عضو محلي لودر ممثل منطقة الصعيد لـ«الأيام»:نطالب بتنفيذ طريق لودر- السيلة البيضاء- يافع وإدخال خدمات الكهرباء والصحة والتعليم
> لودر «الأيام» خاص:
> أدلى الشيخ سالم علي عبادي، عضو المجلس المحلي بمديرية لودر ممثل مركز (س) الصعيد والسيلة البيضاء، بتصريح لـ«الأيام» عن الأوضاع الصعبة والقاسية التي يعيشها أبناء منطقة السيلة البيضاء النائية بمديرية لودر، الناجمة عن الإهمال المزمن من قبل السلطات المتعاقبة سواء على مستوى المديرية لودر أو المحافظة أبين.
وأفاد في سياق تصريحه: «رغم المتابعات والجهود المضنية التي بذلت وتبذل من قبلنا والمشايخ والشخصيات الاجتماعية للجهات المسئولة وجهات الاختصاص بخصوص المشاريع والقضايا الخاصة بالمنطقة إلا أنها لم تلق أية استجابة تذكر، فعلى سبيل المثال عدم نزول المهندسين لمسح طريق السيلة البيضاء -لودر- يافع، وكذا طريق الفرعية لآل بركان وآل شنين رغم اعتماد 15 مليون ريال يمني لصيانة الطريق، وللأسف تمت المناقلة باعتمادها إلى مشاريع مناطق أخرى».
وأضاف عضو محلي لودر الشيخ سالم عبادي: «خلال الأعوام الماضية تم توظيف أكثر من سبعين وظيفة تربوية على حساب أبناء السيلة البيضاء والمناطق المجاورة لها، الذين حرموا من أحقيتهم بشغل مثل هذه الوظائف».
وأكد أن «جهات الاختصاص في المديرية والمحافظة قد التزمت لنا بتوظيف عشرة أشخاص خلال عامي 2008-2007م من أبناء السيلة البيضاء، وفوجئنا بتوظيف آخرين من خارج المنطقة، وعلى حساب أبناء المنطقة، ولم يباشروا عملهم».
وأكد عضو محلي لودر الشيخ عبادي أن «منطقة السيلة البيضاء قد حرمت من الحالات الجديدة والقديمة التي لم يتم مسحها من قبل لجان المسح الأخيرة بمديرية لودر».
وتساءل في تصريحه: «هل حكم على منطقة السيلة البيضاء أحكاما مسبقة لحرمانها من كافة المشاريع الخدماتية التنموية، وكأنها خارج خارطة محافظة أبين؟، ألا يعلم القائمون على السلطة أن السيلة البيضاء كانت ملجأ للثوار في انطلاقاتهم للدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين».
وأشار إلى أن «منطقة السيلة البيضاء قد قدمت العديد من الشهداء المناضلين في الدفاع عن ثورتي أكتوبر وسبتمبر والوحدة اليمنية المباركة».
وناشد الشيخ سالم عبادي عضو محلي لودر في ختام تصريحه فخامة الأخ الرئيس ومحافظ أبين بإيلاء الاهتمام والالتفاف إلى أوضاع السيلة البيضاء المحرومة من كل الخدمات، وتوجيه جهات الاختصاص للاضطلاع بدورها في الإسراع بتنفيذ طريق لودر - السيلة البيضاء- يافع، والمشاريع الخدماتية الآنية التي هم بأمس الحاجة إليها، وفي مقدمتها المياه والصحة والكهرباء والهاتف والتعليم.
وأفاد في سياق تصريحه: «رغم المتابعات والجهود المضنية التي بذلت وتبذل من قبلنا والمشايخ والشخصيات الاجتماعية للجهات المسئولة وجهات الاختصاص بخصوص المشاريع والقضايا الخاصة بالمنطقة إلا أنها لم تلق أية استجابة تذكر، فعلى سبيل المثال عدم نزول المهندسين لمسح طريق السيلة البيضاء -لودر- يافع، وكذا طريق الفرعية لآل بركان وآل شنين رغم اعتماد 15 مليون ريال يمني لصيانة الطريق، وللأسف تمت المناقلة باعتمادها إلى مشاريع مناطق أخرى».
وأضاف عضو محلي لودر الشيخ سالم عبادي: «خلال الأعوام الماضية تم توظيف أكثر من سبعين وظيفة تربوية على حساب أبناء السيلة البيضاء والمناطق المجاورة لها، الذين حرموا من أحقيتهم بشغل مثل هذه الوظائف».
وأكد أن «جهات الاختصاص في المديرية والمحافظة قد التزمت لنا بتوظيف عشرة أشخاص خلال عامي 2008-2007م من أبناء السيلة البيضاء، وفوجئنا بتوظيف آخرين من خارج المنطقة، وعلى حساب أبناء المنطقة، ولم يباشروا عملهم».
وأكد عضو محلي لودر الشيخ عبادي أن «منطقة السيلة البيضاء قد حرمت من الحالات الجديدة والقديمة التي لم يتم مسحها من قبل لجان المسح الأخيرة بمديرية لودر».
وتساءل في تصريحه: «هل حكم على منطقة السيلة البيضاء أحكاما مسبقة لحرمانها من كافة المشاريع الخدماتية التنموية، وكأنها خارج خارطة محافظة أبين؟، ألا يعلم القائمون على السلطة أن السيلة البيضاء كانت ملجأ للثوار في انطلاقاتهم للدفاع عن ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين».
وأشار إلى أن «منطقة السيلة البيضاء قد قدمت العديد من الشهداء المناضلين في الدفاع عن ثورتي أكتوبر وسبتمبر والوحدة اليمنية المباركة».
وناشد الشيخ سالم عبادي عضو محلي لودر في ختام تصريحه فخامة الأخ الرئيس ومحافظ أبين بإيلاء الاهتمام والالتفاف إلى أوضاع السيلة البيضاء المحرومة من كل الخدمات، وتوجيه جهات الاختصاص للاضطلاع بدورها في الإسراع بتنفيذ طريق لودر - السيلة البيضاء- يافع، والمشاريع الخدماتية الآنية التي هم بأمس الحاجة إليها، وفي مقدمتها المياه والصحة والكهرباء والهاتف والتعليم.
