متقاعدات يتظلمن من تعديل القانون رقم (25) الخاص بالتأمينات والمعاشات
> عدن «الأيام» خاص:
> التمست المؤسسة العربية لمساندة قضايا المرأة والحدث في عدن من الأخ د.يحيى محمد الشعيبي، وزير الخدمة المدنية والتأمينات قبول تظلم فئة كبيرة من المتقاعدات الأرامل اللواتي تقاعدن بطلبهن أو لأسباب أخرى، أو المتقاعدات المطلقات اللواتي يتحملن مسئولية أبنائهن (وهن بدون عمل).
وأوضحت المؤسسة في مذكرة وجهتها إلى الأخ الوزير، أن تعديل القانون رقم (25) لعام 1991 وتحديدا المادة (60 مكرر) ومذكرته التفسيرية قد أغفل حصول المتقاعدة الأرملة وكذلك المطلقة المتوفى زوجها والتي كانت تحصل على معاش لأبنائه قبل وفاته، وكذلك حق الجمع بين معاشها ومعاش زوجها المتوفى، مما يؤدي إلى حرمان هذه الفئة من النساء بموجب القانون دون النظر إلى الظروف المعيشية الصعبة التي تحيط بهذه الفئة التي ليس لها مصدر دخل آخر لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة سوى ذلك المعاش.
من جهة أخرى أشادت الأخوات المتقاعدات من الفئة المتظلمة بالدور الذي تضطلع به المؤسسة العربية واللجنة الوطنية للمرأة في تبني تظلمهن ورفع الظلم الذي وقع عليهن.
وتضم الفئة المتظلمة هذه عدد كبير من النساء اللواتي قدمن خدمة جليلة في ميدان التربية والتعليم، كما أن أزواجهن أفنوا حياتهم في الميدان، والبعض الآخر منهن كانت لهن عطاءات سخية في خدمة الوطن في ميادين أخرى، وراحوا ضحايا خلافات في الشطر الجنوبي قبل قيام الوحدة اليمنية.
وأوضحت المؤسسة في مذكرة وجهتها إلى الأخ الوزير، أن تعديل القانون رقم (25) لعام 1991 وتحديدا المادة (60 مكرر) ومذكرته التفسيرية قد أغفل حصول المتقاعدة الأرملة وكذلك المطلقة المتوفى زوجها والتي كانت تحصل على معاش لأبنائه قبل وفاته، وكذلك حق الجمع بين معاشها ومعاش زوجها المتوفى، مما يؤدي إلى حرمان هذه الفئة من النساء بموجب القانون دون النظر إلى الظروف المعيشية الصعبة التي تحيط بهذه الفئة التي ليس لها مصدر دخل آخر لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة سوى ذلك المعاش.
من جهة أخرى أشادت الأخوات المتقاعدات من الفئة المتظلمة بالدور الذي تضطلع به المؤسسة العربية واللجنة الوطنية للمرأة في تبني تظلمهن ورفع الظلم الذي وقع عليهن.
وتضم الفئة المتظلمة هذه عدد كبير من النساء اللواتي قدمن خدمة جليلة في ميدان التربية والتعليم، كما أن أزواجهن أفنوا حياتهم في الميدان، والبعض الآخر منهن كانت لهن عطاءات سخية في خدمة الوطن في ميادين أخرى، وراحوا ضحايا خلافات في الشطر الجنوبي قبل قيام الوحدة اليمنية.