعدوه عنها مجبرا.. وأخرجوه من ميادينها مكرها ورموه بعيدا بلا شكر أو تكريم أو عرفان.
الأشول قائدا لفريق وحدة صنعاء بطل كأس اليمن الثانية 1981م
> رحم الله الأستاذ علي الأشول فقيد الوطن والكرة اليمنية والرياضة اليمنية عامة، وتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.