> تفيد المعلومات بأن الانقطاعات الكهربائية بمختلف مديريات ومدن وادي حضرموت منذ مايزيد على أسبوع تعود إلى حاجة الكهرباء لمزيد من الوقود، وحتى الآن فإن الانقطاعات مابين 6-4 ساعات يوميا في النهار، ويتوقع أن ترتفع معدلات ساعات الانقطاع، إلا أنه وكما يبدو أن المتابعات الحثيثة للأخ المحافظ ساعدت إلى حد ما في تخفيف الانقطاعات، ومع هذا فاحتمال عودة تصاعدها باق ، لاسيما وأن الواصل من المحروقات من المركز بصنعاء ليس بالقدر المطلوب، ومع ذلك وصل أمس ما يزيد على 18 ألف لتر من الديزل إلى محطة الوادي.

وكان مسئولو كهرباء وادي حضرموت قد تقدموا بمذكرة أمس الأول إلى سلطات المحافظة ووزارة الكهرباء ووزارة النفط، أوضحوا فيها العجز في مخصصات الوقود بمحطات التوليد.

وجاء في المذكرة الموجهة لمحافظ حضرموت: “بداية نقدر لكم جهودكم خلال هذا الأسبوع في متابعة رفع مخصص الوقود لنا في محطات الوادي، والذي تكلل بإعطائنا زيادة قدرها سبعون ألف لتر يوميا، إضافة إلى مخصصنا السابق 292 ألف لتر يوميا، ليصبح إجمالي مايتم سحبه من منشآت النفط 362 لترا».

وأضافت المذكرة: «وحددنا كحد أدنى أن يتم سحب ما قدره 400 ألف لتر يوميا، وخلال خمسة أيام في الأسبوع، وهذا يكاد يكفي للاستهلاك اليومي الفعلي لمحطات التوليد دون أن يتم أي تعزيز لمخزون الوقود بالمحطات، لذا نود إفادتكم أننا مازلنا نعاني من عجز في كمية الوقود الوارد قدرها 38 ألف لتر يوميا».

وأكدت مصادر الكهرباء أن حالة الانقطاعات على المستهلكين بوادي حضرموت سوف تظل بالقدر الذي يحدده النقص في مخصص الوقود الوارد يوميا إلى محطة التوليد بوادي حضرموت.