اعفاء ضابط اسرائيلي امر باطلاق الرصاص المطاطي على فلسطينيي مكبل اليدين

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

> اعلن مصدر عسكري اعفاء ضابط اسرائيلي من مهامه لانه امر عنصرا في حرس الحدود باطلاق الرصاص المطاطي على فلسطيني مكبل اليدين، مؤكدا في الوقت ذاته ان الضابط لن يدخل السجن.

واوضح المصدر ان اللفتاننت كولونيل عمري بوربرغ سيلاحق فقط بتهمة "السلوك المخالف لقواعد الجيش" وهي تهمة ليست خطرة ولا تعرضه بالتالي للسجن كما انها لن تدون في سجله العدلي، وذلك اثر اتفاق بين محاميه والقضاء العسكري.

وبفضل الاتفاق الذي يفترض ان يصادق عليه رئيس الاركان، فان الضابط لن يتمكن من تولي اي مركز قيادي لكنه لن يطرد رسميا من الجيش.

ووصفت منظمة بتسليم الاسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان الاتفاق الذي توصل اليه الضابط مع مكتب المدعي العام العسكري بانه "معيب".

واكدت المنظمة في بيان ان "جيشا يعتبر اطلاق الرصاص على رجل مقيد مجرد امر +لا يتفق مع المعايير+ هو جيش يحتقر المبادىء التي يدعي التمسك بها".

ودعت المنظمة الى فتح تحقيق جنائي مع الكولونيل المسؤول عن القطاع برمته الذي اتهمته بتغطية القضية.

واظهرت مشاهد التقطها فتاة من بلدة نعلين غرب رام الله في الضفة الغربية جنديا اسرائيليا يطلق النار على ساق متظاهر وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين بينما كان الليفتاننت كولونيل ممسكا بذراعه.

واصيب المتظاهر اشرف ابو رحمة (27 عاما) بجروح طفيفة جراء الحادث وتمت معالجته في المكان.

ولم يعلن الجيش الاسرائيلي فتح تحقيق في هذا الحادث الا بعد ان تقدمت منظمة بتسليم بشكوى وبعدما بثت التلفزيونات الاسرائيلية والفلسطينية شريط الفيديو الذي صور الحادثة.

ووقعت الحادثة في السابع من تموز/يوليو في نعلين حيث فرض الجيش الاسرائيلي حظر تجول بعد تظاهرات تخللها رشق حجارة احتجاجا على بناء اسرائيل حاجزا يفصل القرية عن 250 هكتارا من اراضيها.

ومذاك قتل طفل فلسطيني في الثانية عشرة من عمره وشاب في الثامنة عشرة على تخوم القرية برصاص حرس الحدود خلال قمعهم تظاهرات ضد بناء هذا الحاجز.

وتصف اسرائيل الجدار الذي تشيده على امتداد 700 كلم في الضفة الغربية بانه "حاجز امني" شرعي وضروري سمح بالحد من الهجمات الفلسطينية عليها، في حين يعتبره الفلسطينيون "جدار فصل عنصري".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى