> منعت السلطات الأمنية بمحافظة أبين الزيارة عن عضو المجلس المحلي لمديرية زنجبار محفوظ محمد فارع الذي يقبع في سجن البحث الجنائي منذ أمس الأول عندما داهمت منزله فجرا قوة أمنية واقتادته إلى السجن تحت ذريعة التحريض على قيام المظاهرة الاحتجاجية التي نفذها ساكنو حي الشهيد الطميسي بزنجبار يوم السبت الماضي للمطالبة بتوفير الماء والكهرباء.

كما أعلن الأخ سمير محمد مقبل، محامي المعتقلين على ذمة الحراك السلمي عباس العسل وأحمد القمع «أن استمرار احتجاز موكليه وإيداعهما السجن المركزي زنجبار مخالفة صريحة للقانون، ولايجوز للنيابة العامة تمديد حبسهما بعد أن أصدرت محكمة مودية الابتدائية حكمها ببراءتهما من التهم المنسوبة إليهما».

وأكد في تصريح أدلى به أمس لـ«الأيام»، أن القانون الجزائي ينص على عدم تجديد الحبس بعد حكم البراءة، إلا بأمر قضائي «وهو ما لم يتم في حال موكلي العسل والقمع».

وقال المحامي سمير محمد مقبل:«إن عباس العسل لم يسمح له بمقابلة طبيب مختص أو نقله إلى المستشفى كونه يعاني من مضاعفات كسور في يده اليمنى».