أبناء المنطقة الوسطى يستقبلون الناشطين العسل والقمع بالهتافات
> لودر «الأيام» خاص:
> استقبل صباح أمس أبناء مديريات المنطقة الوسطى مديرية لودر الناشطين السياسيين عباس العسل وأحمد القمع الذين تم الإفراج عنهما من معتقل أبين عصر السبت.
وعند وصولهما إلى مدينة العين جرى استقبالهما من قبل نشطاء الحراك السلمي في المنطقة الوسطى استقبال الأبطال، وانطلقت مسيرة بوجودهما جابت الشارع الرئيس بمدينة العين ذهابا وإيابا مرددة الهتافات المؤيدة للنضال السلمي والمنددة بالممارسات القمعية.
عقب المسيرة نظم مهرجان خطابي قال فيه الناشط السياسي الإعلامي أحمد القمع إن «مديريات المنطقة الوسطى تستقبل أبناءها الأبطال الذين ظلوا متمسكين بمبادئهم تجاه القضية الجنوبية، ولم يتراجعوا عنها حتى وهم خلف القضبان والزنازين، لأنهما من أصحاب المبادئ والقيم الجنوبية وليست مطالب شخصية».
وألقى في الحفل الإعلامي القمع قصيدة شعرية، ثم ألقى الناشط السياسي صالح الملقاط كلمة ترحيبية باسم أبناء دثينة، قال فيها إن «مدينة العين وهي تستقبلكما ظهرت وكأنها بحلة جديدة وكأنها عروس، وأنتما تستحقان هذا الاستقبال لأنكما أثبتما أنكما في حجم القادة الكبار».
ثم ألقى الأخ علي محمد الأعجمية عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة قال فيها «باسم الجنوب كافة نرحب بالأخوين العزيزين الناشطين السياسيين البارزين القمع والعسل بين أهلهم وذويهم، بين رفاقهم في النضال من أجل الحرية والعزة والكرامة والاستقلال، مرحبا بهما لملء الفراغ الذي تركاه في فترة اعتقالهما، لقد برهنتما على الاستعداد للتضحية والفداء ثمنا لاستمرار نضال أبناء الجنوب ونحيي أبناء الجنوب كافة، فلولا اعتصاماتهم ومهرجاناتهم لما أطلق سراح المعتقلين على ذمة هذا الحراك السلمي».
وأشار الأعجمية في كلمته إلى أن «الاتفاقات أو الصفقات من قبل المشترك أو أية جهات أخرى لاتمت بصلة لحراك أبناء الجنوب الأحرار العازمين على مواصلة واستمرار النضال السلمي».
وألقى المناضل العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في لودر كلمة قال فيها :«نستقبل اليوم الأخوين العسل والقمع بعد سجن دام قرابة خمسة شهور، وإننا نجدد العهد لهما ومن خلالهما بمواصلة النضال السلمي الحضاري حتى تتحقق كافة الأهداف المنشودة. باسمي وباسم أبناء المنطقة الوسطى نرحب بكما ونشد على أياديكما ولن نسمح لكما إلا باستراحة محارب قصيرة، إذ افتقدناكما خلال فترة السجن، ولا أبالغ إن قلت لكما أنكما قد تركتما فراغا كبيرا داخل الحراك الجنوبي».
وقال الناشط السياسي مصطفى الشاعلة في كلمة عن أبناء مديرية الوضيع: «نرحب بالمناضلين البارزين عباس العسل وأحمد القمع، موصين أبناء المنطقة الوسطى باستمرار الحراك، الذين أطلقوا العهد على أنفسهم بالاستمرار في النضال حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين أو نلحق بهم إلى السجون».
وألقى الشيح أحمد محمد المصيادي كلمة عن مجلس تنسيق مكيراس حيا فيها الأخوين أحمد القمع وعباس العسل، وقال: «أتينا قاطعين طريق ثرة الجبلي من أجل لقاء البطلين العسل والقمع لقاء الأبطال المنتصرين، ومعاناتنا في قطع مسافات الطريق تهون أمام إقدامهما وشجاعتهما وإصرارهما لتحقيق كل المطالب».
وألقى الأخوان عباس العسل وأحمد القمع عريسا هذا الحفل كلمتين شكرا فيها أبناء المنطقة الوسطى وأبين والجنوب على ماقدموه لهما ولأبناء الجنوب، وجددا العهد والوفاء على مواصلة الحراك والنضال.
بعد ذلك انطلق موكب كبير في مدينة العين باتجاه مديرية مودية البطلة، وردد المشاركون في الموكب الهتافات حتى وصلوا إلى خيمة الاعتصامات في جبلة الوزنة بمديرية مودية، وهناك أقيم مهرجان جماهيري آخر بقدوم الناشطين القمع والعسل.
وعند وصولهما إلى مدينة العين جرى استقبالهما من قبل نشطاء الحراك السلمي في المنطقة الوسطى استقبال الأبطال، وانطلقت مسيرة بوجودهما جابت الشارع الرئيس بمدينة العين ذهابا وإيابا مرددة الهتافات المؤيدة للنضال السلمي والمنددة بالممارسات القمعية.
عقب المسيرة نظم مهرجان خطابي قال فيه الناشط السياسي الإعلامي أحمد القمع إن «مديريات المنطقة الوسطى تستقبل أبناءها الأبطال الذين ظلوا متمسكين بمبادئهم تجاه القضية الجنوبية، ولم يتراجعوا عنها حتى وهم خلف القضبان والزنازين، لأنهما من أصحاب المبادئ والقيم الجنوبية وليست مطالب شخصية».
وألقى في الحفل الإعلامي القمع قصيدة شعرية، ثم ألقى الناشط السياسي صالح الملقاط كلمة ترحيبية باسم أبناء دثينة، قال فيها إن «مدينة العين وهي تستقبلكما ظهرت وكأنها بحلة جديدة وكأنها عروس، وأنتما تستحقان هذا الاستقبال لأنكما أثبتما أنكما في حجم القادة الكبار».
ثم ألقى الأخ علي محمد الأعجمية عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني كلمة قال فيها «باسم الجنوب كافة نرحب بالأخوين العزيزين الناشطين السياسيين البارزين القمع والعسل بين أهلهم وذويهم، بين رفاقهم في النضال من أجل الحرية والعزة والكرامة والاستقلال، مرحبا بهما لملء الفراغ الذي تركاه في فترة اعتقالهما، لقد برهنتما على الاستعداد للتضحية والفداء ثمنا لاستمرار نضال أبناء الجنوب ونحيي أبناء الجنوب كافة، فلولا اعتصاماتهم ومهرجاناتهم لما أطلق سراح المعتقلين على ذمة هذا الحراك السلمي».
وأشار الأعجمية في كلمته إلى أن «الاتفاقات أو الصفقات من قبل المشترك أو أية جهات أخرى لاتمت بصلة لحراك أبناء الجنوب الأحرار العازمين على مواصلة واستمرار النضال السلمي».
وألقى المناضل العميد عيدروس حقيس رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في لودر كلمة قال فيها :«نستقبل اليوم الأخوين العسل والقمع بعد سجن دام قرابة خمسة شهور، وإننا نجدد العهد لهما ومن خلالهما بمواصلة النضال السلمي الحضاري حتى تتحقق كافة الأهداف المنشودة. باسمي وباسم أبناء المنطقة الوسطى نرحب بكما ونشد على أياديكما ولن نسمح لكما إلا باستراحة محارب قصيرة، إذ افتقدناكما خلال فترة السجن، ولا أبالغ إن قلت لكما أنكما قد تركتما فراغا كبيرا داخل الحراك الجنوبي».
وقال الناشط السياسي مصطفى الشاعلة في كلمة عن أبناء مديرية الوضيع: «نرحب بالمناضلين البارزين عباس العسل وأحمد القمع، موصين أبناء المنطقة الوسطى باستمرار الحراك، الذين أطلقوا العهد على أنفسهم بالاستمرار في النضال حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين أو نلحق بهم إلى السجون».
وألقى الشيح أحمد محمد المصيادي كلمة عن مجلس تنسيق مكيراس حيا فيها الأخوين أحمد القمع وعباس العسل، وقال: «أتينا قاطعين طريق ثرة الجبلي من أجل لقاء البطلين العسل والقمع لقاء الأبطال المنتصرين، ومعاناتنا في قطع مسافات الطريق تهون أمام إقدامهما وشجاعتهما وإصرارهما لتحقيق كل المطالب».
وألقى الأخوان عباس العسل وأحمد القمع عريسا هذا الحفل كلمتين شكرا فيها أبناء المنطقة الوسطى وأبين والجنوب على ماقدموه لهما ولأبناء الجنوب، وجددا العهد والوفاء على مواصلة الحراك والنضال.
بعد ذلك انطلق موكب كبير في مدينة العين باتجاه مديرية مودية البطلة، وردد المشاركون في الموكب الهتافات حتى وصلوا إلى خيمة الاعتصامات في جبلة الوزنة بمديرية مودية، وهناك أقيم مهرجان جماهيري آخر بقدوم الناشطين القمع والعسل.