«آفاق حضرموت» تحتفي بـ«الأيام» :«الأيام».. ريادة نصف قرن على خط التنوير لمسار الحركة الوطنية والثقافية في بلادنا

> صلاح العماري:

> احتفت الزميلة «آفاق حضرموت» الدورية الشهرية الثقافية الصادرة عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بحضرموت هذا الشهر بإضاءة شمعة أخرى وسط نجاحات ملموسة أسهمت في تحريك الواقع الثقافي في إطار جملة المناشط التي ينفذها اتحاد أدباء حضرموت بغية الوصول للهدف المنشود.

دورية «آفاق حضرموت» نجحت خلال عام مضى في تعزيز مكانة الصحافة المقروءة من خلال الكلمة الرصينة المثقفة لعدد من الكتاب والأدباء البارزين.. إضافة إلى تطرقها إلى المناشط الأدبية والثقافية كافة وإخراجها الفني المتميز.

في عددها رقم (11) لهذا الشهر (شعبان)، الذي أهداني الزميل العزيز صالح الفردي نسخة منه قبل نزوله إلى الأسواق، كرست «آفاق حضرموت» جهدها للحديث عن شاعر فلسطين محمود درويش، وأفردت صورته على جدار صفحتها الرئيسة، وكتبت تحت الصورة «محمود درويش.. تلويحة الوداع الأخير».

وأفسحت الصحيفة حيزا كبيرا للحديث عن محمود درويش، الذي غادرنا وترجمت أعماله لأكثر من 20 لغة وكرم في دول عربية وأجنبية، وقال عنه رئيس التحرير رئيس اتحاد أدباء حضرموت د. سعيد الجريري تحت عنوان: (درويش ..إنه أكثر من خلاف لغوي): «رحل محمود درويش أم نحن الراحلون؟ سؤال الفجيعة مازال مثخناً بنا ومازلنا به مثخنين.. لكنه سؤال يستولد يقينه في حضرة الغياب! فمثلما أوصيتنا، نقف الآن بالسمك كي نشكر مشيعيك إلى هذا السفر الأخير، وندعوهم إلى اختصار الوداع والانصراف إلى عشاء احتفالي يليق بذكراك».

وفي موقف غير أناني شاركت «آفاق حضرموت» زميلتها «الأيام» احتفالاتها هذه الأيام بمرور 50 عاما على إصدارها، وكتبت تحت عنوان: (الأيام.. ريادة نصف قرن)، إذ قالت: «احتفت صحيفة (الأيام) اليومية بمرور نصف قرن على تأسيسها في 1958 مؤكدة خطها الريادي والتنويري في مسار الحركة الوطنية والثقافية في بلادنا واحتذاء نهج العميد المؤسس الأستاذ الراحل محمد علي باشراحيل.. تهانينا للناشرين العزيزين هشام وتمام باشراحيل والزملاء في هيئة التحرير، ولتظل (الأيام) أياماً لوطن آمن مستقر ومتطور».

وعرجت دورية اتحاد أدباء حضرموت على مقالة للكاتب السعودي نجيب الزامل حملت عنوان: (الحضارم.. أساتذتي الكبار)، نختزلها في كلمات أوردها الكاتب بقوله: «الحضارمة شعب قاموا وحدهم بأكبر تغيير حضاري على وجه الأرض منذ التاريخ في أقصر مدة!».

وحمل العدد مواضيع قيمة لعدد من الكتاب والأدباء.. فمرحى لدورية اتحاد أدباء حضرموت عامها الثاني بجهود تختزل ساعات الليل إلى وضح النهار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى