متمردون يتهمون الجيش السوداني بشن هجمات ضدهم في دارفور

> الخرطوم «الأيام» رويترز :

> اتهم متمردو دارفور أمس السبت الحكومة السودانية بشن المزيد من الهجمات ضدهم وقالوا إن الخرطوم ليست جادة في السلام وأنها تسعى لحل عسكري للصراع في الاقليم الواقع بغرب السودان.

ونفى الجيش السوداني هذه المزاعم وأضاف أن قواته صدت كمينا في حادث منعزل.

وقالت قوات حفظ السلام المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في المنطقة النائية إنها تتحقق من صحة التقارير.

وقال نمر محمد وهو متحدث باسم جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور لرويترز من دارفور اليوم إن قوات الجيش السوداني والميليشيا هاجمت قواته أمس الأول في منطقتي أبو حمرة وقفد شرقي مدينة كتم في شمال دارفور.

وأضاف أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يتحدث عن السلام لكنه في الواقع يسعى إلى حل عسكري للصراع. وقال إن قوات الجيش والمتمردين لا يزالون في المنطقة وإنه يتوقع المزيد من الاشتباكات.

وقال أن متمردين اثنين قتلا كما قتل أو أصيب عدة مدنيين آخرين في تبادل إطلاق النار.

ونفى متحدث باسم الجيش السوداني الهجوم وقال إن القوات السودانية كانت ترافق موكب لمسؤولين محليين عندما تعرضت لهجوم من لصوص يركبون الجمال فقاتلتهم دون أن تلحق بها أي خسائر.

وقال المتحدث إن هذه المناطق لا تتبع عبد الواحد زعيم جيش تحرير السودان.

ودعا الرئيس السوداني عمر حسن البشير كل جماعات التمرد إلى حضور محادثات السلام وذلك أثناء زيارة لاقليم دارفور في خطوة قصد منها تحدي إعلان المحكمة الجنائية الدولية الشهر الماضي اتخاذ خطوات لتوجيه اتهامات له بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.

وكان الفصيل الوحيد الذي وقع اتفاق سلام مع الخرطوم عام 2006 لم تنفذ بنوده إلى حد بعيد اتهم الجيش السوداني أيضا يوم الخميس الماضي بمهاجمة المناطق التابعة له.

وقال محمد دربين وهو متحدث عسكري باسم فصيل تابع لحركة تحرير السودان يتزعمه المستشار الرئاسي ميني أركوا ميناوي إن الحكومة السودانية هاجمت قواته في منطقة دورما بشمال دارفور وقتلت خمسة من أفرادها.

وقال الجيش إنه ليس لديه أي معلومات عن هذه الاشتباكات.

ويقول المتمردون إن الاشتباكات جزء من حملة أوسع تشنها الخرطوم قبل بدء جهود سلام جديدة للوسيط الجديد المشترك بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسول.

وكانت قوة كبيرة تابعة للجيش السوداني بسطت سيطرتها هذا الاسبوع على مناطق تابعة للمتمردين في منطقة شمال دارفور النائية.

وكانت قوات الحكومة السودانية والمتمردين شنت قبل محادثات السلام السابقة هجمات للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الاراضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى