الفرصة الأخيرة لريكيلمي في الألعاب الأولمبية قد تكون مسابقة كرة القدم

> «الأيام الرياضي» متابعات:

>
خوان رومان ريكيلمي
خوان رومان ريكيلمي
الفرصة الأخيرة لصانع الألعاب الأرجنتيني خوان رومان ريكيلمي لتحقيق إنجاز ما على الصعيد الدولي بعد حصده الخيبات بين مشاركاته مع المنتخب ورحلته الاحترافية في أوروبا.

ويقول ريكيلمي: «هذه الألعاب الأولمبية هي شيء استثنائي بالنسبة إلي لأنها الأولى في مسيرتي وهي الوحيدة التي لم أشارك فيها سابقا».

ويعترف لاعب الوسط الموهوب (30 عاما) بأن الفوز بالميدالية الذهبية لن يكون أمرا سهلا، خصوصا أن الأرجنتين دخلت البطولة وسط ضغوط كبيرة لكونها حاملة اللقب.

ويريد قائد المنتخب الأرجنتيني بالتأكيد تعويض خيبة الخروج من الدور ربع النهائي لمونديال 2006 على يد ألمانيا المضيفة، ما أثار موجة من الانتقادات وقتها ضده، فأعلن اعتزاله اللعب الدولي، قبل أن يعود ليقود بلاده إلى المباراة النهائية لكوبا أميركا، حيث خسرت اللقب أمام البرازيل (صفر-3).

وتشير الصحافة دائما إلى أن ريكيلمي يفشل في الارتقاء إلى المستوى خلال المسابقات الكبيرة، وهو الذي يرتدي القميص رقم 10 في المنتخب الأرجنتيني وعليه بالتالي مسئولية كبيرة لأن القميص نفسه ارتداه أفضل لاعبي بلاد التانغو على مر التاريخ دييغو أرماندو مارادونا الذي يعرف عنه بأنه أحد مشجعي لاعب بوكا جونيورز، في الوقت الذي ينقسم فيه الرأي العام بين مؤيد ومعارض لوجوده في المنتخب الوطني.

يريد ريكيلمي اليوم الإثبات للجميع علو كعبه بعد تجربة مخيبة مع برشلونة وفياريال الإسبانيين.

وهو عاد إلى بوكا الذي برز معه محرزا اللقب المحلي ثلاث مرات وكأس ليبرتادوريس ثلاث مرات أيضا، إضافة إلى الكأس القارية.

إلا أن التحدي الأكبر سيكون له هنا في بكين، حيث يقف لقيادة مجموعة من الشبان الموهوبين، أمثال ليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو وفرناندو غاغو وأزكيال لافتزي، حيث تبدو الفرصة متاحة لحصد الذهب وإسكات منتقديه في بلاده الأم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى