أزمة خانقة في تموين البنزين والديزل تشهدها المسيمير
> المسيمير «الأيام» محمد مرشد عقابي:
> شهدت مديرية المسيمير أمس وأمس الأول أزمة شديدة وخانقة في تموين مادتي البنزين والديزل، وانعكست صور الأزمة في المحطات والمحلات والبقالات والأماكن التي تباع فيها هاتان المادتان.
حيث شوهدت صباح أمس طوابير من السيارات والمركبات والشاحنات في انتظار تزويدها بالبنزين والديزل من محطة الشعيبي بمنطقة مثلث المسيمير، فيما لوحظت طوابير أخرى من السيارات تقف في الشارع الرئيس للمدينة بعد أن استنزفت وقودها بحثا عن المادتين في البقالات والأماكن المخصصة لبيعها.
وفي ظل هذه الأزمة ارتفع سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 100 ريال في أسواق المديرية. وبحسب معلومات حصلت عليها «الأيام» فإن أسباب ذلك الارتفاع تعود إلى احتكار الكثير من أصحاب المحطات لمادتي البنزين والديزل.
وأكد العديد من بائعي مادتي البنزين والديزل وأصحاب المحطات البترولية أن الأزمة الحاصلة في المشتقات النفطية- خاصة البنزين والديزل- ليست على مستوى المسيمير بل على مستوى مناطق الجمهورية، وذلك يرجع للكمية القليلة المخصصة من المادتين الواردة من شركة مصافي عدن التي لاتتجاوز 50 % من إجمالي الإنتاج العام للشركة.. موضحين أن ما يأتي لمحطات المديرية يوميا من المشتقات النفطية خاصة (البنزين والديزل) بمعدل لايزيد عن 1200 لتر من إجمالي سبعة آلاف لتر مخصص للمحافظة من المادتين.
على الصعيد ذاته ناشد العديد من سائقي الباصات وسيارات الأجرة في المسيمير الجهات ذات العلاقة بـ «ضرورة السعي إلى زيادة مخصصات مادتي البنزين والديزل، والعمل على الخفض النسبي لأسعارها تقديرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة».
حيث شوهدت صباح أمس طوابير من السيارات والمركبات والشاحنات في انتظار تزويدها بالبنزين والديزل من محطة الشعيبي بمنطقة مثلث المسيمير، فيما لوحظت طوابير أخرى من السيارات تقف في الشارع الرئيس للمدينة بعد أن استنزفت وقودها بحثا عن المادتين في البقالات والأماكن المخصصة لبيعها.
وفي ظل هذه الأزمة ارتفع سعر اللتر الواحد من البنزين إلى 100 ريال في أسواق المديرية. وبحسب معلومات حصلت عليها «الأيام» فإن أسباب ذلك الارتفاع تعود إلى احتكار الكثير من أصحاب المحطات لمادتي البنزين والديزل.
وأكد العديد من بائعي مادتي البنزين والديزل وأصحاب المحطات البترولية أن الأزمة الحاصلة في المشتقات النفطية- خاصة البنزين والديزل- ليست على مستوى المسيمير بل على مستوى مناطق الجمهورية، وذلك يرجع للكمية القليلة المخصصة من المادتين الواردة من شركة مصافي عدن التي لاتتجاوز 50 % من إجمالي الإنتاج العام للشركة.. موضحين أن ما يأتي لمحطات المديرية يوميا من المشتقات النفطية خاصة (البنزين والديزل) بمعدل لايزيد عن 1200 لتر من إجمالي سبعة آلاف لتر مخصص للمحافظة من المادتين.
على الصعيد ذاته ناشد العديد من سائقي الباصات وسيارات الأجرة في المسيمير الجهات ذات العلاقة بـ «ضرورة السعي إلى زيادة مخصصات مادتي البنزين والديزل، والعمل على الخفض النسبي لأسعارها تقديرا لأوضاعهم المعيشية الصعبة».
