سائقو سيارات نقل الأحجار في أبين يعتصمون أمام ديوان المحافظة.. واختناقات مادة الديزل مازالت مستمرة
> زنجبار «الأيام» شكري حسين:
> نفذ عدد من سائقي سيارات نقل الأحجار والكري والنيس في محافظة أبين أمس اعتصاما أمام ديوان المحافظة احتجاجا على ما أسموه بالرسوم والجبايات غير القانونية التي تفرض عليهم في بعض النقاط العسكرية كنقطة حسان الواقعة بين مدينتي زنجبار وشقرة ونقطة عبر عثمان.
وقال بعضهم في أحاديث قصيرة لـ «الأيام»:«لا نعلم كيف تركت هذه النقاط مهمتها الأساسية في حماية النظام وتوفير الأمن للمواطنين، إلى أدوات للجباية والرسوم غير القانونية التي تفرض علينا ليلا ونهارا دون محاسبة من أحد». وأضافوا:«وصل الأمر بالقائمين على هذه النقاط برمينا بالرصاص في حال عدم امتثالنا لمطالبهم، كما حصل صباح اليوم (أمس) والمتمثلة في دفع 200 ريال على كل زفة، في الوقت الذي لم نكن ندفع فيه ولو ريالا واحدا خلال الفترة السابقة».
وتساءلوا:«من خول هؤلاء بأخذ الرسوم منا؟!.. وهل هي نقاط تحسين أم نقاط عسكرية مهمتها توفير الأمن والسلامة للمواطنين؟!».
وناشدوا في ختام أحاديثهم محافظ أبين الأخ م. أحمد الميسري بوضع حد لمعاناتهم اليومية، ووقف مثل هذه الأعمال التي لا تليق والمهام التي أقيمت من أجلها هذه النقاط.
ومن جهة أخرى شوهدت أرتال من السيارات العاملة متوقفة أمام محطات الوقود في عاصمة المحافظة زنجبار للحصول على الديزل الذي يشهد حالة ارتباك شديدة جراء النقص في التموينات التي لا تسد حاجة المحافظة، مما أدى إلى طوابير السيارات أمام محطات الوقود المختلفة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وطالب أصحاب السيارات والعاملون في القطاع الزراعي الذي يشكل أكثر من %75 بتوفير ما تحتاجه المحافظة من مادة الديزل للقضاء على الاختناقات الكبيرة التي تشهدها محطات الوقود بشكل متكرر.
وقال بعضهم في أحاديث قصيرة لـ «الأيام»:«لا نعلم كيف تركت هذه النقاط مهمتها الأساسية في حماية النظام وتوفير الأمن للمواطنين، إلى أدوات للجباية والرسوم غير القانونية التي تفرض علينا ليلا ونهارا دون محاسبة من أحد». وأضافوا:«وصل الأمر بالقائمين على هذه النقاط برمينا بالرصاص في حال عدم امتثالنا لمطالبهم، كما حصل صباح اليوم (أمس) والمتمثلة في دفع 200 ريال على كل زفة، في الوقت الذي لم نكن ندفع فيه ولو ريالا واحدا خلال الفترة السابقة».
وتساءلوا:«من خول هؤلاء بأخذ الرسوم منا؟!.. وهل هي نقاط تحسين أم نقاط عسكرية مهمتها توفير الأمن والسلامة للمواطنين؟!».
وناشدوا في ختام أحاديثهم محافظ أبين الأخ م. أحمد الميسري بوضع حد لمعاناتهم اليومية، ووقف مثل هذه الأعمال التي لا تليق والمهام التي أقيمت من أجلها هذه النقاط.
ومن جهة أخرى شوهدت أرتال من السيارات العاملة متوقفة أمام محطات الوقود في عاصمة المحافظة زنجبار للحصول على الديزل الذي يشهد حالة ارتباك شديدة جراء النقص في التموينات التي لا تسد حاجة المحافظة، مما أدى إلى طوابير السيارات أمام محطات الوقود المختلفة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وطالب أصحاب السيارات والعاملون في القطاع الزراعي الذي يشكل أكثر من %75 بتوفير ما تحتاجه المحافظة من مادة الديزل للقضاء على الاختناقات الكبيرة التي تشهدها محطات الوقود بشكل متكرر.