على خلفية أحداث السبت الأمن يحتجز عضوا بمحلي زنجبار وشقيق محتجز يكشف عن تعذيب للمحتجزين

> زنجبار «الأيام» خاص:

> قامت قوات الأمن فجر أمس الأحد باحتجاز عضو المجلس المحلي لمديرية زنجبار محافظة أبين محفوظ محمد فارع وأودعته سجن زنجبار.

وقال شهود عيان إن عددا من الجنود على متن طقم عسكري داهموا منزل فارع عقب صلاة فجر أمس واقتادوه إلى السجن.

وذكرت مصادر خاصة لـ«الأيام» أن احتجاز عضو محلي زنجبار جاء على خلفية مشادة كلامية حدثت عقب مسيرة الاحتجاج التي قام بها صباح أمس الأول ساكنو حي الطميسي بزنجبار للمطالبة بالماء والكهرباء والتي شهدت أعمال شغب وقيام الأمن بتفريق المتظاهرين بالرصاص الحي.

وقد حاولت قوت الأمن احتجاز محفوظ فارع بعد المظاهرة إلا أن المتظاهرين حالوا دون ذلك باعتباره ممثل حي الطميسي في المجلس المحلي للدورة الثانية على التالي.

وقال شهود عيان إن محفوظ فارع كان عاملا رئيسا في تهدئة غضب المحتجين في تظاهرة السبت وكان له الدور الأساس في منع تداعياتها عكس ما تدعيه أجهزة الأمن من قيامه بالتحريض على التظاهر وأعمال الشغب.

من ناحية أخرى طالب عدد من أهالي المحتجزين في السجن المركزي في زنجبار محافظة أبين على ذمة الأحداث التي شهدتها مدينة جعار مؤخرا بـ«ضرورة إطلاق سراحهم أو إحالتهم إلى النيابة العامة، لكون اعتقالهم جرى بغير أسباب منطقية».

وأفاد «الأيام» عبدالستار علي محسن سليم (شقيق المعتقل محسن علي) أن شقيقه ألقي القبض عليه في منزله بمدينة جعار يوم الأربعاء 16/7/2008 مع ابن عمه علي محمد علي من قبل جنود الأمن المركزي، ومنعوا عنهما الزيارة، وتعرضا للضرب والصعق بالكهرباء عقب إيداعهما سجن الأمن المركزي.

وناشد الأخ عبدالستار علي منظمات حقوق الإنسان التوجه إلى السجن المركزي في زنجبار والاطلاع على أوضاع المعتقلين هناك وما يمارس في حقهم من تعذيب. وبحسب معلومات أولية فإن مجموع من تم اعتقالهم من مدينة جعار يزيد على 15 فردا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى