لجنة حوض دلتا أبين تعقد اجتماعها الثالث.. محافظ أبين يؤكد التزامه بوضع المعالجات الإسعافية لكهرباء أحور
> زنجبار/ أحور «الأيام» خاص:
> عقدت لجنة إدارة حوض دلتا أبين المائي أمس اجتماعها الدوري الثالث برئاسة م.أحمد الميسري محافظ المحافظة رئيس اللجنة وحضور نائبه الأخ ناصر عبدالله عثمان والوكيل محمد حسين الدهبلي.
وفي مستهل الاجتماع تطرق الأخ المحافظ في كلمته إلى أهمية الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث والاستنزاف، معتبرا ذلك العمل فنيا بحتا لابد أن تتضافر الجهود لأجله، والتحلي بالصدق والجدية في العمل بما يحقق النتائج المرجوة. وأضاف: «لابد من وضع آلية عمل متكاملة وتفعيل دور اللجان المنبثقة من لجنة الحوض بحسب الجدول الزمني والانتقال من الجانب النظري إلى العمل على أرض الواقع».
بعد ذلك تم استعراض محضر الاجتماع الثاني، وما تم تنفيذه مع الاستماع إلى عرض موجز للدورة الاستطلاعية التي قام بها عدد من أعضاء لجنة الحوض إلى المملكة الأردنية التي أتاحت لهم فرصة للاطلاع على تجربة إدارة الأحواض فيها، لكونها من الدول العربية الرائدة في هذا المجال. كما تم مناقشة ظاهرة الحفر العشوائي ووضع آلية تنفيذية للحد منها، تحفظ للمزارع حقه دون إغفال ما قد تسببه العملية من أضرار في حال تركت الأمور للعشوائية وغياب التنظيم العلمي البحت.
وبحث المجتمعون إمكانية تدخل مشروع الأشغال العامة بمشروع ري حديث في دلتا أبين، وما هو مطلوب لتنفيذه كدراسة مصغرة حول جدواه المائية والاقتصادية والاجتماعية.
وخرج المجتمعون بعدد من التوصيات والقرارات التي من شأنها الدفع بعمل اللجنة إلى الأمام والانتقال من الحلقات النقاشية إلى التطبيق على أرض الواقع بما يضمن المحافظة على المياه الجوفية من التلوث والاستنزاف الجائر، بهدف الحفاظ على مياه الشرب من أي ملوثات صناعية أو مخلفات بشرية لإيصال ماء صحي ونقي للمواطن وبالكميات المطلوبة، والتشديد أيضا على ضرورة إشراك القضاء والنيابة والأمن، ورفع شعار المساواة بين الجميع دون محاباة لأحد. كما أوصى المجتمعون بوضع دراسة حول مجاري الصرف الصحي في منطقة باتيس والحصن التي تصب حاليا في قنوات الري، ومن ثم البحث عن ممولين لتنفيذ المشروع.
من ناحية أخرى التقى الأخ المحافظ بمكتبه ظهر أمس الأول عددا من الشخصيات الاجتماعية والمسئولين بمديرية أحور، وجرى خلال اللقاء مناقشة معاناة مواطني المديرية الناتجة عن استمرار انقطاعات وتوقف التيار الكهربائي منذ الشهر الماضي. وشارك في هذا اللقاء كل من الإخوة مدير عام المديرية يسلم بوست وأحمد محمد أحمد الأمين العام لمحلي المديرية وسالم الساحمي وأبوبكر الشميجي عضوي الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية وسالم السيد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي، بالإضافة إلى الأخوين عبدالقادر البدوي ومحسن فضل منصر المندوبين عن اللجنة الأهلية لمتابعة تنفيذ توجيهات الأخ الرئيس بضم كهرباء أحور إلى المؤسسة المحلية للكهرباء بالمحافظة.
وأكد الأخ المحافظ في حديثه للحاضرين على أن توجيهات الأخ الرئيس الأخيرة بشأن ضم الكهرباء تعتبر منفذة عمليا منذ صدورها، وأنه على تواصل مع الجهات المعنية في صنعاء منذ قيام اللجنة المكلفة باستكمال إجراءات الضم برفع تقريرها عند نزولها الأخير. وخلال اللقاء كلف المحافظ كل من الأخوين مهدي محمد الحامد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة وصالح ناصر فريد مدير المؤسسة المحلية للكهرباء بالتوجه إلى صنعاء لمتابعة بقية الإجراءات بعد تقرير الحصر المرفوع من اللجنة الأخيرة، مؤكدا استمرار تواصلة مع الجهات المعنية بالمؤسسة العامة للكهرباء بصنعاء من أجل إنجاز مهتمهم في أسرع وقت ممكن قبل حلول شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك التزم الأخ المحافظ بوضع الحلول والمعالجات الإسعافية لمشكلة انقطاعات التيار الكهربائي المستمر والمتكرر في عاصمة المديرية.
وعلمت «الأيام» أن المكلفين بالمتابعة قد توجهوا إلى صنعاء مساء اليوم نفسه.
وفي مستهل الاجتماع تطرق الأخ المحافظ في كلمته إلى أهمية الحفاظ على المياه الجوفية من التلوث والاستنزاف، معتبرا ذلك العمل فنيا بحتا لابد أن تتضافر الجهود لأجله، والتحلي بالصدق والجدية في العمل بما يحقق النتائج المرجوة. وأضاف: «لابد من وضع آلية عمل متكاملة وتفعيل دور اللجان المنبثقة من لجنة الحوض بحسب الجدول الزمني والانتقال من الجانب النظري إلى العمل على أرض الواقع».
بعد ذلك تم استعراض محضر الاجتماع الثاني، وما تم تنفيذه مع الاستماع إلى عرض موجز للدورة الاستطلاعية التي قام بها عدد من أعضاء لجنة الحوض إلى المملكة الأردنية التي أتاحت لهم فرصة للاطلاع على تجربة إدارة الأحواض فيها، لكونها من الدول العربية الرائدة في هذا المجال. كما تم مناقشة ظاهرة الحفر العشوائي ووضع آلية تنفيذية للحد منها، تحفظ للمزارع حقه دون إغفال ما قد تسببه العملية من أضرار في حال تركت الأمور للعشوائية وغياب التنظيم العلمي البحت.
وبحث المجتمعون إمكانية تدخل مشروع الأشغال العامة بمشروع ري حديث في دلتا أبين، وما هو مطلوب لتنفيذه كدراسة مصغرة حول جدواه المائية والاقتصادية والاجتماعية.
وخرج المجتمعون بعدد من التوصيات والقرارات التي من شأنها الدفع بعمل اللجنة إلى الأمام والانتقال من الحلقات النقاشية إلى التطبيق على أرض الواقع بما يضمن المحافظة على المياه الجوفية من التلوث والاستنزاف الجائر، بهدف الحفاظ على مياه الشرب من أي ملوثات صناعية أو مخلفات بشرية لإيصال ماء صحي ونقي للمواطن وبالكميات المطلوبة، والتشديد أيضا على ضرورة إشراك القضاء والنيابة والأمن، ورفع شعار المساواة بين الجميع دون محاباة لأحد. كما أوصى المجتمعون بوضع دراسة حول مجاري الصرف الصحي في منطقة باتيس والحصن التي تصب حاليا في قنوات الري، ومن ثم البحث عن ممولين لتنفيذ المشروع.
من ناحية أخرى التقى الأخ المحافظ بمكتبه ظهر أمس الأول عددا من الشخصيات الاجتماعية والمسئولين بمديرية أحور، وجرى خلال اللقاء مناقشة معاناة مواطني المديرية الناتجة عن استمرار انقطاعات وتوقف التيار الكهربائي منذ الشهر الماضي. وشارك في هذا اللقاء كل من الإخوة مدير عام المديرية يسلم بوست وأحمد محمد أحمد الأمين العام لمحلي المديرية وسالم الساحمي وأبوبكر الشميجي عضوي الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمديرية وسالم السيد عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي، بالإضافة إلى الأخوين عبدالقادر البدوي ومحسن فضل منصر المندوبين عن اللجنة الأهلية لمتابعة تنفيذ توجيهات الأخ الرئيس بضم كهرباء أحور إلى المؤسسة المحلية للكهرباء بالمحافظة.
وأكد الأخ المحافظ في حديثه للحاضرين على أن توجيهات الأخ الرئيس الأخيرة بشأن ضم الكهرباء تعتبر منفذة عمليا منذ صدورها، وأنه على تواصل مع الجهات المعنية في صنعاء منذ قيام اللجنة المكلفة باستكمال إجراءات الضم برفع تقريرها عند نزولها الأخير. وخلال اللقاء كلف المحافظ كل من الأخوين مهدي محمد الحامد رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي للمحافظة وصالح ناصر فريد مدير المؤسسة المحلية للكهرباء بالتوجه إلى صنعاء لمتابعة بقية الإجراءات بعد تقرير الحصر المرفوع من اللجنة الأخيرة، مؤكدا استمرار تواصلة مع الجهات المعنية بالمؤسسة العامة للكهرباء بصنعاء من أجل إنجاز مهتمهم في أسرع وقت ممكن قبل حلول شهر رمضان المبارك.
إلى ذلك التزم الأخ المحافظ بوضع الحلول والمعالجات الإسعافية لمشكلة انقطاعات التيار الكهربائي المستمر والمتكرر في عاصمة المديرية.
وعلمت «الأيام» أن المكلفين بالمتابعة قد توجهوا إلى صنعاء مساء اليوم نفسه.
