السياسات الزراعية واتجاهات إنتاج الغذاء

> «الأيام» م. طه أحمد الهمداني - عدن

> اهتمت الدراسات بالواقع الزراعي ومعرفة الموارد الأرضية من حيث توزيع اليمن إلى أقاليمها الزراعية المختلفة والأنظمة الزراعية والإنتاجية للتركيب المحصولي ومكونات القطاع الزراعي وبمساهمته في الاقتصاد الوطني ومقارنته بالقطاعات الأخرى.

لذلك فإن هناك مشاكل رئيسية في القطاع أدت إلى حدوث فجوة غذائية في ظل التزايد في معدلات النمو السكاني مقارنة بالإنتاج الغذائي الذي أصبح قضية محورية وأساسية في اليمن لايمكن تجاهلها، لأن الغذاء هو ضرورة من ضرورات الحياة اليومية، فبقاء الحالة كما هي سيؤدي إلى حدوث كثير من المشاكل الإنتاجية والاجتماعية.

لذلك ندعو الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة والري إلى أن تقوم بدعم الفلاحين في هذا البلد بكل ما يحتاجونه من معدات وجرارات زراعية وأنابيب مياه، إلى كل الفلاحين في كل المحافظات والمديريات في أنحاء الجمهورية، وكذلك دعمهم بالبذور المحسنة للإنتاج، والعمل على تشجيع وتحفيز العمالة والنهوض إلى المستقبل الذي يلبي لهم احتياجاتهم بشكل خاص والبلد بشكل عام.

وكل هذا يتطلب وضع خطط بناءة تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي يخفف أعباء اليمن من الاستيراد الخارجي للمواد الغذائية.

فبرامج إنتاج الغذاء تعتبر من أهم السياسات التي تسعى كافة الدول إلى إيلائها اهتماما، نظرا لما تمثله قضية الاكتفاء منه من هدف إستراتيجي تبذل من أجله كافة الجهود سعيا لتحقيقه.

لذا فقد كانت الخضروات تشكل أحد الأركان المكونة للغذاء، وبالتالي فإنه لابد من التعرف على واقع إنتاج الخضروات في الجمهورية اليمنية.. ظروف الإنتاج، وإمكانية التطوير، وصولا لتحقيق كافة الأهداف الزراعية المرتبطة بالنهوض بإنتاج الخضروات، كجزء من سياسة التطوير في المجال الزراعي وإنتاج الغذاء بشكل خاص.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى