> تشانديجار «الأيام» جيتندر جاريوال :
وكان المصلون الهنود ينشدون ترانيم اثناء سيرهم في ممر طوله اربعة كيلومترات يؤدي الى معبد اعلى تلة في ولاية هيماتشال براديش عندما حدث التدافع.
وقالت الشرطة ان المصلين ربما اصابهم الفزع بعد ان تسببت امطار غزيرة في انفصال بعض الاحجار من جدار حاجز على طول الممر الجبلي.
وقال دالجيت سينغ مانهاس وهو مسؤول رفيع في الشرطة ان المصلين بدأوا في الركض هبوطا من المنحدر محطمين درابزينا حديديا جانبيا وهم يدوسون النساء والاطفال الذين سقطوا على الارض باقدامهم.
وقالت الشرطة ومسؤولون من وزارة الصحة ان بين القتلى 40 طفلا و45 امرأة على الاقل.
وتجمع آلاف المصلين عند المعبد في منطقة بيلاسبور من أجل الصلاة لإلهة هندوسية أثناء مهرجان سنوي.
وقالت السلطات ان 48 شخصا على الاقل اصيبوا ولكن الرقم يمكن ان يرتفع حيث ادخل عشرات الاشخاص الى مستشفيات خاصة.
وقال شهود ان الناس قفزت على الدرابزين المحطم والجثث طلبا للنجاة. ولم يتمكن الاطفال من التشبث بأيادي امهاتهم وسحقوا تحت اقدام المصلين الفارين.
وقال المصلي ديف سواروب (48 عاما) لرويترز بالهاتف من بيلاسبور "كان العديد من النساء والاطفال يصرخون طلبا للمساعدة ورأيت اشخاصا يتدحرجون من على التل."
واظهرت صور التلفزيون الاحذية والملابس الممزقة والحقائب والورود والقرابين متناثرة على الممر الضيق الذي يصعد التل.
وتدفق الناس على المستشفيات بحثا عن الاقارب المصابين.
واظهرت قناة تلفزيون شابة تطلب الماء في ركن فيما كان عمال انقاذ يأتون بالمزيد من المصابين على محفات لعلاجهم.
وكان أكثر من عشرة الاف يحاولون الدخول الى المعبد عندما بدأ التدافع وكانت الشرطة تكافح بشدة للابقاء على الموقف تحت السيطرة.
وأضاف المسؤولون ان معظم المصلين من ولاية البنجاب المجاورة.
وعمليات التدافع عند المعابد ليست غريبة في الهند حيث يتجمع آلاف الزائرين من أجل الصلاة في المهرجانات. وفي عام 2005 قتل نحو 265 زائرا في تدافع قرب معبد بولاية مهاراشترا غرب الهند. رويترز