شمس العميد ستذيب صخور الثلج المعيقة

> «الأيام الريــاضـي» مازن عبدالغفور الصلوي - تعز

> التلال وما أدراك ما التلال! المنجم والمدرسة والأكاديمية التي أنجبت ولازالت تنجب الكثير والكثير من الكوادر الرياضية لاعبين ومدربين وقيادات إدارية.

التلال الذي أنجب عزام خليفة وعدنان سبوع وجمال وعبدالناصر نديم وأبوبكر الماس وعمرالبارك وشرف محفوظ عاد إلى الأولى وعادت معه المتعة الكروية وعادت الروح المفقودة للكرة اليمنية بعودة عميدها، لتستعيد المدرجات رونقها وجمالها، وتغطيها ألوان الأحمر وترتفع غلة الدخل في المباريات التي سيكون العميد طرفا فيها.

فهو يتمتع بشعبية جارفة في جميع محافظات الجمهورية، ولكن سيكون وراء هذا الحضور مطالب على نجوم التلال وإدارتهم القيام بها، فنحن جمهور التلال نطالب بالأداء والنتائج الجيدة التي اعتدناها من التلال واللمحات الفنية، وهذا لن يأتي من فراغ بل سيأتي بالعمل الدؤوب، كل من موقعه إذا كنا نريد أن نرى التلال في أحسن حالاته، فالمتابع لأخبار التلال في الوقت الراهن سيضع يده على قلبه خوفا على التلال، فلم يعد ذلك الأداء والتجانس الرائع موجودا، فمستوى التلال لايسر صديقا ولا عدوا، والتاريخ لايرحم.

ولكن ثقتنا بربان السفينة كبيرة، ونحن على يقين بأن التلال سيجتاز كل المطبات قبل الدخول في الموسم الجديد، لأنه يمتلك رجالا أوفياء ومخلصين بحجم العميد أحمد علي عبدالله صالح، الذي يعلق التلاليون آمال العودة القوية عليه، لأن هذه المشاكل والأزمات التي تحل بالتلال ما هي إلا قطعة ثلج ستذيبها شمس العميد، وسنرى التلال كما عرفناه، راجين أن لايخيب الظن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى