نائب رئيس نادي التلال في حديث مختلف مع «الأيام الرياضي» :التلال بحاجة لثورة تغيير والبداية باستقالة الإدارة.. ومهمتي انتهت في كل الأحوال

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> يعيش نادي التلال وتحديدا فريقه الكروي هذه الأيام مرحلة جديدة تجسدها العودة إلى مصاف دوري الأولى بعد غياب لموسم قضاه بين دهاليز دوري الثانية.. العودة التلالية جاءت بمستوى لا يرضي أحدا من محبيه، مما جعل القلق ينتاب الجميع من أن تسير الأمور في قادم الأيام بعيدة عن التطلعات.

«الأيام الرياضي» زارت الرجل المهم في الإدارة التلالية م. حسن سعيد قاسم نائب رئيس النادي الحلقة الأبرز وكلمة السر في كل المنعطفات خلال الفترة الماضية وناقشته في مواضيع متعددة، وخرجت بالتالي:

> ما بين كارثة الهبوط والعودة قلق ينتاب الشارع التلالي نظرا لما ظهر عليه الفريق في مشوار العودة..فهل تدرك الإدارة ذلك؟

- نحن ندرك الأمر ومطلعون عن قرب لكل تفاصيل الفريق، وحين هبط التلال حلت كارثة على النادي، ونحن كنا السباقين لتحمل المسئولية التي كان رد فعلها قويا على مسار الوطن كاملا،ونعرف أن الموسم الذي قضاه الفريق في دوري الثانية مر بثقله علينا، ونحن في ضوء ذلك وبناءً على التقرير الفني التقييمي الذي سيرفعه لنا الكابتن أمين السنيني ستكون هناك وقفة جادة من قبلنا لتصحيح الوضع ونبدأ بداية يعود من خلالها التلال للمنافسة وتحقيق بطولة الدوري بإذن الله.

> يعني هناك معالجات وخطوات وأنتم حاسون بالأمور غير المبشرة التي ظهر بها الفريق؟

- أكيد أن الأمور واضحة ولا تحتاج أن نبالغ أو نزايد فيها، فالفريق ظهر ليس كما نريد، ولكن كانت هناك أسباب منها عدم استعدادنا نظرا لانطلاق دوري الثانية مع الأولى وهي خطوة لم نتوقعها وتحسب للاتحاد، وكانت هناك ارباكات وراء ظهور الفريق بذلك الشكل، والأهم أن التكاتف من قبل الجميع أسفر عن تحقيق النتائج، والأهم عودة الفريق إلى دوري الأضواء موقعه الطبيعي.

> هناك حديث يدور أن المعالجات لن تكون سوى ترقيع لن يحقق ما يطمح إليه لأن المطلوب ثورة حقيقية وليست استقدام لاعب أو إثنين؟

- دعني أصدقك القول..فعلا التلال يحتاج لثورة شاملة وتغيير جذري يبدأ من تقديم الإدارة لاستقالة جماعية وتعطى الفرصة للجمعية العمومية لاختيار قيادة جديدة تعيد ترتيب الأمور للمرحلة القادمة..لأن الوقت بالنسبة لهذه الإدارة انتهى، فحين هبط الفريق حافظنا على مواقعنا ليس لشيء ولكن لأن المرحلة كانت تتطلب ذلك ممن يحب التلال ومصلحته فكان بقاؤنا كي لا تسوء الأمور أكثر، والحمدلله اليوم وبعودة التلال فإن الدعوة مفتوحة أمام الجمعية العمومية للتغيير، ولتكن الاستقالة هي أولى الخطوات مع استعدادنا التام للمحاسبة والمساءلة..التلال بحاجة إلى كل ما ذكرته، وهذه الإدارة انتهت مهمتها وهذا رأي شخصي من قبلي كنائب لرئيس النادي، فهناك مهام كبيرة وتحتاج لنفس جديد.

> بنهاية الموسم وما حققه الفريق..هل تولدت لديكم القناعة أن السنيني كان الرجل المناسب أم العكس؟

- تعاقدنا مع الكابتن السنيني كان في الزمان والمكان المناسبين لأن تعاقدنا مع أي شخص آخر ربما سيكون غير مجد للمرحلة،فالسنيني بما لديه من مقومات في التعامل كان رجل المرحلة ونجاحه في المهمة والعودة بالفريق كان تأكيدا لذلك مع احترامنا لبعض الآراء..فاختيارنا سليم ونجحت مقاصده واستطاع السنيني في ظل الظروف أن يلم الفريق ويعزز فيه أمورا كثيرة، ويكفي أنه أعطى فرصة لمجموعة من شباب النادي وهو ما افتقدناه لسنوات طويلة.

> ولكن نوعية فرق المجموعة خدمت التلال في العودة؟

- ليس صحيحا فالمجموعة ليست كما قيل فقد ظل التنافس فيها إلى اللحظة الأخيرة بوجود فريق الأمن المركزي المدعوم بلاعبين شبان، وأنت ترى أن النهائي لعبه التلال وشعب صنعاء، وهذا يؤكد أن المجموعة كانت قوية.

> أستاذ حسن يقال أن قرارات التلال وإدارة شؤونه تتخذ بفردية من خلال أشخاص؟

- أنا أؤكد ذلك إلى حدما، وهي قضية لا يعاني منها التلال فقط، ولكن كثيرا من أندية اليمن، وذلك بسبب اختلاف القدرات الإدارية من شخص إلى آخر، وبسبب الوضع المالي للأندية، فهناك أشخاص في الإدارات يجتهدون أكثر من غيرهم في عملهم وخلال سنوات لا يمكن أن تبقى المجموعة تؤدي بالوتيرة نفسها، وهذه من السلبيات التي نتمنى أن يتم تداركها في الفترة القادمة.

> غياب مجموعة تحمل عضوية مجلس إدارة التلال عن لعب أدوارها.. لماذا لا يتم التغيير في ظل وجود قدرات تلالية؟

- أعيد وأقول إن الإدارة كلها يجب أن تتغير، وهذا كان أمرا حاضرا عند الهبوط، ولكن الخوف على التلال في تلك المرحلة وتمسكنا رغم العيوب حتى مع اللاعبين الذين لم يغادر أحد منهم، وهي ظاهرة تؤكد قيمة إبن التلال، ولكن الآن أطالب بتغيير الإدارة كاملة ليبدأ عهد جديد.

> ما يكتب ويقال عن وضع الفريق التلالي ولاعبيه الذين أصبح معظمهم غير قادر على المواكبة.. هل يعنيكم ذلك؟

- نحن نتابع كل ما يقال ويكتب ولكننا نقيمه ونستفيد منه بما يخدم التلال، وحين نقول إن هناك غيابا لبعض أعضاء مجلس الإدارة لا يعني ذلك أن هناك قرارات فردية، ولكن لابد من الاستمرار لإنجاز مهمة.

واليوم لدينا القناعة أن هناك لاعبين غير قادرين على إعطاء شيء في الملعب مقابل ما يأخذوه.. نحن لدينا اجتماع وتقرير مدرب وسيكون فحوى لمرحلة قادمة.

> هل لديكم الشجاعة لتسريح اللاعبين غير القادرين على العطاء؟

- أنا شخصيا أمتلكها وإلا سأترك موقعي، فالقضية ليست أسماء القضية هي التلال الذي يستحق أن نضعه كما يجب في الموسم القادم، لأننا سنقيم الوضع وسنتخذ القرارات، ولكن أكرر أن ذلك يفترض أن يكون من الإدارة القادمة لأن دورنا انتهى، وأنا كنائب رئيس قدمت كل ما عندي من موقعي ومستعد للمحاسبة.

> كيف ستكون آلية تقييم اللاعبين؟

- سيكون الأساس هو التقرير الذي سيرفعه الكابتن أمين السنيني الذي اتفقنا معه أن يكون مفصلا عن كل لاعب، ثم سيكون هناك تقييمنا المسنود بما تابعناه، وأيضا الاستفادة والاستعانة بالخبرات الفنية التلالية وفي مقدمتها د. عزام خليفة الذي دائما لا يبخل علينا بشيء.

> بصراحة..هل هناك لاعبون مرصودون بأنهم لم يعودوا قادرين على إعطاء التلال أي شيء؟

- كرصد إداري..نعم هناك لاعبون لم يقدموا شيئا، ويستطيع أي متابع أن يشير إليهم وبوضوح، وبالتالي لن يكون لهم موقع ولا يحملون مؤهلات البقاء بين صفوف التلال.

> أستاذ حسن استقلت مرتين وعدت..فما السر؟

- استقالتي كانت من منطلق (رحم الله امرأ عرف قدر نفسه)، وكنت حينما أضعها على طاولة الإدارة إنما لشعوري بعدم الاستمرار والمواكبة،وخصوصا بعد تحقيق الفريق لبطولة الدوري، إضافة إلى حالة الاتكالية في العمل من قبل بعض أعضاء الإدارة،وهو ما يحمل الواحد فوق طاقته فقد كان يضعني أمام خيار الابتعاد، ولكن أنا اعترف أنني في المرة الوحيدة التي تمسكت بالتلال كان حين هبط ويومها حبا في التلال ولملمة أموره، وهو الحمدلله ما تحقق.

> على واقع ما ذكرت.. كيف هو قادم التلال؟

- الأمور التي تناولتها هي رأي شخصي وحتى تجد تلك الأمور حيزا على أرض الواقع، وخصوصا في تغيير إداري جديد سيكون علينا التعامل ولعب أدوارنا الجادة تجاه التلال، وقد بدأنا في البحث عن لاعبين محليين لتدعيم الفريق بالإضافة إلى اهتمام كبير بالفئات العمرية وعمل تصور باستقدام اللاعبين المحترفين، ولكن عبر متخصصين يذهبون للاختيار.

> أمتفائلون أنتم أستاذ حسن؟

- نعم إلى أبعد حد، حتى يوم هبط الفريق ظللنا متفائلين وأحرزنا كأس الرئيس، وهو أمر فريد لم يحققه إلا التلال.

> لماذا لا يبقى السنيني ما دام أنه امتلك زمام الأمور؟

- نحن تعاقدنا مع السنيني لموسم واحد والأمور مفتوحة أمام كل الاحتمالات بعد اطلاعنا على التقرير، ثم سيكون هناك حديث في مسألة الاستمرار مع السنيني أو عدمه.

> بعيدا عن تلك الأمور هناك فجوة تلالية اتحادية..يقال إن سببها حسن سعيد..فماذا تقول؟

- أنا أولا أشيد باتحاد الكرة، وذلك لقدرته على إقامته أربع بطولات متزامنة، وقدرته على السير بها إلى النهاية، وهذا النجاح سببه هو استعانة الاتحاد بالكفاءات والخبرات اليمنية التي ساهمت من خلال ما قدمته من برامج.. مما جعل الموسم يختصر وبالتالي تقل الصرفيات، إضافة إلى تعود اللاعبين على لعب مباريات متعددة في فترات متقاربة..وأتمنى من الاتحاد تحديد انطلاق الموسم حتى لا نتحمل أعباء رواتب المدربين واللاعبين لفترات طويلة..أما الفجوة التي بين التلال والاتحاد فأعتقد أن حسن سعيد أصغر من أن يكون سببا في فجوة بين الاتحاد وعميد الأندية اليمنية والعربية، ولكن نحن نقول دائما على الاتحاد أن ينظر لجميع الفريق بعين واحدة ودون الكيل بمكيالين كما حصل في كثير من الأوقات، ونحن ارتضينا أن نلعب مباراة نهائي دوري الثانية في صنعاء أرض فريق الشعب بناءً على رغبة وطلب الأمين العام للاتحاد، وهو ما يؤكد أننا مع الاتحاد..ولكننا نرفض التعامل المختلف مع الألوان.

> وعلاقتك مع الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الاتحاد كيف هي؟

- ليس بيني وبين العيسي شيء شخصي أنا اختلفت معه كرئيس اتحاد كرة القدم وربما هناك بعض التصريحات التي كانت بإسم التلال، وزعلت الشيخ أحمد وقد مر عليها وقت، وتحمل التلال تبعاتها في الفترات الماضية، وأنا أعتبر أن تلك الصفحات قد طويت.

> ولكنكم أشرتم بأصابع الاتهام صوب الاتحاد والشيخ العيسي في هبوط الفريق؟

- أنا أتحدى من يثبت أننا أشرنا إلى أن العيسي أو غيره وراء هبوط التلال، حتى إننا لم نتهم التحكيم الذي كان منحازا بوضوح، حتى بيع المباريات هذا الموسم لم نتكلم عنها رغم أنها واضحة أمام العيان، وكنا نتمنى أن يحقق الاتحاد في القضية حينها كمبدأ وأخلاق، أما التلال فقد هبط ولم نسع عبر أي جهة لكي يبقى، وإذا كان هناك تصريح أدلينا به فليأت به من يقول ذلك..فأنا صرحت أن التلال هبط وهذه مسئوليتي.

> أستاذ حسن أنا أحدثك كإدارة وهناك لقاء للكابتن شرف أكد فيه هذا الأمر، أن الاتحاد وراء هبوط التلال ولا تنسى أنه كان مدرب الفريق؟

- شرف تحدث وهو جزء في التلال وحينها قال إن لديه الإثبات، حيث أكد أن مدربا أشعره أن نقاط المباراة القادمة في جيبه، وهذه حقيقة يعرفها الجميع، وكان يفترض على الاتحاد أن يحرك ساكنا ويقوم بالتحقيق في ذلك ، وهو أمر غريب أن تمر تلك المقابلة لشرف دون أن يتأثر الاتحاد بما دار فيها..وهذه الأيام سمعنا عن لجان تحقيق ولكن لم نر شيئا على أرض الواقع.

> تفريطكم في أمبوبو وأندومبي وماتشمبا وضع أكثر من سؤال في ظل عدم قدرتكم على إيجاد البديل؟

- نحن في نهاية الموسم تولدت لدينا قناعة أن هؤلاء قدموا كل ما عندهم للتلال وبحسبة الأرقام والمباريات أكان لأندومبي الذي قدم موسما استثنائيا في البداية أو على أمبويو وأهدافه في موسم الهبوط..لذلك شعرنا أنهم لم يعودوا صالحين، وخصوصا بعد تغير أفكارهم في اتجاهات أخرى لا يمكن أن تخدم التلال..وعلى فكرة لو كنا من استقدم أمبويو من الهند وعلى السيناريو نفسه الذي دار لاختلفت الصورة جذريا، وأنت والقراء..فلتفموها.

> أستاذ حسن بصراحة أكثر ما يقال أن هناك شبهة تجاه هؤلاء اللاعبين جعلتكم تصرفون النظر عنهم؟

- نحن سمعنا هذا الكلام مثلكم، ولكن لم يكن لدينا الدليل الكافي، فاعتبرناه وكأنه لم يكن.

> من هو رئيس التلال؟

- هو القامة الثقافية والرياضية د. عبدالوهاب راوح الذي أنكر البعض وبتعمد الدور الداعم والهام لهذا الرجل تجاه التلال وأبنائه حتى اليوم، حيث كان حلقة مهمة في كل مسارات النادي.

> ولكن أنت صرحت أنه استقال بعد انتقال عمله إلى صنعاء؟

- نعم هو أشعرني بالتلفون ببعده عن عدن وهذا سيجعله غير قادر على المواصلة في قيادة التلال، ولكن هو حتى الآن لم يقدم استقالة مكتوبة لذلك رسميا هو رئيس التلال.

> وماذا عن ما نشر أن م. عاتق أحمد علي محسن سيكون رئيسا للتلال؟

- نحن على حسب ما دار بيننا وبين د. عبدالوهاب راوح بحثنا عن البديل القادر على خلق الجديد للتلال في المرحلة القادمة ووجدنا في م. عاتق الشخص المناسب كشاب وداعم ولديه رغبة وقدرة على التفاعل مع الرياضة، وهو ما أثبته في مراحل سابقة من خلال تبنيه للعبة كرة القدم الشاطئية والسير بها نحو الآفاق العربية، لذلك كنا على قناعة، وخصوصا مني شخصيا أن هذا الرجل قادر على قيادة التلال، ولكن في ظل وجود إدارة فاهمة ومنسجمة ستساعده على العمل والأيام القادمة ستوضح ذلك الأمر، ومن خلال جهات الاختصاص والجهات العليا فهو الشخص الذي نراه مناسبا.

> أستاذ حسن بصراحة هل أنت باق في التلال؟

- أعلن أنني قدمت كل ما عندي للتلال لذلك انتهت مهمتي كنائب رئيس سواء كانت هناك استقالة جماعية أو بدون ذلك فهناك أعباء علي في إطار عملي وفي المجلس المحلي، ولكني سأبقى في أجواء التلال لأقدم ما أقدر عليه.

> هل هذه استقالة؟

- لا ليست استقالة، ولكن إذا لم تذهب الإدارة كاملة كما أريد وكما أشرت فإنني سأستقيل ودون رجعة لأن ما أمتلكه قد قدمته للتلال.

> صالة أفراح التلال انتهى التعاقد حولها.. فما هو الجديد، وهل ستبقى الحال كما هي عليه؟

- لا لن تبقى الحال كما هي عليه، فهناك مناقشات عديدة جرت في مجلس الإدارة، ولم نصل فيها إلى حل، ولكن نحن مصرون على إنزال الصالة وكل ممتلكات النادي في مناقصة لرفع دخل النادي والاعتماد على نفسه وبنسبة كبيرة وهذا رأيي طرحته أمام الجميع في مجلس الإدارة.. مع امكانية إعطاء الأولوية للمستفيدين الحاليين إذا وفروا الأرقام الأفضل.

> هل لاعب النادي سيجد حقه في الصالة أم أن عليه أن (يتسول) إقامة عرسه؟

- نعم سنضع ذلك في الأولوية لأن ذلك من حق إبن النادي في كل الألعاب وستكون في إطار التعاقد الجديد والاتفاقية.

> ومتى سيكون ذلك بعد أن انتهت الفترة وبشهور؟

- في القريب العاجل.

> من هو مدرب التلال القادم؟

- إن لم يكن السنيني فهو خارجي.

> الأستاذ رشاد هائل..هل مازال رئيسا للتلال، فماذا تقول وأنت الأقرب له؟

- استقالة رشاد كانت نابعة من رغبة كبيرة وكان الأكثر إحساسا بها وشعرت يومها أن هناك علاقة حب تكونت بين الرجل والتلال لذلك ظل معنا كداعم مالي وبشكل كبير للتلال إلى جانب الرجل صاحب الأفضال المتعددة واحتضانه للتلال وشبابه وهو رئيس النادي الفخري أحمد علي عبدالله صالح الذي يقدم كل ما يحتاجه نادينا ولعل الجميع مطلع على الاهتمام الكبير من قبله للتلال وفرقه الرياضة المختلفة،وكذلك الأخ توفيق صالح رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت.

> كلمة أخيرة؟

- أقدم الامتنان لكل أبناء التلال، وخصوصا الهامة الكبيرة د. عزام خليفة الذي رافقني في مشواري مع التلال وقدم لنا المشورة حين كنا نحتاجها وكل من ساندنا في المهمة..وشكرا جزيلا لـصحيفة «الأيام الرياضي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى