الهند تقول ان باكستان ستحقق في انفجار السفارة الهندية بكابول
> كولومبو «الأيام» كريتيفاس مخيرجي :
> 
قال وزير الخارجية الهندي أمس السبت ان باكستان عرضت التحقيق في الهجوم الذي وقع الشهر الماضي على السفارة الهندية في كابول والذي قتل فيه اثنان من الدبلوماسيين الهنود ضمن 58 شخصا.
وأدى هجوم كابول وانتهاك لوقف اطلاق النار وتكهنات وسائل اعلام بشأن صلة باكستان بسلسلة تفجيرات على مدن هندية الشهر الماضي الى اجهاض مبادرة سلام عمرها اربع سنوات بين البلدين النوويين المتنافسين.
وأبلغ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني نظيره الهندي مانموهان سينغ بأنه سيبحث موضوع التفجير أيضا مع الرئيس الافغاني اليوم الأحد.
وقال وزير الخارجية الهندي شيف شانكر مينون للصحفيين "رئيس الوزراء جيلاني قال انه سيجري تحقيقا مستقلا."
وقال مينون ان جيلاني طلب من سينغ تبادل أي معلومات قد تحصل عليها الهند بشأن الهجوم. وأضاف "قال انه سيبحث الموضوع ويحاول الوصول الى جذوره."
واجتمع جيلاني ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على هامش قمة جنوب اسيا أمس السبت.
وقال مينون "لذلك استعرض رئيسا الوزراء بالطبع وضع البلدين من عملية تطبيع العلاقات الهندية الباكستانية وتطويرها."
وأضاف "رئيس الوزراء (الهندي) كان صريحا نسبيا في التعبير عن قلقه بشأن الاحداث الاخيرة التي لها تأثير على العلاقات وعلى احتمالات اجراء حوار."
وتلقي الهند باللوم على باكستان في خرق وقف لاطلاق النار تم التوصل اليه في عام 2003 عند المنطقة الحدودية بينهما في كشمير المتنازع عليها وهي المسألة التي تمثل جوهر النزاع بين البلدين وتتهم المخابرات الباكستانية بالضلوع في تفجير كابول وهو الاتهام الذي تنفيه باكستان.
وحدث تبادل لاطلاق النار ثلاث مرات على الحدود هذا الشهر وهو أخطر خرق لاتفاق اطلاق النار الذي بدأ سريانه في عام 2003 .
وتقول الهند أيضا ان اسلام اباد لا تفعل ما يكفي لكبح جماح جماعات مناهضة للهند مقرها باكستان "تحرض على الارهاب" في الهند مما يعرض عملية السلام بين البلدين للضغوط.
وبدأ الجانبان مبادرة سلام قبل أربعة أعوام بعدما كانا على وشك الدخول في حرب رابعة في عام 2002. ولكن العملية تراجعت وتيرتها بسبب الفوضى السياسية في باكستان والتفجيرات التي استهدفت المصالح الهندية في الآونة الأخيرة.
وقال مينون "عبر الجانبان عن تصميمهما على ان هناك حاجة للتغلب على هذه الاحداث والعودة الى مسار تحسين العلاقات."
واضاف "كانت محادثات ودية ومفتوحة بين الشعبين اللذين يريدان كلاهما طريق المضي قدما الى الامام في هذا الموقف." رويترز
وأدى هجوم كابول وانتهاك لوقف اطلاق النار وتكهنات وسائل اعلام بشأن صلة باكستان بسلسلة تفجيرات على مدن هندية الشهر الماضي الى اجهاض مبادرة سلام عمرها اربع سنوات بين البلدين النوويين المتنافسين.
وأبلغ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني نظيره الهندي مانموهان سينغ بأنه سيبحث موضوع التفجير أيضا مع الرئيس الافغاني اليوم الأحد.
وقال وزير الخارجية الهندي شيف شانكر مينون للصحفيين "رئيس الوزراء جيلاني قال انه سيجري تحقيقا مستقلا."
وقال مينون ان جيلاني طلب من سينغ تبادل أي معلومات قد تحصل عليها الهند بشأن الهجوم. وأضاف "قال انه سيبحث الموضوع ويحاول الوصول الى جذوره."
واجتمع جيلاني ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ على هامش قمة جنوب اسيا أمس السبت.
وقال مينون "لذلك استعرض رئيسا الوزراء بالطبع وضع البلدين من عملية تطبيع العلاقات الهندية الباكستانية وتطويرها."
وأضاف "رئيس الوزراء (الهندي) كان صريحا نسبيا في التعبير عن قلقه بشأن الاحداث الاخيرة التي لها تأثير على العلاقات وعلى احتمالات اجراء حوار."
وتلقي الهند باللوم على باكستان في خرق وقف لاطلاق النار تم التوصل اليه في عام 2003 عند المنطقة الحدودية بينهما في كشمير المتنازع عليها وهي المسألة التي تمثل جوهر النزاع بين البلدين وتتهم المخابرات الباكستانية بالضلوع في تفجير كابول وهو الاتهام الذي تنفيه باكستان.
وتقول الهند أيضا ان اسلام اباد لا تفعل ما يكفي لكبح جماح جماعات مناهضة للهند مقرها باكستان "تحرض على الارهاب" في الهند مما يعرض عملية السلام بين البلدين للضغوط.
وبدأ الجانبان مبادرة سلام قبل أربعة أعوام بعدما كانا على وشك الدخول في حرب رابعة في عام 2002. ولكن العملية تراجعت وتيرتها بسبب الفوضى السياسية في باكستان والتفجيرات التي استهدفت المصالح الهندية في الآونة الأخيرة.
وقال مينون "عبر الجانبان عن تصميمهما على ان هناك حاجة للتغلب على هذه الاحداث والعودة الى مسار تحسين العلاقات."
واضاف "كانت محادثات ودية ومفتوحة بين الشعبين اللذين يريدان كلاهما طريق المضي قدما الى الامام في هذا الموقف." رويترز