أزمة الديزل تعم مناطق مديريات لودر ومودية والوضيع بمحافظة أبين

> لودر «الأيام» سالم لعور:

> عانت يومي أمس وأمس الأول جميع مناطق مديريات لودر ومودية والوضيع محافظة أبين من أزمة خانقة تمثلت بانعدام مادتي البترول والديزل من محطات الوقود، حيث شوهدت أرتال من السيارات والشاحنات والحراثات واقفة في طوابير طويلة لمسافة عدة كيلومترات في الطريق الذي يربط لودر ومكيراس والبيضاء للتزود من إحدى المحطات.

وقد شلت أزمة الديزل حركة المواصلات وأثرت في حركة التجارة في سوق مدينة لودر، فيما توقف المزارعون عن الري، وأوقف تشغيل آبار مياه الشرب، وتعطلت حركة نقل الركاب في مختلف الخطوط، التي شهدت بعضها زيادات نسبية بسبب انعدام الديزل.

وأثارت الأزمة مشاعر المواطنين الذين تعطلت مصالحهم وأعمالهم وتنقلاتهم، وعبروا عن دهشتهم مستغربين وجود أزمة في المحروقات والديزل في بلد يقوم بتصدير النفط ومشتقاته.

من جانب آخر انتشرت ظاهرة بيع مادة الديزل في السوق السوداء في اليومين الماضيين، إلا أن الأجهزة الأمنية بمديرية لودر قد منعت بيع الديزل في السوق السوداء واتخذت إجراءات مشددة في هذا الجانب.

وأبلغ «الأيام» مواطنون ومالكو السيارات والشاحنات والحراثات عن معاناتهم من الوقوف في الطوابير على محطات الوقود، حيث لم يحصلوا على مبتغاهم منذ أكثر من يومين نتيجة للضغط المتواصل على المحطات التي تتمون منها السيارات المارة في طريق عدن- حضرموت الرئيس، وعدن- لودر- البيضاء- صنعاء على حساب مخصصات مديرية لودر، التي لاتكفي لحاجيات الاستهلاك داخل المديرية والمارين عبرها.

وأفاد أصحاب محطات الوقود بمديرية لودر بأن المخصصات الممنوحة لهم من الديزل والبترول لاتفي الحاجات المتزايدة للضغط على محطاتهم.

من جانب آخر طالب أبناء مديريات لودر ومودية والوضيع جهات الاختصاص بالإسراع في إنهاء هذه الأزمة الخانقة، وتقصي الحقائق حول أسبابها وتشخيصها ووضع المعالجات لحلها حتى لا تتكرر مثل هذه الأزمات التي عمت محافظات البلاد ككل، وتصبح ظاهرة يصعب القضاء عليها.

وأبدى المواطنون تخوفهم من احتمال قدوم جرعة جديدة في حال استمرار مثل هذه الاختناقات أو ارتفاع أسعار مادتي البترول والديزل بصورة مفاجئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى