الدبابات تتحرك لكن لا اشارة على انسحاب روسي
> جوري «الأيام» رويترز :
> 
شقت دبابة روسية طريقها عبر حاجز من سيارات الشرطة الجورجية ودوت انفجارات من قاعدة عسكرية حيث تدمر القوات الروسية اسلحة وذخيرة جورجية في حين جلس جنود في تكاسل على جانب الطريق.
واعلنت روسيا أمس الإثنين انها بدأت سحب قواتها من جورجيا بموجب خطة لوقف اطلاق النار من ست نقاط. لكن لم تر جورجيا ولا القوى الغربية القلقة نافدة الصبر دليلا على مغادرة الدبابات والشاحنات والقوات.
وقالت وزارة الداخلية الجورجية ان القوات الروسية تفجر مخازن ذخيرة واسلحة جورجية في قاعدة قرب بلدة سيناكي الغربية في اطار سعيها لاضعاف الجيش الجورجي المؤلف من 29 الف فرد.
وقال المتحدث شوتا اوتياشفيلي ان قوات موسكو دمرت ايضا مدرج الطائرات في القاعدة على مسافة حوالي 240 كيلومترا غربي العاصمة تفليس.
واضاف "انهم يدمرون كل شيء ثم ينسحبون من تلك الاماكن." وتابع "اذا كانوا يسمون ذلك انسحابا فانني لا أفهم معنى الكلمة."
وبدأ الصراع الروسي الجورجي يوم السابع من اغسطس اب حين بدأت جورجيا محاولة لاستعادة منطقة اوسيتيا الجنوبية التي خرجت على حكم تفليس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 .
وردت روسيا بدفع قوات الى اوسيتيا الجنوبية ثم احتلال مناطق خارج المنطقة الانفصالية في وسط جورجيا وغربها.
وسمعت ثلاثة انفجارات في سيناكي اليوم. ودوت انفجارات مشابهة قرب مدينة جوري ذات الاهمية الاستراتيجية في وسط جورجيا.
وفي نقطة تفتيش عسكرية قرب جوري استولت عليها القوات الروسية قبل اسبوع وقف جنود يرتدون خوذات بجوار حواجز من كتل خرسانية وفحصوا الصناديق الخلفية للسيارات وسألوا السائقين عن اوراق هويتهم.
وعلى مسافة ابعد على امتداد الطريق وقفت مركبات مدرعة وشاحنات ودبابات بأسلوب منظم في حقول وعليها اغطية من القماش المموه.
ولدى سؤال جندي شاب من بلدة فولجوجراد عن الفترة التي يتوقع ان يمضيها في موقعه رد قائلا "لا نعرف. اوامرنا ان نبقى هنا."
وفي موسكو قال الكولونيل جنرال اناتولي نوجوفيتسين من القيادة العامة للاركان ان انسحابا بدأ لكنه لم يعط جدولا زمنيا للفترة التي قد يستغرقها.
وتسيطر جوري على الطريق السريع الرئيسي وخط السكة الحديد في البلاد بين الشرق والغرب والطرق الى اوسيتيا الجنوبية المدعومة من روسيا. وستلعب المدينة دورا مركزيا في الانسحاب.
واظهرت لقطات للتلفزيون الجورجي دبابات روسية تشق طريقها عبر حاجز من سيارات الشرطة في شارع في قرية ايجوتي في منتصف المسافة بين جوري وتفليس.
وعلقت احدى السيارات بجانب دبابة جرتها حوالي 100 متر على الطريق. ولم يكن بالسيارة احد.
وقال نائب وزير الخارجية جيجا بوكيريا ان القوات الروسية تبدو عازمة على احداث اكبر قدر من الضرر بالاقتصاد الجورجي.
واضاف لرويترز "لا توجد اشارات على الاطلاق على ان القوات الروسية تنسحب." واضاف "على العكس تماما. انهم ينتشرون الى مناطق اخرى."
واعلنت روسيا أمس الإثنين انها بدأت سحب قواتها من جورجيا بموجب خطة لوقف اطلاق النار من ست نقاط. لكن لم تر جورجيا ولا القوى الغربية القلقة نافدة الصبر دليلا على مغادرة الدبابات والشاحنات والقوات.
وقالت وزارة الداخلية الجورجية ان القوات الروسية تفجر مخازن ذخيرة واسلحة جورجية في قاعدة قرب بلدة سيناكي الغربية في اطار سعيها لاضعاف الجيش الجورجي المؤلف من 29 الف فرد.
وقال المتحدث شوتا اوتياشفيلي ان قوات موسكو دمرت ايضا مدرج الطائرات في القاعدة على مسافة حوالي 240 كيلومترا غربي العاصمة تفليس.
واضاف "انهم يدمرون كل شيء ثم ينسحبون من تلك الاماكن." وتابع "اذا كانوا يسمون ذلك انسحابا فانني لا أفهم معنى الكلمة."
وبدأ الصراع الروسي الجورجي يوم السابع من اغسطس اب حين بدأت جورجيا محاولة لاستعادة منطقة اوسيتيا الجنوبية التي خرجت على حكم تفليس بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 .
وردت روسيا بدفع قوات الى اوسيتيا الجنوبية ثم احتلال مناطق خارج المنطقة الانفصالية في وسط جورجيا وغربها.
وسمعت ثلاثة انفجارات في سيناكي اليوم. ودوت انفجارات مشابهة قرب مدينة جوري ذات الاهمية الاستراتيجية في وسط جورجيا.
وفي نقطة تفتيش عسكرية قرب جوري استولت عليها القوات الروسية قبل اسبوع وقف جنود يرتدون خوذات بجوار حواجز من كتل خرسانية وفحصوا الصناديق الخلفية للسيارات وسألوا السائقين عن اوراق هويتهم.
وعلى مسافة ابعد على امتداد الطريق وقفت مركبات مدرعة وشاحنات ودبابات بأسلوب منظم في حقول وعليها اغطية من القماش المموه.
ولدى سؤال جندي شاب من بلدة فولجوجراد عن الفترة التي يتوقع ان يمضيها في موقعه رد قائلا "لا نعرف. اوامرنا ان نبقى هنا."
وفي موسكو قال الكولونيل جنرال اناتولي نوجوفيتسين من القيادة العامة للاركان ان انسحابا بدأ لكنه لم يعط جدولا زمنيا للفترة التي قد يستغرقها.
واظهرت لقطات للتلفزيون الجورجي دبابات روسية تشق طريقها عبر حاجز من سيارات الشرطة في شارع في قرية ايجوتي في منتصف المسافة بين جوري وتفليس.
وعلقت احدى السيارات بجانب دبابة جرتها حوالي 100 متر على الطريق. ولم يكن بالسيارة احد.
وقال نائب وزير الخارجية جيجا بوكيريا ان القوات الروسية تبدو عازمة على احداث اكبر قدر من الضرر بالاقتصاد الجورجي.
واضاف لرويترز "لا توجد اشارات على الاطلاق على ان القوات الروسية تنسحب." واضاف "على العكس تماما. انهم ينتشرون الى مناطق اخرى."