رئيسا أمريكا وكوريا الجنوبية يطالبان بيونجيانج بالالتزام بتعهداتها النووية
> سول «الأيام» د.ب.أ :
> 
التقى الرئيس الأمريكي جورج بوش نظيره الكوري الجنوبي لي موانج باك أمس الأربعاء في سول حيث طالبا كوريا الشمالية بالوفاء بتعهدها بتفكيك برنامجها النووي.
وقال بوش في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع لي موانج باك إن بيونجيانج مازال "أمامها الكثير" قبل أن تلبي الولايات المتحدة أحد أهم مطالبها في المحادثات النووية وهو شطبها من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب.
وأكد بوش أن من هذه الامور وضع آلية للتأكد من التزام بيونجيانج بتعهداتها النووية.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بشطب الدولة الشيوعية من قائمتها السوداء إذا ما تم وضع آلية صارمة للتأكد من التزامها بتعهداتها.
وقال بوش: "لا أعرف ما إذا كانوا سيتخلون على أسلحتهم أم لا".
وأعرب عن قلقه "حيال أنشطتها(كوريا الشمالية) لتخصيب اليورانيوم ،بالإضافة إلى تجاربها النووية والانتشار النووي وبرامجها للصواريخ الباليستية".
وأضاف بوش أن "أفضل وسيلة للتعامل مع تلك المخاوف ومواجهتها هو وجود إجراءات قوية للتثبت". وكان بوش قد اعتبر كوريا الشمالية جزءا من "محور الشر" عام 2002 قبل الموافقة على الدخول في مفاوضات معها.
وقال الزعيمان في ثالث اجتماع بينهما إن واشنطن وسول ستعملان على دمج كوريا الشمالية في المجتمع الدولي حال التزامها ببعض الشروط ، ومنها سماحها بإجراء تفتيش دولي للتثبت من أنشطة تفكيك برنامجها النووي.
وكانت الولايات المتحدة والصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان قد تعهدت خلال المفاوضات التي تجريها مع كوريا الشمالية منذ عام 2003 بتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية لها إذا ما فككت برنامجها النووي.
كما أكدرئيسا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها الدولتان ستصب في صالح الجانبين وتزيد حجم النمو الاقتصادي وتخلق المزيد من فرص العمل في كلا البلدين. كما طالبا برلماني البلدين بالتصديق عليا هذا العام.
وكان بوش الذي تنتهي ولايته في كانون ثان/يناير وصل إلى كوريا الجنوبية أمس الأول في جولة تأخذه أيضا إلى تايلاند والصين.
ويغادر بوش كوريا الجنوبية بعد لقاء مع الجنود الامريكيين هناك متوجها إلى تايلاند في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر أن يحضر الرئيس الامريكي حفل افتتاح أولمبياد بكين بعد غد الجمعة في العاصمة الصينية.
وقال بوش في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع لي موانج باك إن بيونجيانج مازال "أمامها الكثير" قبل أن تلبي الولايات المتحدة أحد أهم مطالبها في المحادثات النووية وهو شطبها من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب.
وأكد بوش أن من هذه الامور وضع آلية للتأكد من التزام بيونجيانج بتعهداتها النووية.
وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت بشطب الدولة الشيوعية من قائمتها السوداء إذا ما تم وضع آلية صارمة للتأكد من التزامها بتعهداتها.
وقال بوش: "لا أعرف ما إذا كانوا سيتخلون على أسلحتهم أم لا".
وأعرب عن قلقه "حيال أنشطتها(كوريا الشمالية) لتخصيب اليورانيوم ،بالإضافة إلى تجاربها النووية والانتشار النووي وبرامجها للصواريخ الباليستية".
وأضاف بوش أن "أفضل وسيلة للتعامل مع تلك المخاوف ومواجهتها هو وجود إجراءات قوية للتثبت". وكان بوش قد اعتبر كوريا الشمالية جزءا من "محور الشر" عام 2002 قبل الموافقة على الدخول في مفاوضات معها.
وقال الزعيمان في ثالث اجتماع بينهما إن واشنطن وسول ستعملان على دمج كوريا الشمالية في المجتمع الدولي حال التزامها ببعض الشروط ، ومنها سماحها بإجراء تفتيش دولي للتثبت من أنشطة تفكيك برنامجها النووي.
وكانت الولايات المتحدة والصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان قد تعهدت خلال المفاوضات التي تجريها مع كوريا الشمالية منذ عام 2003 بتقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية لها إذا ما فككت برنامجها النووي.
كما أكدرئيسا الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أن اتفاقية التجارة الحرة التي وقعتها الدولتان ستصب في صالح الجانبين وتزيد حجم النمو الاقتصادي وتخلق المزيد من فرص العمل في كلا البلدين. كما طالبا برلماني البلدين بالتصديق عليا هذا العام.
وكان بوش الذي تنتهي ولايته في كانون ثان/يناير وصل إلى كوريا الجنوبية أمس الأول في جولة تأخذه أيضا إلى تايلاند والصين.
ويغادر بوش كوريا الجنوبية بعد لقاء مع الجنود الامريكيين هناك متوجها إلى تايلاند في وقت لاحق من اليوم. ومن المقرر أن يحضر الرئيس الامريكي حفل افتتاح أولمبياد بكين بعد غد الجمعة في العاصمة الصينية.