موفاز: ايران في سبيلها لتحقيق تقدم نووي كبير

> واشنطن «الأيام» رويترز :

> قال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز أمس الجمعة ان ايران في سبيلها لتحقيق تقدم كبير في برنامجها النووي.

وقال في كلمة في واشنطن "بحلول عام 2010 سيكون (لايران) خيار بلوغ (انتاج اليورانيوم) مستوى عسكري." مضيفا ان هذا سيكون تطورا "غير مقبول".

وزادت اسعار النفط اربعة دولارات في تعاملات أمس الجمعة بعد ان اثار تحذير موفاز القلق من هجوم محتمل على ايران من شانه تعطيل امدادات النفط.

وهناك تكهنات بان الولايات المتحدة او اسرائيل قد تهاجم المنشات النووية الايرانية رغم ان الاثنين قالا ان القوة يجب ان تكون ملاذا اخيرا.

ويتهم الغرب ايران بالسعي لتطوير اسلحة نووية تحت ستار برنامج مدني للطاقة وتنفي ايران ذلك. وقال الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي هذا الاسبوع ان ايران ستمضي قدما في مسارها النووي.

ومنحت القوى الغربية ايران مهلة لاسبوعين اعتبارا من 19 يوليو تموز للرد على عرضها الامتناع عن فرض مزيد من العقوبات في الامم المتحدة ضد ايران اذا جمدت طهران اي توسعة لانشطتها النووية.

وقال البيت الابيض أمس الجمعة ان "عواقب سلبية في الانتظار" اذا لم يرد الايرانيون بشكل ايجابي. والموعد النهائي غير الرسمي اليوم السبت.

وقالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الابيض للصحفيين "ذلك ربما يكون في صورة عقوبات."

وفرضت الامم المتحدة بالفعل ثلاث جولات من العقوبات على ايران.

وأكد موفاز وهو وزير دفاع سابق ومنافس لخلافة رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت على ان اي عقوبات جديدة يجب ان تفرض هذا العام بدلا من السماح للايرانيين بالمماطلة لكسب وقت الى ما بعد انتخابات الرئاسة الامريكية في نوفمبر تشرين الثاني.

وقال موفاز في كلمته التي القاها في معهد واشنطن "يجب ان نصر على ان تفي ايران بالجدول الزمني الموضوع. الخط الاحمر يجب ان يكون انه لا تخصيب لليورانيوم على الاراضي الايرانية."

وقال موفاز ايراني المولد "انه سباق مع الزمن والوقت يمر." لكنه قال ايضا انه يؤيد الدبلوماسية وتحدث عن الخيارات الاخرى باعتبارها "ملاذا اخيرا".

وقال موفاز للصحفيين انه سلم الادارة الامريكية مجموعة من المقترحات الاسرائيلية بشان عقوبات جديدة. وقال ان هذه المقترحات " ستؤثر على الزعماء الايرانيين وافراد اخرين اصحاب نفوذ."

وردا على سؤال عما اذا كانت قد جرت اي مناقشة مع الامريكيين بشان ضوء اخضر امريكي محتمل لاجراء عسكري اسرائيلي ضد ايران قال موفاز "لا استطيع الرد على السؤال لانه لم يثر خلال حوارنا."

ويقول مسؤولون امريكيون انهم ليسوا واثقين ازاء ما يمكن توقعه من الايرانيين مطلع الاسبوع القادم وانهم سيودون التشاور مع القوى الكبرى الاخرى التي تتبنى العرض بشان رد ايران او عدم الرد. وهذه الدول هي روسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا.

وقالت بيرينو "بعث الايرانيون برسائل متباينة هذا الاسبوع ومن الصعب حقا قول ما هو الموقف النهائي المحتمل. وبالتالي نحتاج لان ننتظر لنرى ما اذا كانوا سيردون رسميا."

وسالت رويترز موفاز عما اذا كان قلقا من فقد التاييد الامريكي مع القاء اللوم في معظم الاحيان في اسعار البنزين المرتفعة على الاضطرابات في الشرق الاوسط رد موفاز قائلا "وجود دولة اسرائيل اكثر اهمية من اسعار البنزين او النفط."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى