بعد أسبوع من لقائهما أفريقياً.. الأهلي والزمالك اليوم في السوبر المصري
> القاهرة «الأيام» وكالات:
> وضع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي أمس اللمسات الأخيرة علي خطة المباراة التي سيخوض بها فريقه مباراة القمة أمام الزمالك اليوم باستاد القاهرة الدولي على كأس السوبر المحلي.
واستقر جوزيه بالفعل علي التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مباراة اليوم التي يضع عليها الجهاز الفني للأهلي أملاً كبيرا في أن تكون نقطة انطلاق جيدة مع بداية الموسم المحلي الجديد الذي ينطلق بعد الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل.
وفي نفس الوقت تمثل المباراة أهمية خاصة للأهلي لأنها أكبر تأكيد علي تفوقه على الزمالك هذا الموسم أيضا، بالإضافة لكونها أفضل استعداد للفريق قبل السفر إلى كوت ديفوار غدا استعدادا لمواجهة آسيك أبيدجان الإيفواري في الجولة الثانية من مباريات دور الثمانية (دوري المجموعتين) في دوري أبطال أفريقيا، على الرغم من استقرار جوزيه والجهاز الفني للأهلي على التشكيل الأساسي الذي لن يختلف كثيرا عن تشكيل المباراة التي فاز بها الأهلي على الزمالك 2/1 الأحد الماضي في دوري أبطال أفريقيا، يبدو أن خطة الأهلي ستختلف كثيرا في مباراة اليوم عن مباراة الأسبوع الماضي، حيث يعلم جوزيه جيدا اختلاف طبيعة المباراتين.
ففي المباراة الأولي رفض جوزيه المجازفة لأن دور الثمانية الأفريقي يعتمد على نجاح الفريق في جمع النقاط، ومن ثم فإن التعادل ليس سيئا، بينما يختلف الوضع بالنسبة لمباراة اليوم لأنها ستحسم البطولة الأولى في الموسم المحلي الجديد، وهي البداية القوية التي يسعي إليها جوزيه وفريق الأهلي.
لذلك ينتظر أن يلجأ جوزيه إلى سياسة وخطة (الحسم المبكر) التي اعتمد عليها كثيرا في المواسم السابقة له مع الأهلي، ومن ثم سيعمل على الدفاع بالقوة الضاربة منذ البداية بقيادة عماد متعب والأنجولي فلافيو في الهجوم ومن خلفهما أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني الذي أثبت جدارته في المباراة السابقة التي كانت الأولي له بالفانلة الحمراء، ومن ثم سيكون عنصرا مؤثرا للأهلي في مباراة اليوم بعدما تخلص من رهبة مباريات القمة.. ولكن ينتظر ألا يكتفي به جوزيه في وسط الملعب، حيث تتجه النية إلى مشاركة الوجه الجديد حسين ياسر المحمدي إلى جواره لتعزيز الأداء الهجومي للأهلي، خاصة أن حسين ياسر يجيد اللعب في أكثر من مركز ومن ثم يمكنه تشتيت تركيز دفاع الزمالك وإرهاقه على مدار المباراة، بينما ينتظر أن يظل محمد أبوتريكة نجم الأهلي العائد لصفوف الفريق بعد فترة طويلة من الإصابة على مقاعد البدلاء كورقة رابحة يدفع بها جوزيه في الوقت المناسب، وهو ما ينطبق أيضا على كل من أحمد حسن فرج وسيد معوض.. ولم يكتف الألماني راينر هولمان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بتغييرات التشكيل المرشح للقاء الأهلي اليوم في مباراة السوبر المصري.. وتراجع المدير الفني عن بعض الثوابت الفنية ومنها تكوين خط الوسط ودراسة العودة لفكرة المثلث الهجومي في محاولة لتهديد مرمى المنافس، واستغلال كافة الفرص الخاصة بالفريق.. ومن المقرر أن يستقر الجهاز الفني على العناصر المرشحة للتشكيل الأساسي في القمة المحلية.
كان هولمان قد تعرض لانتقادات واسعة بسبب الفجوة الواضحة بين الهجوم والوسط في القمة الأفريقية.. بسبب غياب صانع الألعاب في التشكيل، واعتماد المدير الفني علي المهاجمين في العودة والمساعدة في الوسط وبناء الهجمات.. بجانب الدور الهجومي لعناصر الوسط.. ولكن غابت الفاعلية الهجومية طوال اللقاء السابق.
وأجرى المدير الفني مجموعة من الاختبارات الهجومية في المران الأخير، تتضمن التسديد من مسافات بعيدة، وتنويع اللعب علي الأطراف في محاولة للحد من التنظيم الدفاعي للأهلي واختراق دفاعاته.
ويسعى المدير الفني جاهدا إلى الاستفادة من القوة الجسمانية لأجوجو وسرعة عبدالحليم علي في الاختراق وتهديد مرمى الأهلي.. ولكن يبقى تشكيل الوسط محيرا بالنسبة للجهاز الفني في ضوء رغبة الجميع في توفير التوازن الهجومي والدفاعي، بحيث لايتعرض الفريق للمخاطر في أي وقت.
واستقر جوزيه بالفعل علي التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مباراة اليوم التي يضع عليها الجهاز الفني للأهلي أملاً كبيرا في أن تكون نقطة انطلاق جيدة مع بداية الموسم المحلي الجديد الذي ينطلق بعد الأسبوع الأول من شهر أغسطس المقبل.
وفي نفس الوقت تمثل المباراة أهمية خاصة للأهلي لأنها أكبر تأكيد علي تفوقه على الزمالك هذا الموسم أيضا، بالإضافة لكونها أفضل استعداد للفريق قبل السفر إلى كوت ديفوار غدا استعدادا لمواجهة آسيك أبيدجان الإيفواري في الجولة الثانية من مباريات دور الثمانية (دوري المجموعتين) في دوري أبطال أفريقيا، على الرغم من استقرار جوزيه والجهاز الفني للأهلي على التشكيل الأساسي الذي لن يختلف كثيرا عن تشكيل المباراة التي فاز بها الأهلي على الزمالك 2/1 الأحد الماضي في دوري أبطال أفريقيا، يبدو أن خطة الأهلي ستختلف كثيرا في مباراة اليوم عن مباراة الأسبوع الماضي، حيث يعلم جوزيه جيدا اختلاف طبيعة المباراتين.
ففي المباراة الأولي رفض جوزيه المجازفة لأن دور الثمانية الأفريقي يعتمد على نجاح الفريق في جمع النقاط، ومن ثم فإن التعادل ليس سيئا، بينما يختلف الوضع بالنسبة لمباراة اليوم لأنها ستحسم البطولة الأولى في الموسم المحلي الجديد، وهي البداية القوية التي يسعي إليها جوزيه وفريق الأهلي.
لذلك ينتظر أن يلجأ جوزيه إلى سياسة وخطة (الحسم المبكر) التي اعتمد عليها كثيرا في المواسم السابقة له مع الأهلي، ومن ثم سيعمل على الدفاع بالقوة الضاربة منذ البداية بقيادة عماد متعب والأنجولي فلافيو في الهجوم ومن خلفهما أحمد حسن كابتن المنتخب الوطني الذي أثبت جدارته في المباراة السابقة التي كانت الأولي له بالفانلة الحمراء، ومن ثم سيكون عنصرا مؤثرا للأهلي في مباراة اليوم بعدما تخلص من رهبة مباريات القمة.. ولكن ينتظر ألا يكتفي به جوزيه في وسط الملعب، حيث تتجه النية إلى مشاركة الوجه الجديد حسين ياسر المحمدي إلى جواره لتعزيز الأداء الهجومي للأهلي، خاصة أن حسين ياسر يجيد اللعب في أكثر من مركز ومن ثم يمكنه تشتيت تركيز دفاع الزمالك وإرهاقه على مدار المباراة، بينما ينتظر أن يظل محمد أبوتريكة نجم الأهلي العائد لصفوف الفريق بعد فترة طويلة من الإصابة على مقاعد البدلاء كورقة رابحة يدفع بها جوزيه في الوقت المناسب، وهو ما ينطبق أيضا على كل من أحمد حسن فرج وسيد معوض.. ولم يكتف الألماني راينر هولمان المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك بتغييرات التشكيل المرشح للقاء الأهلي اليوم في مباراة السوبر المصري.. وتراجع المدير الفني عن بعض الثوابت الفنية ومنها تكوين خط الوسط ودراسة العودة لفكرة المثلث الهجومي في محاولة لتهديد مرمى المنافس، واستغلال كافة الفرص الخاصة بالفريق.. ومن المقرر أن يستقر الجهاز الفني على العناصر المرشحة للتشكيل الأساسي في القمة المحلية.
كان هولمان قد تعرض لانتقادات واسعة بسبب الفجوة الواضحة بين الهجوم والوسط في القمة الأفريقية.. بسبب غياب صانع الألعاب في التشكيل، واعتماد المدير الفني علي المهاجمين في العودة والمساعدة في الوسط وبناء الهجمات.. بجانب الدور الهجومي لعناصر الوسط.. ولكن غابت الفاعلية الهجومية طوال اللقاء السابق.
وأجرى المدير الفني مجموعة من الاختبارات الهجومية في المران الأخير، تتضمن التسديد من مسافات بعيدة، وتنويع اللعب علي الأطراف في محاولة للحد من التنظيم الدفاعي للأهلي واختراق دفاعاته.
ويسعى المدير الفني جاهدا إلى الاستفادة من القوة الجسمانية لأجوجو وسرعة عبدالحليم علي في الاختراق وتهديد مرمى الأهلي.. ولكن يبقى تشكيل الوسط محيرا بالنسبة للجهاز الفني في ضوء رغبة الجميع في توفير التوازن الهجومي والدفاعي، بحيث لايتعرض الفريق للمخاطر في أي وقت.