كلمة اليوم.. عدن المصفاة

> رئيس التحرير:

> بلغنا أن عدداً من ضعفاء النفوس خاصة في مصفاة عدن (البريقة) يحاولون إشاعة أن صحيفة «الأيام» أو القائمين عليها تلقوا مبالغ مالية مقابل نشر رد مصفاة عدن على تقرير لجنة التنمية والنفط التابعة لمجلس النواب, إضافة إلى ذلك فإن العلاقات العامة والمسؤولين في المصفاة ركزوا كثيراً على صحيفة «الأيام» متجاهلين اللجنة التي أعدت ذلك التقرير ظناً منهم أن «الأيام» هي الجدار القصير الذي يمكن الاتكاء عليه متناسين أن «الأيام» ليست كما يتصورون لأنها جدار شامخ قوي يستمد شموخه وقوته من كل المظلومين والمقهورين في الوطن وأبناء الشعب اليمني كافة.

وبغية توضيح الأمر لابد من أن نذكر النقاط الآتية :

أولاً: نشكر لإدارة المصفاة وعلاقاتها العامة إطراءهم الذي اتبعوه بتحميلنا كامل المسؤولية عما نشر وكأننا أصحاب التقرير الذي تعرض لهم وعلى الرغم من أن رد العلاقات العامة في مصفاة عدن قد تجاوز العرف والقانون أضعافاً إلا أننا نشرناه ليس كما يحاول ضعفاء النفوس تصويره على أنه من أجل المال لأن «الأيام» لا يمكن شراء نهجها وقيمها ومبادئها التي دأبت عليها منذ أن أسسها المغفور له بإذن الله تعالى محمد علي باشراحيل في أغسطس 1958 بأموال الدنيا ولكن نشرناه حرصاً منا على تفويت الفرصة على من يفكر بتصفية المصفاة أو خصخصتها تحت مبرر أنها لا تربح لأننا نؤمن إيماناً راسخاً رسوخ جبل شمسان أن عدن والميناء والمنطقة الحرة هي المصفاة وبدونها ينتهي الكل كما أن مصفاة عدن وأي مصفاة في الدنيا لا يمكن إلا أن تدر ذهباً خاصة في الظروف الدولية الراهنة التي تشهد ارتفاعاً مهولاً في أسعار النفط ونقص منشآت التكرير حول العالم.

ثانياً: إن الرد المطول الذي نشرناه والذي كما أسلفنا جاء أضعاف ما نشر وكان بإمكاننا رفضه عرفاً وقانوناً لم يأت فيه ما يقنع المواطن العادي ناهيك عن لجنة برلمانية وكان عبارة عن حشو إنشائي صرف.

ثالثاً: إننا لم نقم بنشر كل ما احتواه تقرير لجنة البرلمان بل نشرنا أهم ما فيه.

رابعاً: إذا كانت هناك زيارات أخرى للجنة الموقرة فإن في جعبة «الأيام» ما يستحق معرفته ونرحب بزيارة اللجنة إلى مقرنا لإطلاعهم على ما في جعبتنا.

ختاماً، إننا في «الأيام» لا نكن لأحد أية ضغائن أو أحقاد، كما أننا لا نهتم بالاتهامات التي يسوقها البعض كون أبناء الشعب قد عرفونا ويعرفوننا حق المعرفة وعندما نقوم بتناول مثل هذه المواضيع ليس من باب السبق الصحفي كما حاولت إدارة العلاقات العامة بشركة مصافي عدن وصفنا به وإنما من حبنا لهذا الوطن و حرصنا على أن تستقيم الأمور فيه وينعم الكل بخيراته لا أن يحتكرها البعض بطرق غير سوية كائناً من يكون.

والله من وراء القصد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى