مسئول مالي في جبل حبشي يتعرض للتقطع بتعز
> جبل حبشي «الايام» خاص:
>
تعرض الأخ ياسين علي محمد، الإداري في إدارة تربية جبل حبشي بمحافظة تعز لعملية تقطع من قبل عصابة مجهولة في طريق الضباب قبالة مفرق جبل حبشي في السادسة من مساء أمس الأول الخميس أثناء عودته من المدينة وبحوزته 3.679.200 ريال هي رواتب مدرسي مدارس (الرشيد نجد العود، الشهيد محمد عبدالعليم، الشهيد يحي المتوكل، الفقيه طالب).
وقال ياسين المرقد حاليا في مستشفى البريهي بتعز في تصريح لـ «الأيام» إن سيارة نوع لاندكروزر (طربال) ضايقته وهو يقود سيارته نوع روكي في منعطف ضيق حتى اضطر للخروج من الخط الاسفلتي إلى هضبة ترابية وظل من كان فيها وراءه.
وأضاف موضحا: «بعدما وقفت بالسيارة خرج أحدهم وأخذ حجرا وضربني به مباشرة في وجهي وقام شخص آخر بفتح الباب الذي بجواري وهم بحمل الشنطة وعندما قاومته عاد الشخص الأول وضربني بالحجر مرة أخرى ولكن على مؤخرة رأسي وتعرضت مباشرة للإغماء حتى أنهم طعنوني في ظهري ولم أدرك ذلك من شدة الإغماء وقاموا بأخذ ما بحوزتي، وبعد أن أفقت من الغيبوبة عدت بسيارتي إلى تعز أقودها لدقائق ثم أقف من شدة ماتعرضت له حتى وصلت إلى النقطة المرابطة وأخبرتهم بالحادث، وقد أكدوا لي أن السيارة التي أقلت العصابة مرت في الطريق عدة مرات وأن آخر مرة رأوها قبل ساعة وقد دخلت إلى المدينة وقد قام أحد الجنود بإسعافي إلى مستشفى الثورة وتم إعطائي الإسعافات الضرورية ثم أعطيت أقوالي لمندوب البحث ومن ثم انتقلت إلى مستشفى الحكمة من أجل الفحص بجهاز المحور الطبقي والآن أعاني من ارتجاج في الدماغ ونوبات فزع متواصلة لهول الحادث وأرق متواصل حتى أن رأسي يكاد أن ينشق، وبعدها نقلني أهلي إلى هنا في مستشفى البريهي لاستكمال العلاج».
وحول دوافع الحادث أكد الأخ ياسين أنه لاتوجد «عداوة بيني وبين أحد والجميع يحترمني ويقدرني ولولا ثقتهم بي لما كنت أتسلم لهم رواتبهم منذ وقت طويل لكني أضع أملي على الله وعلى رجال البحث الجنائي لمعرفة الجناة».وقد أدانت إدارة التربية والتعليم بمديرية جبل حبشي والنقابة العامة للمهن التعليمية ومشايخ وأعيان المديرية هذا الحادث الذي وصفوه بالجبان والغادر، مطالبين الجهات الأمنية سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويشهد مستشفى البريهي حاليا تقاطرا كثيفا لأبناء جبل حبشي من تربويين وشخصيات اجتماعية من مختلف الفئات لزيارة المجني عليه والاطمئنان على صحته.
وقد علمت «الأيام» أن الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قد تواصل من أجل معرفة الحادث والاطمئنان على صحة المجني عليه.
وقال ياسين المرقد حاليا في مستشفى البريهي بتعز في تصريح لـ «الأيام» إن سيارة نوع لاندكروزر (طربال) ضايقته وهو يقود سيارته نوع روكي في منعطف ضيق حتى اضطر للخروج من الخط الاسفلتي إلى هضبة ترابية وظل من كان فيها وراءه.
وأضاف موضحا: «بعدما وقفت بالسيارة خرج أحدهم وأخذ حجرا وضربني به مباشرة في وجهي وقام شخص آخر بفتح الباب الذي بجواري وهم بحمل الشنطة وعندما قاومته عاد الشخص الأول وضربني بالحجر مرة أخرى ولكن على مؤخرة رأسي وتعرضت مباشرة للإغماء حتى أنهم طعنوني في ظهري ولم أدرك ذلك من شدة الإغماء وقاموا بأخذ ما بحوزتي، وبعد أن أفقت من الغيبوبة عدت بسيارتي إلى تعز أقودها لدقائق ثم أقف من شدة ماتعرضت له حتى وصلت إلى النقطة المرابطة وأخبرتهم بالحادث، وقد أكدوا لي أن السيارة التي أقلت العصابة مرت في الطريق عدة مرات وأن آخر مرة رأوها قبل ساعة وقد دخلت إلى المدينة وقد قام أحد الجنود بإسعافي إلى مستشفى الثورة وتم إعطائي الإسعافات الضرورية ثم أعطيت أقوالي لمندوب البحث ومن ثم انتقلت إلى مستشفى الحكمة من أجل الفحص بجهاز المحور الطبقي والآن أعاني من ارتجاج في الدماغ ونوبات فزع متواصلة لهول الحادث وأرق متواصل حتى أن رأسي يكاد أن ينشق، وبعدها نقلني أهلي إلى هنا في مستشفى البريهي لاستكمال العلاج».
وحول دوافع الحادث أكد الأخ ياسين أنه لاتوجد «عداوة بيني وبين أحد والجميع يحترمني ويقدرني ولولا ثقتهم بي لما كنت أتسلم لهم رواتبهم منذ وقت طويل لكني أضع أملي على الله وعلى رجال البحث الجنائي لمعرفة الجناة».وقد أدانت إدارة التربية والتعليم بمديرية جبل حبشي والنقابة العامة للمهن التعليمية ومشايخ وأعيان المديرية هذا الحادث الذي وصفوه بالجبان والغادر، مطالبين الجهات الأمنية سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.
ويشهد مستشفى البريهي حاليا تقاطرا كثيفا لأبناء جبل حبشي من تربويين وشخصيات اجتماعية من مختلف الفئات لزيارة المجني عليه والاطمئنان على صحته.
وقد علمت «الأيام» أن الشيخ سلطان البركاني الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام قد تواصل من أجل معرفة الحادث والاطمئنان على صحة المجني عليه.
