أمين عام محلي أبين يدشن المخيم الصيفي.. لا يمكن تنمية معارف الإنسان ومداركه إلا بالعلم والإيمان وبهما تتطور الأوطان
> زنجبار «الأيام» شكري حسين:
> دشن الأخ ناصر عبدالله الفضلي، الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة أبين، فعاليات المخيم الشبابي الصيفي المقام بمعهد الأوراس بالعاصمة زنجبار، بمشاركة أكثر من 400 شاب، يمثلون مختلف مديريات المحافظة، ويستمر لمدة اثني عشر يوما.
وفي حفل التدشين دعا الفضلي المشاركين كافة إلى ضرورة الاستفادة من مثل هذه المخيمات والتفاعل الإيجابي مع البرامج والفعاليات المقامة فيه، كما دعاهم إلى تعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية التي تعمل المخيمات على تكريسها وتطبيقها بين أوساط الشباب.
وأشار إلى أن «ما يشهده الوطن العربي من تموجات وفتن بسبب الطرف والغلو، وأن الإنسان لا يمكنه تنمية معارفه ومداركه إلا بشيئين اثنين هما العلم والإيمان وبهما تتطور الأوطان».
وقال: «الشباب هم أمل الأمة ونبراس تطورها وبناء مجدها، وعليكم اغتنام هذه المرحلة في العلم والتعلم، الذي تحقق بهما الآمال».
وأشار إلى أن «ما تتعرض له بعض الدول من فتن وتموجات دفعت الأبناء ليعيشوا مراحل الشتات والضياع، وعلينا كشباب أخذ العبرة واليقظة مما يحصل».
وقال:«نحن في اليمن ننعم بالأمن والأمان، وعلينا المحافظة عليهما والعمل على نبذ ما يهدم بنيان الوطن وإحداث الشقوق في جدرانه». مختتما حديثه بضرورة التفاعل والمساهمة الإيجابية مع مثل هذه المخيمات التي تعود على الجميع بالنفع والخير الكبير.
وكان الأخ حسين البهام مدير عام الشباب والرياضة قد ألقى كلمة في مستهل حفل التدشين دعا فيها المشاركين كافة إلى الاستفادة من برامج المخيم المختلفة، والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم المختلفة، والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن وتعزيز الهوية الوطنية كواجب وطني وديني، والابتعاد عن كل أشكال التطرف والغلو التي تهدم ولا تبني.
حضر حفل الافتتاح الإخوة علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وحمود الشرعبي مدير عام المالية ومطهر الكوني مدير الشئون الاجتماعية والعمل وحسين محمد ناصر مدير عام مكتب الثقافة وعدد من المسئولين.
وفي حفل التدشين دعا الفضلي المشاركين كافة إلى ضرورة الاستفادة من مثل هذه المخيمات والتفاعل الإيجابي مع البرامج والفعاليات المقامة فيه، كما دعاهم إلى تعزيز الهوية الوطنية وبناء القدرات وتنمية المهارات الشبابية التي تعمل المخيمات على تكريسها وتطبيقها بين أوساط الشباب.
وأشار إلى أن «ما يشهده الوطن العربي من تموجات وفتن بسبب الطرف والغلو، وأن الإنسان لا يمكنه تنمية معارفه ومداركه إلا بشيئين اثنين هما العلم والإيمان وبهما تتطور الأوطان».
وقال: «الشباب هم أمل الأمة ونبراس تطورها وبناء مجدها، وعليكم اغتنام هذه المرحلة في العلم والتعلم، الذي تحقق بهما الآمال».
وأشار إلى أن «ما تتعرض له بعض الدول من فتن وتموجات دفعت الأبناء ليعيشوا مراحل الشتات والضياع، وعلينا كشباب أخذ العبرة واليقظة مما يحصل».
وقال:«نحن في اليمن ننعم بالأمن والأمان، وعلينا المحافظة عليهما والعمل على نبذ ما يهدم بنيان الوطن وإحداث الشقوق في جدرانه». مختتما حديثه بضرورة التفاعل والمساهمة الإيجابية مع مثل هذه المخيمات التي تعود على الجميع بالنفع والخير الكبير.
وكان الأخ حسين البهام مدير عام الشباب والرياضة قد ألقى كلمة في مستهل حفل التدشين دعا فيها المشاركين كافة إلى الاستفادة من برامج المخيم المختلفة، والعمل على تنمية مهاراتهم وقدراتهم المختلفة، والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن وتعزيز الهوية الوطنية كواجب وطني وديني، والابتعاد عن كل أشكال التطرف والغلو التي تهدم ولا تبني.
حضر حفل الافتتاح الإخوة علي محمد فضل مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وحمود الشرعبي مدير عام المالية ومطهر الكوني مدير الشئون الاجتماعية والعمل وحسين محمد ناصر مدير عام مكتب الثقافة وعدد من المسئولين.
