> «الأيام الرياضي» متابعات:

ووقفت (بريتا هيديمان) التي حصلت على ذهبية المبارزة في بكين عارية تماما أمام عدسات مصوري المجلة نفسها قبل 4 سنوات، بينما اكتفت السباحة الأميركية المعروفة أماندا بيرد بحمل صورتها هذه المرة، وهى عارية تماما لأجل منظمة (بيتا) الراعية لحقوق الحيوانات، مروجة لعدم استخدام الفرو.
وكانت بيرد سباحة الولايات المتحدة الأميركية قد تعرت تماما من جميع ملابسها على غلاف البلاي بوي المعروفة بمجلة الرجال العام الماضي نسخة يوليو 2007، وعلى الرغم من أنها قد أعلنت فى وقت سابق عن رغبتها في التقاط صورة لها وهي عارية تماما أمام أحد المجمعات الأولمبيه في بكين، إلا أن ذلك لم يحدث وبدلا من ذلك فضلت أن تتمشى حاملة صورتها.
وقضية التعري يبدو أنها أصبحت موضة وعلامة من أحدى العلامات المميزة للدورات الأولمبية، فما حدث في بكين من جانب الألمانيات الأربع، وبيرد ليست سابقة من نوعها، فقد شهدت دورة أثينا عام 2004 ظهور 5 لاعبات دفعة واحدة على صفحات المجلة الإباحية، صاحبة الملايين من حيث التوزيع، وقد مهدت لاعبات أخريات من قبل الطريق بتجردهن من ملابسهن على صفحات المجلة نفسها ليكسرن حاجز (الرياضة أخلاق).
وقد أدت مناوراتهن بأجسادهن دورا كبيرا فى وصولهن إلى آفاق من الشهرة والنجومية، ربما لم يستطعن تحقيقها بالميداليات الأولمبية.
أما المفاجأة فقد فجرتها نجمة التنس الأمريكية (آشلى هاركيلرود) التى لم ينقطع عنها الحديث فى دورة بكين بعد أن كشفت أنها تعرت من جميع ملابسها لنسخة مستقبلية من مجلة البلاى بوي.