عشرات الالاف يحتجون امام مكتب الامم المتحدة في كشمير

> سريناجار «الأيام» شيخ مشتاق :

>
سار عشرات الالاف من المسلمين في مسيرة سلمية امام مكتب الامم المتحدة في كشمير الهندية أمس الإثنين داعين المنظمة الدولية الى التدخل في المنطقة المتنازع عليها.

وهتف محتجون "ايها الطغاة اتركوا كشمير" وهم يسيرون الى ثكنات الشرطة على بضع مئات الامتار من مكتب مجموعة المراقبة العسكرية التابعة للامم المتحدة في الهند وباكستان في سريناجار العاصمة الصيفية لكشمير الهندية.

وسلم المنظمون وهم تحالف مؤتمر حرية كل الأحزاب الانفصالي الرئيسي في كشمير التماسا ضد الحكم الهندي.

وتحول نزاع حول ارض خصصت لزوار هندوس يقصدون مزارا في كشمير الى احتجاجات واسعة النطاق ضد الهند ووحد صفوف الانفصاليين واحيا نداءات لاستقلال كشمير.

وكانت مسيرات الأسبوع الماضي دفعت الشرطة لقتل 22 متظاهرا مسلما على الأقل منهم زعيم انفصالي بارز مما ألهب المشاعر في واحد من أكبر احتجاجات الانفصاليين منذ بدء التمرد على الحكم الهندي في عام 1989.

ومجموعة المراقبة العسكرية هي واحدة من أقدم بعثات الامم المتحدة وتراقب خط السيطرة الذي يقسم كشمير بين الهند وباكستان منذ عام 1949.

وتدفق الى سريناجار اشخاص في سيارات وحافلات وعلى دراجات وبعضهم يحمل لافتات كتب عليها " فلتعود القوات الهندية" فيما ظل الجنود على مسافة منهم.

وقال فايز احمد دار وهو صاحب متجر "هذه مسيرة من اجل الحرية وان شاء الله سينتهي الاحتلال الهندي قريبا."

وصعدت الاحتجاجات التوترات بين الهند وباكستان اللتين تتنازعان على المنطقة ويسيطر كل منهما على جزء منها.

وانتقدت نيودلهي اسلام اباد لتدخلها في شؤونها الداخلية بدعوتها الأمم المتحدة للتدخل في المنطقة.

وبدأت الأزمة بعدما وعدت حكومة الولاية بمنح ارض في الغابات لوقف يدير معبد امارناث الذي يزوره الهندوس مما اثار غضب كثير من المسلمين.

وتراجعت الحكومة عن قرارها لاحقا وهو ما اغضب كثيرا من الهندوس في جامو والذين هاجموا شاحنات تنقل الامدادات الى وادي كشمير وقطعوا الطريق السريع الذي يربط بين المنطقة وباقي انحاء الهند.

وفي منطقة جامو التي يغلب عليها الهندوس خاطر الاف المحتجين الهندوس بأن يعتقلوا اليوم (أمس) حين احتجوا على ما وصفوه بأنه تأخير في تسليم الارض الى الزوار الهندوس.

وفي كشمير قتل اكثر من 43 الف شخص في اعمال عنف بينهم جنود هنود ومتشددون اسلاميون منذ عام 1989.

وتقول منظمات حقوق الانسان ان الحصيلة تصل الى حوالي 60 الفا من القتلى او المفقودين. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى