مجلس تنسيق دثينة يقيم مهرجانا جماهيريا بمدينة العين بلودر

> لودر «الأيام» خاص:

>
شهدت مدينة العين صباح أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا نظمه مجلس تنسيق دثينة، بحضور العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية مديرية لودر وبمشاركة أبناء المنطقة الوسطى تواصلا للحراك السلمي الذي تشهده المحافظات الجنوبية.

وألقي في المهرجان عدد من الكلمات للإخوة صالح ملقاط رئيس مجلس تنسيق دثينة ومحمد حسين الطلي سكرتير الدائرة الإعلامية بمجلس دثينة وعلوي الطلي ومحمد حسين علوي عن مجلس تنسيق الوضيع وعلي الأعجمية عن مجلس تنسيق مودية وخالد عمر الشعوي عن مجلس تنسيق لودر.

وأشارت الكلمات إلى «الاستمرار في النضال السلمي وتوحيد الصفوف ونبذ الخلافات وتنويع طرق وأساليب الحراك الشعبي حتى تتم الاستجابة من قبل السلطات في الاعتراف بالقضية الجنوبية وإطلاق سراح المعتقلين ووقف المحاكمات لقادة ونشطاء الحراك من قبل السلطة التي تمارس أبشع صور الظلم والقهر والاسبتداد لأبناء الجنوب منذ إعلانها حرب صيف 1994م الظالمة التي استهدفت تدمير الجنوب ونهب ثرواته ومقدراته وأراضيه وطمس هوية أبنائه وحرمانهم من أبـسط الحـقوق».

وألقيت في المهرجان قصائد للشعراء الخضر أحمد عوض، وأحمد حسين حيمد وماجد علي عوض.

وألقى الأخ أحمد علي الدهماء البيان الختامي الصادر عن الفعالية، الذي دعا «أبناء المنطقة الوسطى إلى المشاركة الفعالة في مهرجاناتهم السلمية في إطار الحراك الشعبي السلمي الجنوبي الذي تغلي به مناطق الجنوب بسبب الظلم والقهر والاستبداد ونهب خيراته لصالح المتنفذين».

وأكد البيان أن «السلطات مهما حاولت إخماد الحراك السلمي بمختلف وسائل وأساليب القمع بآليتها العسكرية والأمنية لن تستطيع إيقاف نشطاء وقادة الحراك من الاستمرار في التعبير عن معاناتهم وأبناء الجنوب».

ودعا البيان إلى «إطلاق كافة المعتقلين في سجون السلطة من النشطاء والقادة وإيقاف المحاكمات الصورية لأبناء الجنوب وقادة الحراك السلمي وكتاب الرأي ورفع المظاهر المسلحة من كافة قرى ومناطق الجنوب وإلى الاعتراف بالقضية الجنوبية التي أصبحت أمرا ملموسا لا يمكن لأحد نكرانه أو التقليل من شأنهى.

وناشد البيان «الهيئات والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتبني قضية الجنوب من مختلف المحافل عربيا وإقليميا ودوليا والضغط على الحكومة اليمنية للاعتراف بها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى