الشرطة تشدد الاجراءات الأمنية في كابول بعدما حذر القائد الأمريكي من وقوع هجمات
> كابول «الأيام» د.ب.أ :
> قام الآلاف من رجال الشرطة أمس الإثنين بدوريات أمنية في شوارع كابول حيث حذر القائد الأمريكي في أفغانستان الشعب من احتمال وقوع هجمات خلال الذكرى السنوية الـ89 لاستقلال البلاد عن بريطانيا وذلك بناء على معلومات "استخبارات موثوق بها".
وظل أغلب سكان العاصمة كابول في منازلهم اليوم كما أغلق حوالي 7000 من أفراد الأمن عدة طرق مؤدية لوسط المدينة.
وقال مسئول حكومي بارز أنه بخلاف الأعوام السابقة - حيث كانت الاحتفالات تقام في الاستاد الرياضي بالمدينة في حضور كبار المسئولين الأفغان والأجانب وآلاف من سكان كابول - فلقد جرى تغيير مكان الاحتفالات إلى قصر الرئاسة المحاط بإجراءات أمنية مشددة.
وقال المسئول الذي رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "من أجل تقليص الخطر بالنسبة للشعب قررنا إقامة الاحتفال داخل القصر الرئاسي".
ومن ناحية أخرى صرح القائد الأعلى لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان في بيان بأن تقارير "استخباراتية موثوق بها أشارت إلى أن أعداء الشعب الأفغاني يعتزمون مهاجمة أهداف مدنية وعسكرية وحكومية خلال احتفالات استقلال افغانستان".
وعلى صعيد آخر صرح مسئولون بأن انتحاريا فجر مركبته المليئة بالمتفجرات أمام قاعدة عسكرية أمريكية في مقاطعة خوست جنوب شرق أفغانستان أمس الإثنين مما أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 13 آخرين.
وصرح حاكم إقليم خوست ارسالا جمال لوكالة الانباء الألمانية بأن الانتحاري هاجم المقر الخارجي لمعسكر في إقليم خوست مما أدى لمقتل 9 عمال كانوا يقفون في صف انتظارا للتفتيش الأمني تمهيدا لدخول القاعدة.
وقال إن 13 عاملا آخر أصيبوا في الهجوم وان الشرطة أطلقت الرصاص على مفجرين انتحاريين محتملين آخرين كانا يستقلان مركبة محملة بالمتفجرات فاردتهما قتيلين بالقرب من القاعدة.
وأدان الرئيس حامد كرزاي الهجوم وقال إن بلاده ستظل حرة ومستقلة رغم جهود "الإرهابيين".
وقال كرزاي في بيان صدر عن القصر الرئاسى إن "الأعداء - بقتلهم الممدنيين في عيد الاستقلال - أظهروا عداءهم للحرية الأفغانية وعدم قدرتهم على رؤية فرحة ابناء الشعب الأفغاني خلال عيد استقلالهم".
وقال بيان عسكري أمريكي " إن الانفجار لم يتعد السور الخارجي للقاعدة".
وأضاف البيان إن القوات الأمريكية ساعدت في نقل الجرحى إلى مستشفى القاعدة لكنه لم يذكر شيئا عن وقوع ضحايا بين الجنود الأمريكيين.
وقال المتحدث الأمريكي رومي نيلسون-جرين " إن هذا التفجير يبرهن مرة أخرى على وحشية العدو وعدم مبالاته بالشعب الأفغاني".
وظل أغلب سكان العاصمة كابول في منازلهم اليوم كما أغلق حوالي 7000 من أفراد الأمن عدة طرق مؤدية لوسط المدينة.
وقال مسئول حكومي بارز أنه بخلاف الأعوام السابقة - حيث كانت الاحتفالات تقام في الاستاد الرياضي بالمدينة في حضور كبار المسئولين الأفغان والأجانب وآلاف من سكان كابول - فلقد جرى تغيير مكان الاحتفالات إلى قصر الرئاسة المحاط بإجراءات أمنية مشددة.
وقال المسئول الذي رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه "من أجل تقليص الخطر بالنسبة للشعب قررنا إقامة الاحتفال داخل القصر الرئاسي".
ومن ناحية أخرى صرح القائد الأعلى لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان في بيان بأن تقارير "استخباراتية موثوق بها أشارت إلى أن أعداء الشعب الأفغاني يعتزمون مهاجمة أهداف مدنية وعسكرية وحكومية خلال احتفالات استقلال افغانستان".
وعلى صعيد آخر صرح مسئولون بأن انتحاريا فجر مركبته المليئة بالمتفجرات أمام قاعدة عسكرية أمريكية في مقاطعة خوست جنوب شرق أفغانستان أمس الإثنين مما أسفر عن مقتل 9 مدنيين وإصابة 13 آخرين.
وصرح حاكم إقليم خوست ارسالا جمال لوكالة الانباء الألمانية بأن الانتحاري هاجم المقر الخارجي لمعسكر في إقليم خوست مما أدى لمقتل 9 عمال كانوا يقفون في صف انتظارا للتفتيش الأمني تمهيدا لدخول القاعدة.
وقال إن 13 عاملا آخر أصيبوا في الهجوم وان الشرطة أطلقت الرصاص على مفجرين انتحاريين محتملين آخرين كانا يستقلان مركبة محملة بالمتفجرات فاردتهما قتيلين بالقرب من القاعدة.
وأدان الرئيس حامد كرزاي الهجوم وقال إن بلاده ستظل حرة ومستقلة رغم جهود "الإرهابيين".
وقال كرزاي في بيان صدر عن القصر الرئاسى إن "الأعداء - بقتلهم الممدنيين في عيد الاستقلال - أظهروا عداءهم للحرية الأفغانية وعدم قدرتهم على رؤية فرحة ابناء الشعب الأفغاني خلال عيد استقلالهم".
وقال بيان عسكري أمريكي " إن الانفجار لم يتعد السور الخارجي للقاعدة".
وأضاف البيان إن القوات الأمريكية ساعدت في نقل الجرحى إلى مستشفى القاعدة لكنه لم يذكر شيئا عن وقوع ضحايا بين الجنود الأمريكيين.
وقال المتحدث الأمريكي رومي نيلسون-جرين " إن هذا التفجير يبرهن مرة أخرى على وحشية العدو وعدم مبالاته بالشعب الأفغاني".