العقيد صالح عبدالكريم ثابت مدير عام الأحوال المدنية والسجل المدني في شبوة:ما يقدمه الفرع يفوق طاقة عمله المفترضة ونطالب بالاهتمام بالأحوال وتحديث آلية العمل
صرف البطائق الشخصية للنساء
> «الأيام» صالح حقروص:
> 
شهد مكتب الأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظه شبوة بعد تدشين إصدار البطاقة الآلية في منتصف شهر يوليو من العام الماضي 2007 حدوث تحولات كبيرة في نشاط المكتب، جعلت الخدمات التي يقدمها للمواطنين تفوق طاقته وعمله المفترض، ولاتتناسب مع أوضاعه، مع بروز بعض الصعوبات أمام المكتب والمواطن على حد سواء، ولتسليط الضوء على أوضاع ومهام مكتب الأحوال المدنية في محافظه شبوة أجرت «الأيام» الحوار التالي مع الأخ العقيد صالح عبدالكريم ثابت مدير عام المكتب، وخرجت بما يلي:
> بعد حرمان طويل حصلتم على مبنى جديد للإدارة، إلا أنه بحاجة ماسة لبعض المتطلبات، ومن أهمها السور، كيف سيكون الوضع إذاً في المديريات، طالما هذا هو الحال في العاصمة عتق؟
- صحيح، المبنى تم تشييده حديثا، على الرغم من بعد موقعة عن حركة السكان في مركز المحافظة عتق، ولهذا ضرورة أملتها أهمية العمل الذي تقوم به الإدارة، وما هو حاصل تعثر استكمال الأعمال الإنشائية في سور الإدارة وغرف الحراسة، على الرغم من أن العمل في السور بدأ قبل تنفيذ المبنى، وقد قمنا باستدعاء المهندس المشرف على الأعمال، وتم تحديد قيمة الأعمال غير المنجزة في السور، وتم رفعها في عام 2007 إلى رئاسة المصلحة حسب طلبهم لغرض استكمال الأعمال، وحتى هذه اللحظة لم يبت في الموضوع.. ومازلنا على تواصل للضرورة القصوى لاستكمال العمل. في المديريات غرفة أو غرفتان تتبع إدارة أمن المديريات أو تابعة للسلطة المحلية، بحيث لم يتم اعتماد مبان جديدة تستوعب النشاط الحالي.
> بعد مرور عام على عملية تدشين صرف البطاقة الآلية في المحافظة، كم بلغ عدد البطاقات المصروفة؟
- عدد البطاقات المصروفة للرجال (8600) بطاقة حتى اليوم، وعدد البطاقات المصروفة للنساء (1601).
> كم بلغ حجم الإيرادات للمكتب خلال النصف الأول من العام الحالي 2008؟
- بلغت الإيرادات المتحصلة عن قيمة الوثائق المصروفة خلال النصف الأول 2008 على النحو التالي:
-1 حساب رسم بمبلغ وقدره 5.230.948 -2حساب دعم بمبلغ وقدره 1.027950 -3 حساب تحسين بمبلغ وقدره 44.275 الإجمالي: 6.303.173
> صرف البطائق الآلية في المحافظة عبر مركز واحد فقط، في الإدارة العامة حدث ضغط كبير على الإدارة، جعل المواطن يعاني مشقة الانتقال من المديريات إلى عاصمة المحافظة عتق إلى متى سيستمر هذا الوضع؟
- لاشك إن تواجد مركز إصدار آلي واحد في عاصمة المحافظة عتق، ونفاد البطائق اليدوية من مخازن المصلحة شكل ضغطا كبيرا يكاد يكون شبه يومي علينا، وبالمقابل يعاني المواطن من العناء والمشقة في الوصول إلى عاصمة المحافظة نظرا لبعد المديريات بمسافات طويلة ووعورة بعض الطرق، وهي أعباء يتحملها المواطن، ونحن نقدر هذه المسالة، مع التأكيد على أن المصلحة قد أرسلت لجانا فنية خلال العام المنصرم 2007 لمسح مكاتب المديريات، والتأكد من مدى ملائمتها لفتح مراكز لجمع بيانات البطائق الآلية، وتحديد ما هي المتطلبات والنواقص، وكمرحلة أولية أشعرنا باعتماد فتح مراكز تجميع البيانات للبطاقة الشخصية الآلية في مديريتي بيحان ونصاب، وهنا نحب أن نؤكد بأن رئاسة المصلحة تعكف حاليا على مشروع إصدار البطاقة بالشريحة الذكية، وتحديث السجل المدني.
> ألا ترى أن العمل الذي يقوم به المكتب يفوق طاقته وإمكانياته بالمقارنة مع الوضع الحالي له، وأنه بحاجة إلى إعادة النظر في ذلك وإحداث تغيير فيه، والوصول به إلى الوضع المناسب لما يقدمه من عمل؟
- هذا صحيح، فالعمل الذي يقوم به المكتب يفوق طاقته نتيجة جملة من النواقص، وكما هو معروف بأن المهام الذي تضطلع بها الأحوال المدنية والسجل المدني كبيرة، ومرتبطة بالمواطن منذ ولادته حتى وفاته، يتم قيد كل الوقائع التي تطرأ على حياة الفرد في كل المراحل، وصرف المستخرجات الرسمية المحددة لها، إلا أن منظومة العمل الحالية لاتفي بمتطلبات العمل في هذه المرحلة، ونحن بحاجة إلى تحديث الوضع القائم، ومواكبة ثورة تقنية المعلومات، وأن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، بإجراء التعديلات اللازمة في القانون ولائحته التنفيذية، أي إحداث إصلاح شامل في هيكلة المصلحة، بما يلبي إرساء قاعدة بيانات صحيحة وشاملة.
> ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه المكتب؟ وكيف يتم التغلب عليها؟
- ابرز الصعوبات:
- عدم توفر وسيلة مواصلات تمكننا من المتابعة والإشراف على أعمال المكاتب في المديريات، البالغ عددها (18) مكتبا.
- المخصصات المالية الشهرية لاتفي بمتطلبات المواد القرطاسية.
- عدم توفر مبانٍ في المديريات تستوعب النشاط القائم.
- عدم توفر العنصر النسائي.
- نقص الكادر الوظيفي.
- المحافظة مساحتها شاسعة، وتتواجد تجمعات سكانية وبدو ورحل تبعد مسافات طويلة عن مراكز المديريات، ويتطلب توفير مراكز متصلة لاستهدافهم.
> هل من كلمة أخيرة لكم في ختام لقائنا؟
- أود تقديم الشكر الجزيل لكم ولصحيفة «الأيام» لاهتمامها بقضايا المواطنين، وأطلب من جميع المواطنين تسجيل الوقائع المدنية من ميلاد أو وفاة أو زواج أو طلاق في أوقاتها الرسمية والحصول على وثائق الأحوال المدنية من بطاقات شخصية، وعائلية، وميلاد، ووفاة، وزواج، وطلاق، لما لها من أهميه في حياتهم اليومية، وإنجاز معاملاتهم.
ونطالب أصحاب القرار بالاهتمام بالأحوال المدنية وتحديث آلية عملها ورفدها بالإمكانيات المادية والبشرية بما يمكنها من تأدية مهامها بالشكل المطلوب.
مدير الأحوال المدنية في سطور
من مواليد حالمين في ردفان محافظة لحج 1963. بعد التخرج من الثانوية العامة التحق بكلية الشرطة في عدن الدفعة الثامنة عام 1986 وتخرج فيها بشهادة الدبلوم بدرجة ممتاز ( في عام 1988).
عمل بعد التخرج قائدا لمركز جردان مديرية عرماء، ثم رئيس قسم بطاقة الهوية الشخصية محافظة شبوة من عام 1989 حتى عام 1990.
وبعد الوحدة المباركة عين مديرا عاما للأحوال المدنية والسجل المدني في محافظة شبوة حتى نهاية عام 1993.
انتقل للعمل خارج المحافظة خلال الأعوام 1994 و 1995 و1996.
ثم أعيد إلى عمله السابق في عام 1997 كمدير عام للأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة شبوة حتى نهاية عام 1998.
بعدها انتقل للعمل في محافظات أخرى. وفي شهر 9/ 2005 تم تعيينه مديرا عاما للأحوال المدنية والسجل المدني محافظة شبوة، ويتولى هذه المهمة حتى اللحظة.
العقيد صالح عبدالكريم ثابت
> بعد حرمان طويل حصلتم على مبنى جديد للإدارة، إلا أنه بحاجة ماسة لبعض المتطلبات، ومن أهمها السور، كيف سيكون الوضع إذاً في المديريات، طالما هذا هو الحال في العاصمة عتق؟
- صحيح، المبنى تم تشييده حديثا، على الرغم من بعد موقعة عن حركة السكان في مركز المحافظة عتق، ولهذا ضرورة أملتها أهمية العمل الذي تقوم به الإدارة، وما هو حاصل تعثر استكمال الأعمال الإنشائية في سور الإدارة وغرف الحراسة، على الرغم من أن العمل في السور بدأ قبل تنفيذ المبنى، وقد قمنا باستدعاء المهندس المشرف على الأعمال، وتم تحديد قيمة الأعمال غير المنجزة في السور، وتم رفعها في عام 2007 إلى رئاسة المصلحة حسب طلبهم لغرض استكمال الأعمال، وحتى هذه اللحظة لم يبت في الموضوع.. ومازلنا على تواصل للضرورة القصوى لاستكمال العمل. في المديريات غرفة أو غرفتان تتبع إدارة أمن المديريات أو تابعة للسلطة المحلية، بحيث لم يتم اعتماد مبان جديدة تستوعب النشاط الحالي.
صرف البطائق الشخصية للرجال
- عدد البطاقات المصروفة للرجال (8600) بطاقة حتى اليوم، وعدد البطاقات المصروفة للنساء (1601).
> كم بلغ حجم الإيرادات للمكتب خلال النصف الأول من العام الحالي 2008؟
- بلغت الإيرادات المتحصلة عن قيمة الوثائق المصروفة خلال النصف الأول 2008 على النحو التالي:
-1 حساب رسم بمبلغ وقدره 5.230.948 -2حساب دعم بمبلغ وقدره 1.027950 -3 حساب تحسين بمبلغ وقدره 44.275 الإجمالي: 6.303.173
> صرف البطائق الآلية في المحافظة عبر مركز واحد فقط، في الإدارة العامة حدث ضغط كبير على الإدارة، جعل المواطن يعاني مشقة الانتقال من المديريات إلى عاصمة المحافظة عتق إلى متى سيستمر هذا الوضع؟
- لاشك إن تواجد مركز إصدار آلي واحد في عاصمة المحافظة عتق، ونفاد البطائق اليدوية من مخازن المصلحة شكل ضغطا كبيرا يكاد يكون شبه يومي علينا، وبالمقابل يعاني المواطن من العناء والمشقة في الوصول إلى عاصمة المحافظة نظرا لبعد المديريات بمسافات طويلة ووعورة بعض الطرق، وهي أعباء يتحملها المواطن، ونحن نقدر هذه المسالة، مع التأكيد على أن المصلحة قد أرسلت لجانا فنية خلال العام المنصرم 2007 لمسح مكاتب المديريات، والتأكد من مدى ملائمتها لفتح مراكز لجمع بيانات البطائق الآلية، وتحديد ما هي المتطلبات والنواقص، وكمرحلة أولية أشعرنا باعتماد فتح مراكز تجميع البيانات للبطاقة الشخصية الآلية في مديريتي بيحان ونصاب، وهنا نحب أن نؤكد بأن رئاسة المصلحة تعكف حاليا على مشروع إصدار البطاقة بالشريحة الذكية، وتحديث السجل المدني.
> ألا ترى أن العمل الذي يقوم به المكتب يفوق طاقته وإمكانياته بالمقارنة مع الوضع الحالي له، وأنه بحاجة إلى إعادة النظر في ذلك وإحداث تغيير فيه، والوصول به إلى الوضع المناسب لما يقدمه من عمل؟
صرف البطائق الشخصية للنساء
> ما هي أبرز الصعوبات التي تواجه المكتب؟ وكيف يتم التغلب عليها؟
- ابرز الصعوبات:
- عدم توفر وسيلة مواصلات تمكننا من المتابعة والإشراف على أعمال المكاتب في المديريات، البالغ عددها (18) مكتبا.
- المخصصات المالية الشهرية لاتفي بمتطلبات المواد القرطاسية.
- عدم توفر مبانٍ في المديريات تستوعب النشاط القائم.
- عدم توفر العنصر النسائي.
- نقص الكادر الوظيفي.
- المحافظة مساحتها شاسعة، وتتواجد تجمعات سكانية وبدو ورحل تبعد مسافات طويلة عن مراكز المديريات، ويتطلب توفير مراكز متصلة لاستهدافهم.
> هل من كلمة أخيرة لكم في ختام لقائنا؟
- أود تقديم الشكر الجزيل لكم ولصحيفة «الأيام» لاهتمامها بقضايا المواطنين، وأطلب من جميع المواطنين تسجيل الوقائع المدنية من ميلاد أو وفاة أو زواج أو طلاق في أوقاتها الرسمية والحصول على وثائق الأحوال المدنية من بطاقات شخصية، وعائلية، وميلاد، ووفاة، وزواج، وطلاق، لما لها من أهميه في حياتهم اليومية، وإنجاز معاملاتهم.
مبنى الأحوال المدنية
مدير الأحوال المدنية في سطور
من مواليد حالمين في ردفان محافظة لحج 1963. بعد التخرج من الثانوية العامة التحق بكلية الشرطة في عدن الدفعة الثامنة عام 1986 وتخرج فيها بشهادة الدبلوم بدرجة ممتاز ( في عام 1988).
عمل بعد التخرج قائدا لمركز جردان مديرية عرماء، ثم رئيس قسم بطاقة الهوية الشخصية محافظة شبوة من عام 1989 حتى عام 1990.
وبعد الوحدة المباركة عين مديرا عاما للأحوال المدنية والسجل المدني في محافظة شبوة حتى نهاية عام 1993.
انتقل للعمل خارج المحافظة خلال الأعوام 1994 و 1995 و1996.
ثم أعيد إلى عمله السابق في عام 1997 كمدير عام للأحوال المدنية والسجل المدني بمحافظة شبوة حتى نهاية عام 1998.
بعدها انتقل للعمل في محافظات أخرى. وفي شهر 9/ 2005 تم تعيينه مديرا عاما للأحوال المدنية والسجل المدني محافظة شبوة، ويتولى هذه المهمة حتى اللحظة.