الاشتراكي بخنفر:نطالب السلطة المحلية بمحاسبة من أمر ونفذ جريمة إحراق 12 منزلا بجعار

> زنجبار «الأيام» :

> أصدرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمديرية خنفر بيانا استنكرت فيه كارثة إحراق 12 منزلا بحي الري التقليدي بجعار، وجاء في البيان : «فجأة وصلت أطقم عسكرية من الأمن فجر الأربعاء 2008/7/23 إلى حي الري التقليدي بجعار للبحث عن مطلوبين، بحسب ادعاء السلطة.

وحين لم تجدهم في أحد المنازل المستهدفة قامت أجهزة الأمن بارتكاب جريمة حمقاء القصد منها الإضرار بالمواطنين وإرهابهم، وهم أبرياء، ووجهت نيرانها إلى منزلين حتى اشتعلت النار فيهما، وامتد الحريق لينال بقية المنازل المجاورة ليصبح عددها 12 منزلا أحرقت بالكامل مع محتوياتها وأثاثها، ومن شدة الحريق خرجت الأسر من نساء وأطفال مذعورين من هول الفاجعة التي حلت بهم، وهم في أعماق النوم، وبدون أي سبب أو ذنب ارتكبوه، ولم تحصل أي مقاومة لقوات الأمن من المنازل المستهدفة، ولا من خلفها، ولانجد مبررا أو سببا يبرر تلك الجريمة التي كانت ستحرق عشرات الأسر النائمة البريئة، وبلطف الله خرجت تلك الأسر هاربة من شدة الحريق، وتركت المنازل بكل محتوياتها تحترق أمام أعينهم، ولاحول ولاقوة لهم لإخماد الحريق، وبهذه الكارثة أصبحت 12 أسرة منكوبة مرمية بالعراء، لامساكن ولاغذاء ولاملابس ولافرشان، ناهيك عن ممتلكاتهم ومحتوياتهم المنزلية التي احترقت بفعل قوات الأمن.

ومنظمة الحزب- خنفر وهي تدين هذه الجريمة تدعو السلطة إلى إغاثة الأسر المنكوبة بصورةعاجلة، وحصر الأضرار بالمساكن والممتلكات، والتعويض العادل الفوري لكل المتضررين من سكان حي الري التقليدي. وتطالب السلطة بمحاسبة من أمر ونفذ وتسبب في هذه الجريمة وأضرارها البالغة على المواطن. كما ترفض منظمة الحزب خنفر حالة الفلتان الأمني المتصاعد بمدينة جعار وتحمل السلطة المسئولية الكاملة عن ترتيباتها ونتائجها وأضرارها البشرية والمادية والنفسية، وعلى السلطة تكليف نفسها العناية بالوصول إلى المطلوبين من قبلها، وليس بمعاقبة المواطنين الأبرياء نيابة عنهم، وأن مايحصل بمدينة جعار هو استهتار بأرواح الناس وممتلكاتهم وكرامتهم، مما يتطلب من كل القوى السياسية والاجتماعية والمواطنين كافة للوقوف ضد مرتكبيها سواء أكانوا بالأجهزة الأمنية أو من خارجها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى