نموذج للمظالم والنهب

> عبدالرحمن خبارة:

> الحاج عبدربه حسين شائف اليافعي كغيره من العشرات، بل المئات من الذين عاشوا في الشتات (المهجر) في كينيا، ووجدوا في قيام الثورة في صنعاء (ثورة 26 سبتمبر) الأمل والملاذ في العودة والاستثمار في بلادهم والعيش في استقرار وأمان وطمأنينة.

> وشاءت الأقدار عودة الفقيد الحاج شائف اليافعي في ظروف حصار صنعاء، وما كان له ولغيره إلا الدفاع عن النظام الوليد، وكان من ضمن طليعة المستثمرين في تلبية نداء الدولة- آنذاك- في دعم السلطة والداخلية بالذات، في تسديد النقص في رواتب الجنود، وما كان للدولة إلا تقديم الشكر والثناء له ولغيره من المستثمرين.

> كان الحاج الفقيد قد تم له شراء أراضٍ في صنعاء في باب اليمن، مقام عليها حاليا شرطة (باب الحرية)، على مساحة تقدر بـ(27) لبنة، كما تم له شراء أراضٍ واسعة في شارع الزبيري، وكلها- للأسف- نهبت وصودرت بدون وجه حق، وهو يملك كل الوثائق، ومازالت قضية أراضي الزبيري في المحكمة حاليا.

> ومع الضجة في الصحف اليمنية في العام الماضي 2007، وما ناله الفقيد عبدربه حسين من جزاء (سنمار) تدخل رئيس الجمهورية الأخ علي عبدالله صالح، حيث أصدر تعليمات إلى رئيس الوزراء بالتعويض الكامل وبدوره حوّل رئيس الوزراء التعليمات إلى وزير الأشغال، ووزير الأشغال بالتالي حولها إلى الأخ يحيى دويد رئيس الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة، وهي الآن في دائرة التعويضات عند الأخ محمد الأشرف.

> اعترف الأخ محمد الأشرف بدفع نصف التعويضات تحت مبرر أن الفقيد قد تحصل على تعويض، وأكدت أسرة الفقيد إنكار ونفي أية تعويضات نالها الفقيد.

> ونحن بدورنا نطالب برفع الظلم وعودة أراضي المستثمر لأهله، حتى يحصحص الحق ويزول الباطل، فلا يمكن لأي استثمار أن يرى النور في ظل سيادة النهب والسلب، كما لايمكن لأي استقرار أن يتم في ظل الفوضى والعبث بأملاك الناس وبحقوقها.

> على الجهات المعنية احترام تعليمات رئيس الجمهورية، فهي بمثابة قرار يجد له التأييد والتقدير، إلا أنه يلاحظ أن هناك في الباطن من يحاول أن يعرقل بشكل متعمد توجيهات فخامته وتنفيذها..!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى