ارتفاع حصيلة انهيار المدرسة في تركيا الى 18 قتيلا وتوقيف ثلاثة اشخاص

> انقرة «الأيام» ا.ف.ب :

>
اوقفت الشرطة التركية أمس السبت ثلاثة اشخاص بعد انهيار مبنى مدرسة داخلية في وسط تركيا، اسفر عن مقتل 18 شخصا، بحسب وكالة انباء الاناضول.

ووقعت الحادثة صباح أمس الأول الباكر في بلدة بالدجيلار قرب طشقند في محافظة قونية بسبب انفجار عنيف نجم عن تسرب للغاز في المطبخ.

وانتشلت جثة فتاة في ال13 من العمر من تحت الانقاض، ما رفع الحصيلة الى 18 قتيلا.

واعلنت الوكالة التركية عن توقيف ثلاثة اشخاص رهن التحقيق هم مدير المدرسة ومساعده ورئيس المؤسسة الدينية التي تديرها.

وقتل من بين الضحايا استاذ و18 تلميذة تتراوح اعمارهن بين 8 و16 عاما، اغلبهن من عائلات فقيرة في المنطقة، اتين الى المدرسة لاخذ دروس دينية صيفية.

واعلنت جمعية محلية من المهندسين قامت بتفحص الركام ان المبنى سيئ البناء.

ويبدو ان مبنى المدرسة لم يخضع للتدقيق القانوني وان المؤسسة نظمت تلك الدروس الصيفية بلا ترخيص.

واعلنت صحيفة راديكال الليبرالية ان اعلى مسؤول ديني في طشقند محمد اك صرح انه تلكا في اجراء تفتيش في المدرسة لانها تعود لمذهب السليمانيين النافذين في المنطقة.

كما وجهت راديكال اللوم الى حزب العدالة والتنمية الحاكم المنبثق من التيار الاسلامي، لانه اصر عام 2005 على اقرار قانون يعاقب مسؤولي المؤسسات التربوية غير المرخصة بغرامة فحسب، عوضا عن السجن.

وصرحت دودو غونيش التي اصيبت حفيدتها بحروق خطيرة "قالت حفيدتي ان الانفجار وقع عندما اضاء احدهم الانوار".

ووصفت احدى الفتيات الحادثة كجدار من النار اقتحم المهجع.

وقالت الناجية مروة اوجي (13 عاما) لوكالة انباء الاناضول "استيقظنا فجرا للصلاة. نزلت من اجل الوضوء وفي الطابق الارضي سمعت صفيرا فدخلت المطبخ مع مدرسين قال لي احدهما ان انبوبا للغاز انفصل".

وتابعت الفتاة التي كانت في قسم لم يدمر من المبنى واصيبت بجروح طفيفة "صعدت مجددا وكانت رائحة قوية للغاز تفوح ووصلت الى عنابر النوم وتلا ذلك فورا انفجار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى