قاسم صالح أسعد بكاه كل من عرفه

> صلاح عبدالكريم السقلدي:

> في ليلة الإثنين تاريخ 7 يوليو 2008م فجعنا برحيل المغفور له بإذن الله تعالى الشاب العزيز قاسم صالح أسعد الذي اختار الله سبحانه وتعالى روحه الطاهرة إلى جواره وذلك بحادث سيارة .. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

عرف المرحوم قاسم صالح بين أهالي مديرية الشعيب بالشاب الطموح الذي لايعرف اليأس في الحياة وفي كسب الرزق الحلال منذ طفولته مرورا بدراسته حتى اغترابه في بداية التسعينات من القرن الماضي في الولايات المتحدة الأمريكية حيث واجه الغربة والاغتراب بكل ما بوسعه من جهد وكد وصبر وبدون كلل أو ملل من الغربة وفراق الوطن والأهل والأحبة وذلك حتى يتحقق أمله في أن يرى أهله ينعمون بحياة كريمة حيث كان رحمه الله لايبخل عليهم بشيء ابتداء من والديه وأخوانه وأصدقائه.

ومن المشهود للمرحوم تقديم يد العون إلى كل من هو بحاجة للعون سواء في العلاج أو الزواج وغيره وله بصمات ناصعة في التبرع للأعمال الخيرية التي يستفيد منها الأهالي جميعا سواء عبر الجمعيات الخيرية أو مباشرة منه بدعم أي مشروع شخصي أو أهلي إضافة إلى أنه كان ودودا سموحا يحترم الكبير ويعطف على الصغير فأحبه جميع من عرفه عن قرب أو حتى من سمع عنه جميعهم أحبوه من خلال تداول الناس الذين عرفوه وعايشوه حتى أصبت أخباره الطيبة تتداول بين كل الأهالي من كل المناطق المجاورة والبعيدة فأحبوه حيا وبكوه وترحموا عليه ميتا.

فلا غرابة عند سماع الناس بهذا المصاب الجلل أن توفدوا إلى منزل أسرة صالح أسعد من كل حدب وصوب ومن كل الفئات العمرية ومن مشايخ وأعيان المناطق وبرقيات التعازي التي توالت من رفاق ومحبي المرحوم في المهجر.

فليعذرني الجميع على عدم الإيفاء بكل ما زهرت به حياة الفقيد المرحوم قاسم صالح أسعد وذلك لعدم كفاية الحيز.

وفي الأخير نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان..

إنا لله وإنا إليه راجعون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى