الأمانة العامة لاتحاد الأدباء تنعى الشاعر محمود درويش
> صنعاء «الأيام» خاص:
> أصدرت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين مساء أمس الأول بيانا نعت فيه الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش.. وجاء في البيان:
«غاب عن سماء الشعر العربي ضوؤه المتفرد والبهي، الإنسان (الكلمة - الموقف) في رحيل الشاعر الكبير محمود درويش أحد أبرز رواد الحداثة الشعرية العربية والإنسانية الذي أضاف إلى لغة الشعر الكثير من أحلام وتطلعات الإنسان، ومن أوجاعه الملتهبة صنع المجد الأدبي في بقاع الوطن الأم أولا والعروبة المنتهكة الجغرافيا والتاريخ.
لم يكن درويش في عالم القصيدة شاعرا حرفيا حد الدهشة والتصاعد المستمر في اضطراد النص الذي لايتوقف، بل كان ملهما لأجيال متلاحقة شكلت مدرسته الاستثنائية في الإبداع والتميز والمثابرة والمبادئ التي لاتموت.
إن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وهو ينعى الإنسان والظاهرة الإبداعية التي لن تتكرر لايملك في هذه اللحظات العصيبة من التاريخ الشعري والسياسي والإنساني إلا أن يعزي العالم والأمة العربية والشعب الفلسطيني الذي توقفت رئتاه عن الحياة بعد غياب واحد من موقدي شعلة البقاء في كيانه الذي تكالبت عليه المآسي والمحن.
إننا نعلن وفاءنا والتزامنا بتلك القيم الإنسانية النبيلة التي حفل بها تاريخه الإبداعي والنضالي لأكثر من نصف قرن من الزمن.
وندعو لوحدة الكلمة الفلسطينية في ظل هذا الغياب المخيف لواحد من ملهمي النضال الوطني، ولايملك الشعب اليمني إلا أن يرفع رايات النحيب والألم ويعبر من خلال اتحاده أن باب العزاء مفتوح لمدة ثلاثة أيام نتحسر فيها باكين على جداريته التي لم ولن تسقط».
«غاب عن سماء الشعر العربي ضوؤه المتفرد والبهي، الإنسان (الكلمة - الموقف) في رحيل الشاعر الكبير محمود درويش أحد أبرز رواد الحداثة الشعرية العربية والإنسانية الذي أضاف إلى لغة الشعر الكثير من أحلام وتطلعات الإنسان، ومن أوجاعه الملتهبة صنع المجد الأدبي في بقاع الوطن الأم أولا والعروبة المنتهكة الجغرافيا والتاريخ.
لم يكن درويش في عالم القصيدة شاعرا حرفيا حد الدهشة والتصاعد المستمر في اضطراد النص الذي لايتوقف، بل كان ملهما لأجيال متلاحقة شكلت مدرسته الاستثنائية في الإبداع والتميز والمثابرة والمبادئ التي لاتموت.
إن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وهو ينعى الإنسان والظاهرة الإبداعية التي لن تتكرر لايملك في هذه اللحظات العصيبة من التاريخ الشعري والسياسي والإنساني إلا أن يعزي العالم والأمة العربية والشعب الفلسطيني الذي توقفت رئتاه عن الحياة بعد غياب واحد من موقدي شعلة البقاء في كيانه الذي تكالبت عليه المآسي والمحن.
إننا نعلن وفاءنا والتزامنا بتلك القيم الإنسانية النبيلة التي حفل بها تاريخه الإبداعي والنضالي لأكثر من نصف قرن من الزمن.
وندعو لوحدة الكلمة الفلسطينية في ظل هذا الغياب المخيف لواحد من ملهمي النضال الوطني، ولايملك الشعب اليمني إلا أن يرفع رايات النحيب والألم ويعبر من خلال اتحاده أن باب العزاء مفتوح لمدة ثلاثة أيام نتحسر فيها باكين على جداريته التي لم ولن تسقط».