> نظمت هيئة الحراك الشعبي بمديرية الحصين محافظة الضالع صباح أمس الأول الخميس مهرجانا جماهيريا شارك فيه المئات من أبناء المديرية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

وفي المهرجان الذي تقدمه قادة الحراك والمتقاعدون العسكريون لأول مرة منذ تضييق الخناق عليهم بعد أحداث الشغب التي شهدتها الضالع والحبيلين هتف المتظاهرون باسم المعتقلين السياسيين، داعين السلطة إلى الاعتراف بقضيتهم كمطلب شعبي لأبناء المحافظات الجنوبية ، وإنهاء حالة الحصار التي تعيشها تلك المحافظات.

وشدد المهرجان على ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم حسن باعوم وعلي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي وأحمد عمر بن فريد وعلي منصر والدهبلي والقمع والعسل وغيرهم من قادة الحراك السلمي.

ودعا البيان إلى «إنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة ورفع النقاط العسكرية والمظاهر المسلحة من الطرقات والشوارع والأسواق، والسماح للمواطنين بممارسة حقهم القانوني والدستوري في التعبير عن آرائهم عبر المظاهرات والاعتصامات السلمية كمطلب حق كفلته كل المعاهدات والمواثيق الدولية».

وألقى النائب صلاح الشنفرة كلمة باسم هيئة الحراك أشار خلالها إلى «أن الحراك الشعبي قد قطع شوطا في نضاله وسوف يواصل النضال حتى يتم الوصول إلى كافة الحقوق المسلوبة».

الشنفرة الذي أشار إلى دخول الحراك الشعبي شهره الخامس منذ فرض السلطة حالة الطوارئ وعسكرة الحياة المدنية، قال: «إن سجون السلطة ودباباتها لا تخيفنا ولا يهمنا أيضا القتل المتعمد للمشاركين في الحراك». وطالب الشنفرة السلطة «برفع المظاهر المسلحة وإنهاء حالة الطوارئ والإفراج عن قادة الحراك ووقف المحاكمات الباطلة بحقهم».

فيما حيا د. عبده المعطري المعتقلين في سجون السلطة، داعيا السلطة «إلى وقف محاكمتهم وسرعة إطلاق سراحهم على الفور».