الشيخ العوبثاني: ليس من عاداتنا الغدر ونحن أبرياء

> «الأيام» متابعات:

> تلقت «الأيام» من الشيخ سالم بن ملكاش العوبثاني، نيابة عن مشايخ قبائل العوابثة تعقيبا.. جاء فيه:

«نود هنا التعقيب على ما نشر في صحيفة «الأيام» العدد (5458) الصفحة رقم (3) الصادرة يوم السبت 19 يوليو 2008، بشأن ما جاء على لسان الشيخ سالم عوض الجرادي الذي قال فيه إن له قضية عالقة مع قبيلة العوابثة، واتهامه لنا بأن مجموعة مسلحة من قبيلتنا قامت بإحراق 320 عود نوب.

لذا نود إيضاح الحقيقة للصحيفة والقراء الكرام بأن ما جاء على لسان المذكور ليس له أساس من الصحة، وإن ما ذكره يتنافى مع مبادئ ديننا الحنيف وقيمنا، وإنه ليس من عاداتنا الغدر والعيب، ونحن أبرياء براءة الذئب من دم ابن يعقوب.

كما نقول لقبيلة الكوازم عامة إن مشايخ وعقلاء قبائل العوابثة قد شفعوا الجرادي وأصحابه بعدالة سيارة، فيما يدعي به علينا، وطلبنا عدالة سيارة منه في ما يتهمنا به، وقد جرى ذلك بحضور مدير عام مديرية وادي عين وحورة الأخ سليمان سعد كشميم الجعيدي وكذا مدير عام مديرية حريضة الأخ سعيد العاقل الكازمي، إلا أن الجرادي وأصحابه طلبوا مهلة للرد، وبعد ذلك أجابوا بالرفض من العدائل والحق القبلي، وطلبوا متابعة القضية أمام السلطة التي قد تقدم إليها، ومنذ ذلك اليوم والمذكور هارب من العدالة، حيث إننا نتابع القضية، وطالبنا الجهات المختصة بإحضار المذكور ورد اعتبارنا، والقضية منظورة لدى النيابة العامة بوادي حضرموت، وباستطاعة الصحيفة مخاطبة الجهة المسئولة لمعرفة الحقيقة التي ذكرناها في ردنا.

إننا حريصون كل الحرص على استمرار أواصر الأخوة بين قبائل العوابثة وقبيلة الكوازم، ونستنكر ما جاء على لسان المذكور من إساءة بشكل مباشر أو غير مباشر في تحميله المسئولية الجهات المسئولة في محافظتي حضرموت وأبين ما قد يحدث بين القبيلتين العريقتين، وإن مشايخ وأعيان العوابثة ينظرون بنظرة بعيدة المدى آخذين في الاعتبار المصلحة العامة والمصلحة الخاصة، ولكل حدث حديث في أي قرار يصدرونه بخصوص هذه القضية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى